الميثاق نت - أصداء واسعة وإشادات من الأسرة الدولية والعربية لمبادرة فخامة الاخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية
رئيس المؤتمر الشعبي العام- التي أعلنها )الاربعاء( الماضي في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى، والمكونة من أربع نقاط رئيسية..
وثمنت تلك الدوائر السياسية والإعلامية العربية والدولية عالياً مبادرة فخامة الرئيس التي جاءت في وقتها المناسب وملبية لطموحات الشعب اليمني، وتأكيداً يمنياً على المضي قدماً في تجربته الديمقراطية وتطويرها عبر الاصلاحات السياسية
المهمة والحكيمة. وب عُيد إطلاق فخامة رئيس الجمهورية لمبادرته تلقى اتصالاً هاتفياً من باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية عبر فيها عن عظيم شكره وتقديره لفخامة الرئيس على مبادرته التي تضمنت خطوات ايجابية ونقاطاً إصلاحية مهمة وحكيمة.. وأضاف: «لقد أظهرتم رباطة الجأش وعالجتم الوضع بشكل جيد.. وأتطلع للعمل معكم في شراكة جيدة بين البلدين .» وأعرب الرئيس الأمريكي عن تأييد إدارته لدعوة فخامة الرئيس لأحزاب اللقاء المشترك للعودة الى طاولة الحوار..
مؤكداً دعم الإدارة الامريكية لكل الخطوات والاصلاحات السياسية والاقتصادية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية.
وكان فخامته قد تلقى رسالة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون «الخميس » الماضي أعربت فيها عن اشادتها وتقديرها للمبادرة وما حملته من محددات ايجابية، معتبرة إياها خطوة مهمة سيكون لها الأثر العميق والايجابي على مستقبل اليمن وشعبه، مؤكدة في هذا الصدد على دعم الولايات المتحدة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار وللخطوات الإصلاحية التي أعلنها.
وعلى ذات الصعيد دعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء أحزاب المعارضة إلى تجنب الأعمال الاستفزازية
والاستجابة لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح في العودة إلى الحوار.. وحثتها وخاصة «اللقاء المشترك » على التجاوب
البناء مع مبادرة الرئيس صالح لحل الخلافات عبر الحوار والتفاوض، ودعت جميع الأطراف إلى مواصلة الحوار الوطني
والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يخدم الشعب اليمني كافة. الاتحاد الأوروبي وأعرب الاتحاد الأوروبي بدوره عن تقديره وإشادته بمبادرة فخامة رئيس الجمهورية، وعبّرت كاثرين آشتون نائب رئيس المفوضية الاوربية الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد خ الل لقائها وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي الأسبوع الماضي في مقر الاتحاد الأوروبي، عن سعادتها لما تضمنته مبادرة الرئيس التي تصب في اتجاه الإصلاح السياسي والاقتصادي وتؤكد عزم اليمن على ترسيخ استقراره وأمنه وسلامته ووحدته.
وأكدت آشتون أهمية الاستجابة لهذه الدعوة كونها تؤسس للحوار بين الأطراف السياسية و ترسي عملية الإصلاحات، مجددة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم بلادنا على كافة الأطر والصعد خاصة من خلال منظومة دول أصدقاء اليمن واستعداد الاتحاد
الأوروبي للمشاركة الفاعلة في اجتماع أصدقاء اليمن القادم في الرياض.
أصداء إعلامية
وأبرزت الصحف والمواقع الالكترونية الحديث عن مبادرة فخامة الرئيس، حيث تناولت ال «بي بي سي » على موقعها- بالعربي- مضامين المبادرة وتوجهاتها وتحدثت عن أهمية أن يطرح فخامة الرئيس المبادرة أم ام مجلسي النواب والشورى وبما يحمله ذلك من دلالة، وارتكاز حديث فخامة الرئيس المرتكز على رفض التمديد والتوريث، ودعوته المعارضة للعودة الى الحوار والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.
قراءة صحيحة
من جانبها استضافت قناة «روسيا اليوم » الباحث من معهد الدراسات الاستراتيجية بموسكو فلاديمير كارياكين، الذي اعتبر في حديثه أن مبادرة الرئيس تعني أنه قد قرأ معطيات الواقع اليمني والعربي بطريقة صحيحة ودقيقة.
وقال: علينا أن ننتظر ق ادم الايام ليثبت الرئيس اليمني لشعبه جديته في تلك الإجراءات والاصلاحات.
وفي افتتاحيتها )السبت( الماضي خصصت صحيفة «الواشنطن بوست » الحديث عن الاوضاع في العالم العربي،
حيث أثنت في الجانب اليمني على مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح وإعلانه عن إصلاحات جدية وع دم الترشح لولاية
قادمة ورفضه للتوريث. أما صحيفة «الشرق الأوسط » اللندنية العربية، فقد تناولت وأجرت أحاديث عدة
مع أط راف سياسية وشخصيات وطنية تحدثوا عن المبادرة بالسلب والايجاب.
رفض التوريث
وتناولت صحيفة «ال ق دس العربي » الصادرة في لندن مبادرة فخامة الأخ رئيس
الجمهورية وأبرزت في مقدمة تقرير لها إعلان فخامته عدم نيته التمديد لفترة
رئاسية قادمة ورفضه للتوريث، وأن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء، في اشارة الى عملية الاصلاحات السياسية
واستمرار العملية الديمقراطية.
وتحدثت العديد من الصحف والمواقع الالكترونية الاخرى العربية والدولية عن
مبادرة فخامة الاخ الرئيس وأهميتها في اتجاه الاصلاحات السياسية وتأكيد مبدأ تطوير التجربة الديمقراطية اليمنية بما
تحمله من خصوصية والتي تسير الآن- بحسب خبراء ومراقبين دوليين- في اتجاهها الصحيح، مستفيدةً من محطاتها
|