موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 07-فبراير-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية الاسبوع الماضي، و صُفت من قبل بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك بأنها «إيجابية »، وهو وصف «إيجابي » رغم أنها أعلى من هذا التقييم العجل.. وقال قياديون في المشترك أيضاً، وفي ما يتعلق بما هو «عملي :» نريد خطوات ملموسة.. نريد تفصيلات أو تفاصيل .. نريد أن يوجه إعلاناً رسمياً لنا بهذا الشأن.. أي يدعونا الى الحوار حولها.. وفي نفس الوقت كان رد الفعل من قبل بعض قيادات المشترك غير إيجابي بالمرة.. قالوا: لماذا تأخرت المبادرة وخرجت في هذا الوقت؟ وشككوا في جديتها رغم وضوحها وجديتها.. وكأن هؤلاء يطلبون من الرئيس أن يأتيهم بأبي هريرة أو عبدالله بن عمر ليزكياها أو يحلفا لهم ان الرئيس يعني ما يقول..
وبغض النظر عن هذا التفاوت في مواقف قيادات أحزاب اللقاء المشترك من مبادرة رئيس الجمهورية، فإن انسجام مواقفهم فيما يتعلق باستمرار عقد المهرجانات العامة وتسيير المسيرات يدل على أنهم يرغبون في ممارسة ضغط على السلطة والحزب الحاكم من أجل القبول بمزيد من المطالب.. وهذا مشروع.
ويتعين على المسؤولين بتحويل مبادرة الرئيس من قول إلى عمل، أن يبادروا الى بناء نظام من أجل ذلك.. أن يتواصلوا مع الآخر.. أن يرتبوا لاستئناف الحوار.. أن يوضحوا الغامض الذي يتحدث عنه «المشترك ».. أو على أقل تقدير أن يردوا على تلك التعليقات.
الحوار لا يمكن أن يتم دون تواصل الطرفين بعضهم بالبعض الآخر.. ومبادرة الرئيس الاخيرة فرصة ثمينة ينبغي عدم إهدارها من قبل أي طرف سياسي بمن في ذلك المطالبون بالفيدرالية.. جربوا التخلي عن النزعات غير المرغوبة.. وقد قلت قبل أيام إن علينا تجنب السير في الطريق الشاق بينما أمامنا طريق سهل.. لماذا نكلف أنفسنا السير في صحراء قاحلة رمضاء أو صعود وهبوط المسالك العسيرة في الجبال، بينما لدينا سهول وشواطئ رحبة؟ إن إهدار مبادرة رئيس الجمهورية الاخيرة سوف يكون خطأً فادحاً يجر الى أخطاء قادمة سيكون ثمنها باهظاً، وسوف يدفع هذا الثمن الجميع، فلماذا علينا أن نخسر بينما الفرصة أمامنا جميعاً أن نكون كاسبين؟
اللعب السياسي في الشارع يستطيع أن يؤديه أي أحد.. لكن ممارسة اللعبة في الشارع لها مخاطرها.. المراهقون من سكان الحي يلجأون الى الشوارع للعب كرة القدم ويعيقون الحركة ويعرضون أنفسهم لمخاطر ويزعجون السكان في بيوتهم.. الناس يتقبلون هذا تسامحاً لأن هؤلاء المراهقين لا يجدون ملاعب رياضية.. لا ينبغي أن يتصرف محترفو اللعبة السياسية على هذا النحو.. خاصة وأن لديهم ملاعب مفتوحة كثيرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)