موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الصحفي محمد المساح - مجيديع يواسي ال سارية -
تحقيقات
الإثنين, 31-يناير-2011
ماجد عبدالحميد -
احتشد الآلاف من المواطنين صباح الخميس الماضي في عدد من الميادين بالعاصمة صنعاء لتأييد إجراء الانتخابات النيابية والتعديلات الدستورية ورفع المشاركون شعارات تعبر عن رفضهم للتخريب والفوضى وتؤكد تمسكهم بالديمقراطية والحوار وتداول السلطة سلمياً عبر صناديق الاقتراع.
وشهدت العاصمة صنعاء تفاعلاً حضارياً واعياً بين مختلف القوى السياسية التي دفعت بأعضائها في مسيرات سلمية للتعبير عن مواقفها وجرت في أجواء ديمقراطية لوحظ فيها عدم حدوث أي مواجهات أو أعمال شغب، أو تخريب كما خلت المواقع التي احتشد فيها المتظاهرون من أي مظاهر أمنية أو عسكرية.
وفيما دفعت أحزاب المشترك وشركائؤها بأعضائها للتظاهر من أجل تأجيل الانتخابات وإعاقة التعديلات الدستورية، خرج أنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في أربعة مهرجانات جماهيرية حاشدة لتأييد التعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية بموعدها الدستوري المقرر في 27 ابريل القادم وتمسكهم بالخيار السلمي لتداول السلطة ورفضهم الكامل للتخريب والفوضى وإيقاف عجلة التنمية، وحمل المؤتمريون وأنصارهم العلم الوطني وشعارات تنادي بحب الوطن والانتصار له وحل كافة الاشكالات عن طريق الحوار، ودعوا الى الاحتكام لصندوق الانتخابات، وتمكين الشعب من الاختيار الحر لمن يمثله بعيداً عن المزايدات والمكايدات من أجل المصالح الحزبية الضيقة.
منددين بأي اتفاقات خارج إطار الدستور والقانون من شأنها العودة الى التقاسم الحزبي للسلطة، والالتفاف على إرادة الشعب.
واعتبر العديد من المراقبين أن ما حدث يوم الخميس في العاصمة صنعاء يعد استفتاء مبكراً على البرلمان وفعلاً حضارياً من الدرجة الأولى يعبر عن نمو ملحوظ في مستوى الوعي الديمقراطي لدى أبناء شعبنا الذي يقوم على مقارعة الحجة بالحجة بعيداً عن الانفعالات والفوضى، مؤكدين أن هذا السلوك يجب أن يسير باتجاه صندوق الانتخابات وليس خارجها.
وفي المهرجانات الجماهيرية الكبيرة - التي شهدتها كل من منطقة باب شعوب، وباب اليمن، الجامعة الجديدة وصنعاء القديمة، والتي دعا إليها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني - ردد المشاركون هتافات(نعم للأمن والاستقرار..لا ..للفوضى والعنف) و(بالروح بالدم نفديك يايمن).
وشهدت التظاهرات الشعبية التفافاً جماهيرياً واسعاً تطالب بإجراء الانتخابات في موعدها باعتبارها استحقاقاً دستورياً ووسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة بدلا من انتهاج وسائل العنف والتخريب والفوضى والخروج على الشرعية الدستورية أو الاتفاقات الانقلابية على ارادة الشعب.
ورفضت المهرجانات مزايدات أحزاب المشترك وطالبتها بالرجوع إلى صناديق الاقتراع كوسيلة ديمقراطية.
مؤكدة أن أبناء الشعب يرفضون الخروج على الدستور والقانون ،داعين المشترك العودة إلى طاولة الحوار وعدم الزج بالبسطاء من الناس إلى محرقة أجندتهم التخريبية.
تحذير للظلاميين
وتعددت اللافتات التي حملها المتظاهرون برفض الإرهاب وانتهاج الحوار، ومنها: (نعم للأمن والأمان.. نعم للتنمية والاستقرار.. لا للظلاميين ودعاة الفتنة بين أبناء اليمن.. لا لتخويف الآمنين.. لا للخائفين من صناديق الاقتراع.. معاً ضد أعداء التنمية والديمقراطية.. نعم للولاء لليمن.. الوحدة قوتنا وعزتنا وكرامتنا.. لا للمخربين.. المشاركة في الانتخابات حق دستوري وقانوني.. نؤيد دعوة رئيس الجمهورية الجميع إلى الحوار ونرفض سياسة الفوضى وتأزيم الأوضاع).
معبرة في الوقت نفسه عن المشاعر الوحدوية الصادقة بعدم المتاجرة بالوطن والمصالح الوطنية قائلين» نعم لانتصار الشعب والإرادة الوطنية»، «نعم للنظام والقانون لا للفوضى لا للدعوات الطائفية والمناطقية والعنصرية.. نعم للوسطية.. لا للعملاء.. لا للفساد لا لدعاة الردة والانفصال». وجدد المشاركون في المهرجانات الجماهيرية الحاشدة تأكيد دعمهم الكامل لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد وعدم تأخيرها.
