موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
طاعة «أولي الأمر» وردت في آية واحدة في القرآن الكريم تحث على طاعة الله ورسوله و «أولي الأمر»، وفي سياق الآية وأسباب نزولها المقصود بأولي الأمر هم قادة الجيوش.. ومع ذلك فإن هذه الطاعة لم تكن مطلقة، بل كانت مشروطة بقاعدة «لا طاعة في معصية الخالق».. وهذا هو جوهر الطاعة ومفهومها في القرآن وكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسلوك الصحابة.. ولكن في زمن معاوية تم إطلاق مفهوم «الطاعة» وتحريره من أي شروط أو قيود لأن «الملك» كان يريد ذلك، فلبَّى له الفقهاء الطلب واخترعوا له أحاديث توجب على المسلم طاعة معاوية وخلفائه ولو سفك دمه وأخذ ماله، واستعانوا بالتراث الفارسي لترويج هذا الخلق الذميم ومنحه رداءً «إسلامياً».. ومن ثم استند أهل الحديث وحتى اليوم الى ذلك الموروث الدخيل وصاروا يروجون له ويتقربون به إلى الحكام، وزعموا أن «أولي الأمر» المذكورين في القرآن الواجب طاعتهم هم الحكام، رغم أنه في زمن الرسول لم يكن هناك حكام.. بل «أولو الأمر».
سنقبل من الجماعات السلفية اليوم تفسيرهم أن «أولي الأمر» الذين يجب طاعتهم بدون قيود هم الحكام، وليكن ذلك الرئيس علي عبدالله صالح والحكومة مثلاً بالنسبة لليمن.. فهل هم صادقون في هذا الموقف.. يقولون طاعة ولي الأمر واجبة.. ويخادعون الرئيس بهذا الكلام.. لكن ماذا يقولون ويفعلون في الفضاء الاجتماعي العام، وفي مجال السياسة كذلك؟
يقولون للرئيس أنت «ولي الأمر» وطاعتك واجبة ونحن نحث على ذلك، ولا نجوّز الخروج على «ولي الأمر».لكن في منابر المساجد وفي الصحف وفي مراكزهم وجمعياتهم، يقولون شيئاً مختلفاً تماماً.. بل عكس ذلك تماماً.
يصفون الدولة بالظالمة ويدعون الى الخروج عنها.. يعتبرون الدستور غير اسلامي والانتخابات كفراً والديمقراطية كفراً والتعددية الحزبية كفراً، ومشاركة المرأة في السياسة وتولّيها المناصب العامة كفراً، وحرية الصحافة والتفكير حرية كفر.. فماذا أبقوا من «طاعة ولي الأمر»؟
أليس هذا كله دعوة لتكفير «ولي الأمر» الذي يحكم بموجب دستور ويرعى الدستور والقانون والتعددية والديمقراطية والانتخابات ومشاركة المرأة، وإصدار قرارات جمهورية بتعيين نساء في مناصب وزارية ودبلوماسية؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)