الميثاق نت -
حث وزير الأوقاف والإرشاد حمود عبدالحميد الهتار، خطباء المساجد على توعية الناس بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة ونبذ كافة أشكال العنف والفوضى .

وقال الوزير الهتار :إن الأمن والاستقرار مسؤولية الدولة والمجتمع، عملا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه النعمان بن بشير رضي الله عنه :( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها اذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وأن أخذوا على أيدهم نجوا ونجوا جميعا ).

مؤكدا أن أبناء اليمن على اختلاف أحزابهم ومذاهبهم سلطة ومعارضة حكاما ومحكومين في سفينة واحدة يجب عليهم المحافظة عليها وإيقاف كل من يحاول خرقها .

وأهاب الهتار بالخطباء والمرشدين الالتزام بالسياسة العامة للإرشاد الديني التي أقرها المجلس الأعلى للأوقاف والإرشاد، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن وتعميق أركان الإيمان والإسلام والإحسان وترسيخ الثوابت الدينية والوطنية .

وشدد وزير الأوقاف والإرشاد على ضرورة التزام الخطباء بمنهج الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والغلو واجتناب المحظورات التي نصت عليها الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة ومنها المساس بالثوابت الدينية والوطنية وإثارة الفتن والنعرات السلالية والمذهبية والحزبية، وكل ما يؤدي إلى التنافر ويكدر السلم الاجتماعي.

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أكد الهتار على ضرورة ابتعاد الخطباء عن توظيف الخطاب الدعوي لتحقيق أغراض شخصية أو حزبية أو سلالية أو مذهبية أو الإساءة إلى أشخاص أو هيئات أو التعصب لأي رأي من المذاهب والاتجاهات الفكرية أو السياسية في المسائل الخلافية والمساس بكرامة الأشخاص وحرياتهم التي كفلتها الشريعة الإسلامية .

كما دعا وزير الأوقاف الخطباء إلى الابتعاد عن التحريض على أعمال العنف والإرهاب والاعتداء على الأشخاص والهيئات والأموال العامة أو الخاصة، أو استخدام المساجد للدعاية والتحريض، أو التحريض على العصيان المدني والخروج على الدستور والقانون .