وفي المهرجانات المؤتمرية عبر عدد من أبناء مديريات شعوب وآزال وبني الحارث والوحدة، وصنعاء القديمة عن إدانتهم واستنكارهم لما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك من أعمال تحريضية غير مسئولة. .وأكدوا على ضرورة تضافر كافة الجهود الشعبية في مواجهة حملات التحريض على الفتنة والفوضى والتصرفات اللامسؤولة التي تروج لها أحزاب اللقاء المشترك والتي تهدد الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وأكد المشاركون في المهرجانات وقوفهم مع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وكل الخيرين من أبناء اليمن والحرص على تجسيد مبدأ الشراكة ومشاركة الجميع في إطار الدستور والقانون.
مشيدين بمبادرات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام على دعواته المتكررة للحوار وتقديم المزيد من التنازلات والتي قوبلت جميعها بالرفض من قبل أحزاب المشترك التي تسعى إلى تعطيل المؤسسات الدستورية والانقلاب على الديمقراطية .
ودانوا بشدة ما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك من تصرفات لا مسئولة تسعى من خلالها لإعاقة الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية التي كفلها الدستور والقانون لأبناء الشعب.
رسالة واضحة
وفي المهرجان ألقى الأخ طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر كلمة أثنى فيها على تفاعل أنصار المؤتمر مع الاستحقاقات الدستورية ووعيهم الراقي بقضايا وطنهم مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام سيظل وفياً لجماهير الشعب التي منحته شرف ثقتها الغالية، مشيراً إلى قيادة المؤتمر ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح تبذل جهوداً كبيرة من أجل استمرار الحوار مع المعارضة حرصاً على توسيع المشاركة الشعبية في تطوير النظام الانتخابي والسياسي والوصول إلى انتخابات شفافة يتنافس فيها الجميع.
وقال الشامي: إن المؤتمر يراهن على الوعي الشعبي في اختيار من يمثله في مجلس النواب، ويثق بأن هذا الوعي أكبر من أن ينال منه المرجفون أو تخدعه الشعارات الرنانة، داعياً إلى الاصطفاف من أجل انجاح الاستحقاق الانتخابي القادم وممارسة حقهم الدستوري بحرية كاملة.ونوه الشامي إلى أن هناك قوى سياسية تخشى الاحتكام لإرادة الشعب وتحاول الحصول على صفقات جاهزة ومكاسب غير شرعية، وتحاول توريط المؤتمر في مثل هذه الاتفاقات وإحلالها بديلاً عن المؤسسات الدستورية، وأكد أن المؤتمر لن يقبل أي حوار خارج إطار الثوابت الوطنية ولن يتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بمصالح الوطن والمواطن..وفي ختام كلمته أكد الشامي على أن هذه التظاهرة السلمية تحمل رسالة واضحة من الشعب لمتطرفي المشترك الذين هددوا بتحريك الشارع وها هو الشارع يرد عليهم.
صوت الشعب
ومن جانبه قال الأخ أمين جمعان نائب أمين العاصمة الذي اشرف علي المهرجان: إن هذه التظاهرات تحمل رسالة من الشعب تؤكد تمسكه بحقه الدستوري في إجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل، وأضاف: الشعب اليمني على كلمة واحدة يريد من خلال هذه التظاهرة الكبيرة أن يدعو الجميع الى التوحد والاحتكام للعقل وحسم الخلافات عبر الحوار وتداول السلطة سلمياً عبر صناديق الاقتراع وهو ايضاً يدعو المعارضة للتعقل وعدم المزايدة على مصالح الشعب أو التحدث باسم الجميع.
وحول الأجواء التي جرت فيها المسيرات الديمقراطية يقول جمعان: إن الحضور كان رائعاً في معظم مديريات أمانة العاصمة، والتفاعل إيجابياً من قبل الجميع تجاه المرحلة القادمة وتأييد الأمن و الاستقرار والتنمية ومع إجراء الانتخابات في موعدها.
لا تفريط بالديمقراطية
وفي السياق نفسه أكد محمد العلفي - مدير عام مديرية شعوب- على أن أبناء مديريات شعوب وبني الحارث وآزال بأمانة العاصمة مع المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة ومع احتكام الجميع لصناديق الاقتراع.
