الميثاق نت -
أعلنت المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين وسط ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء مباركتهم وتأييدهم لمبادرة فخامة الرئيس علي عبد لله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام التي أعلنها يوم أمس في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى والتي أكد فيها على استئناف الحوار بين المؤتمر الحاكم في اليمن وأحزاب المشترك المعارضة.. إضافة إلى تجميد التعديلات الدستورية لما تقتضيه المصلحة العامة و فتح السجل الانتخابي لمن بلغوا السن القانونية، ولا توريث ولا تصفير للعداد كما جاء في الاسطوانة المشروخة لأحزاب المعارضة..
هذا وكانت مئات الألف من جماهير الشعب قد خرجت إلى شوارع أمانة العاصمة تجدد الوفاء لفخامة الرئيس حيث اكتظت بهم الشوارع في باب اليمن والزبيري وعلي عبد المغني وشارع جمال وكلية الشرطة وغيرها، حيث اتجهت جماهير الشعب إلى ميدان التحرير ، حاملة صور فخامة الرئيس، والشعارات الرافضة لدعوات الفتنة والتخريب والانفصال، والمتمسكة بالديمقراطية والحوار، إضافة إلى الشعارات المحذرة من أساليب التضليل ومحاولات الانقلاب على المؤسسات الدستورية ..
وقد وجهت جماهير المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، رسائل صريحة لأحزاب المعارضة، اكدت فيها إن اليمن واليمنيون لا يمكن إن يقبلوا بمشاريع الفوضى، أو تقليد شعارات خارجية بأساليب بلطجية ابدأ..
المسيرة التي حضرتها قيادات المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم الدكتور احمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعبدالرحمن الاكوع عضو اللجنة العامة وعارف الزوكا عضو اللجنة العامة وطارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية عضو الأمانة العامة وحافظ معياد رئيس الدائرة الفنية عضو الأمانة العامة والدكتور قاسم سلام الأمين العام لحزب البعث نائب رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني وعدد من قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني ،وممثلو منظمات المجتمع المدني.
هذا وقد رفع المشاركون في المهرجان شعارات تشدد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار ، وتحذر من المشاريع الانقلابية ،
وقال بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني وجابت عددا من شوارع العاصمة واحتشدت وسط ميدان التحرير إن المشاركين في المسيرة وهم يثمنون عالياً مبادرة الرئيس ويرون فيها دليلاً جديداً على حكمة وتسامح وحرص رئيس الجمهورية على مصالح الوطن العليا وتغليبها على أية مصالح أخرى.
ودعا المشاركون أحزاب اللقاء المشترك إلى الاستجابة لهذه المبادرة باعتبارها فرصة جديدة للوصول إلى توافق حول القضايا المطروحة للحوار.
واكد المشاركون وقوفهم الكامل مع أمن واستقرار الوطن والرفض المطلق لأي محاولات للمساس بسكينة واستقرار المجتمع وسلمه الاجتماعي من قبل أي قوى سياسية أو جماعات أو عناصر خارجة على النظام والقانون .

في ما يلي نص البيان الصادر عن المسيرة:
نحن المشاركون في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة نعلن وقوفنا الكامل مع أمن واستقرار الوطن والرفض المطلق لأي محاولات للمساس بسكينة واستقرار المجتمع وسلمه الاجتماعي من قبل أي قوى سياسية أو جماعات أو عناصر خارجة على النظام والقانون . ونؤكد رفضنا لكل محاولات إثارة الشغب والفوضى والتخريب والفتنة ومحاولات إعاقة التنمية عبر القيام بأعمال تخل بالأمن وتؤثر سلباً على حالة الاستقرار الأمني وتسهم في طرد الاستثمارات وبالتالي إعاقة جهود الدولة في مكافحة الفقر والبطالة، وندين بشدة كل أعمال التضليل وتزييف وعي الناس والزج بالأبرياء لتحقيق مصالح حزبية وذاتية ضيقة،و التخريب والتقطع والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من قبل بعض العناصر الخارجة ع القانون.
إن المشاركين في المسيرة الجماهيرية يعلنون مباركتهم وتأييدهم لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدلله صالح رئيس الجمهورية التي أعلنها يوم أمس في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى والتي أكد فيها على استئناف الحوار عبر لجنة الأربعة من المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، وأعلن فيها تجميد التعديلات الدستورية لما تقتضيه المصلحة العامة وحتى يتم التوافق عليها وفتح السجل الانتخابي لمن بلغوا السن القانونية ،وتأكيده على انه لا تمديد ولا توريث والذي حاولت بعض القوى السياسية اختلاقه لتزييف الوعي ،فضلا عن تأكيده على إصلاحات شاملة في مجال الحكم المحلي وانتخاب محافظي المحافظات ومديري المديريات انتخابا مباشراً وإعطاء صلاحيات واسعة للمحافظين، وكذا الإجراءات الاقتصادية الهادفة إلى مكافحة الفقر والحد من البطالة .
إن المشاركين في المهرجان وهم يثمنون عالياً مبادرة الرئيس ويرون فيها دليلاً جديداً على حكمة وتسامح وحرص رئيس الجمهورية على مصالح الوطن العليا وتغليبها على أية مصالح أخرى، ليدعون أحزاب اللقاء المشترك إلى الاستجابة لهذه المبادرة باعتبارها فرصة جديدة للوصول إلى توافق حول القضايا المطروحة للحوار.
كما يدعون اللجنة الرباعية إلى سرعة استئناف الحوار، ومطالبتها بترتيب قضايا الحوار وتحديد مدة زمنية محددة للوصول إلى توافقات حولها بما يحقق المصلحة الوطنية التي جاءت من أجلها المبادرة الرئاسية.
إن المشاركين في المسيرة يؤكدون ضرورة الحفاظ على الديمقراطية التي جعلت التداول السلمي للسلطة مكفولاً أمام جميع القوى السياسية عبر صناديق الاقتراع ويرفضون أي محاولات للانقلاب على المؤسسات الدستورية أو على النهج الديمقراطي وهو ما لن يسمح به الشعب اليمني.
وطالبت المسيرة جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الوطنية والعلماء والمثقفين وكافة شرائح المجتمع بالوقوف صفا واحدا ضد كل المحاولات الرامية إلى إثارة الفتنة والحفاظ على وحدة الوطن ومكتسباته ومصالحه وسيادته .

قال تعالى ({ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) صدق الله العظيم.

صادر عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة للمؤتمــر الشعبي العــام
وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة
الخميس 3 فبراير 2011م