وقال: إن أبناء المديريات الثلاث سيعملون بحزم وجدية على إسقاط كل رهانات ومساعي المشترك الرامية إلى تعطيل الحياة السياسية وإدخال البلاد في دوامة من الصراعات وسيرفضون أي مزايدات أو إملاءات تحاول تحجيم المشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وبيَّن العلفي أن مماطلة قيادات أحزاب المشترك أثناء الحوار من الخوض بصلب القضايا وتعنتهم في القبول بحوار جاد ومسئول وابتداعهم للاشتراطات المختلفة قد أدى إلى عرقلة تنفيذ بنود اتفاق فبراير و إفشال أي مساعٍ لإنجاح الحوار من اجل مصلحة الوطن، ظناً من قيادات المشترك أنها ستتمكن من خلالها من الانقضاض على السلطة دونما حاجة لصناديق الاقتراع.
وأكد مدير عام مديرية شعوب على أن أبناء المديريات الثلاث يعاهدون فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، والشعب اليمني على العمل بصدق وإخلاص من أجل إنجاز الانتخابات النيابية في موعدها المحدد.من جانبه طالب عايض الشميري - نائب رئيس المؤتمر بالأمانة- أبناء الشعب بعدم التفريط بحقهم الديمقراطي، حيث يأتي هذا الاجتماع الحاشد بالاشتراك مع أحزاب التحالف الوطني لتأكيد ألاَّ عودة عن الديمقراطية ولا يحق لأية جهة من تلك الجهات تأجيل الانتخابات .
ودعاهم إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة والجمهورية ورفض أعمال التخريب واشعال الفتن وطالبهم بالالتزام بالنظام والدستور والقانون.
لا للمرتدين
من جانبه أشار مهدي عرهب - أمين عام المجلس المحلي بمديرية شعوب- إلى ان إنجاح الانتخابات القادمة يعد مطلباً رئيسياً لكل أبناء اليمن، وقال: ليس من حق أحد أن يعمل على إلغاء هذا الحق أو تأجيله أو مصادرته، وبالتالي فإن نجاح هذه الانتخابات سيتم سواء قبلت أحزاب اللقاء المشترك أو رفضت وسيتم إجراء الاستحقاق البرلماني الرابع في الـ(27) من إبريل القادم.
داعيا كل أبناء اليمن إلى التصدي لتلك الهجمات الارتدادية التي تقودها القوى المرجفة وعلى رأسها ما تسمى بأحزاب اللقاء المشترك التي أعاقت بتنصلها عن التزاماتها الوطنية والديمقراطية مسيرة التنمية وأحبطت قدرات العمل بعدم التزامها بأعراف وضوابط قانونية وأخلاقية من خلال مساعيها الخاسرة إلى عرقلة الانتخابات القادمة.
نعم للانتخابات
وبدوره عضو مجلس الشورى - يحيى الحباري - قال: إن الرسالة التي نريد أن نوجهها إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم هي: نعم للتلاحم الوطني والتآخي والوحدة.. لا للانفصال لا للهدم.. نعم للديمقراطية نعم للدستور والوحدة نعم للانتخابات في موعدها المحدد نعم لعلي عبدالله صالح ودعا كل الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى التوجه لصناديق الاقتراع إذا كانوا يريدون الوصول إلى كرسي السلطة، موضحاً أن الصندوق هو الحكم، ونقول للعالم بأن الشعب اليمني بأسره يهتف ويقول نعم للوحدة والديمقراطية.. لا للانفصال وإيقاظ الفتنة.
مشترك الأقزام
وقال الشيخ محمد على حمود البخيتي على ان المهرجانات الجماهيرية الحاشدة العفوية التي شهدتها أمانة العاصمة تؤكد على اهمية التمسك بالديمقراطية وعدم تأجيل الانتخابات، ليتمكن المواطن من اختيار ممثليه في مجلس النواب، ودعا كل مواطن بلغ السن القانونية إلى التوجه لصناديق الاقتراع ليختار من يمثله، فبالانتخابات سيتجنب الوطن الفتن والتخريب.
وتابع البخيتي: «الأعمال التي يقوم بها أصحاب المشاريع الصغيرة مثل اللقاء المشترك لن نسكت عنها بعد اليوم، ونحن نعرف من يتزعم هذا اللقاء، إنهم المفسدون الذين يدعون إلى الفتنة والتخريب».
وقال: لا يوجد معارضة في العالم تطالب بتأجيل الانتخابات إلا في بلادنا لأنهم أقزام، ولو كانوا معارضة بحق لطالبوا بمحاربة الفساد وقطاع الطرق الذين يريدون تمزيق الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وقاحة "صهيونية" في مجلس الأمن!!
مطهر الأشموري

سيظل العقل البشري القوة المُحرّكة للذكاء الاصطناعي
عبدالله صالح الحاج

عن الحرف
محمد اللوزي

عن الحرف
محمد اللوزي

عمتي "شهد" بألف راجل !!
عبدالرحمن بجاش

حين يرتدي الفاسدون طاقية الإخفاء !!
طه العامري

روسيا والصين.. المحور الثاني للعالم في القرن الواحد والعشرين
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)