موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 14-فبراير-2011
الميثاق نت -   يحيى علي نوري -
مازالت هناك حاجة أكثر من ماسة لإجراء عملية تحديث سريعة للرسالة الإعلامية الرسمية.. وبمعنى أدق التحرر من الأساليب التقليدية التي يظل الإعلام الرسمي أسيراً لها، ومثلت سبباً مباشراً لعدم قدرة هذا الإعلام على تحقيق الفاعلية المرجوة لرسالته في الأوساط الشعبية وبالصورة التي تتفق مع روح العصر وما يفرضه من معطيات جديدة لابد لأية عملية إعلامية من التعامل معها حتى يتمكن من الاستمرارية والفاعلية وتسجيل الحضور المشرف في أوساط الرأي العام..
وتلك حقيقة بات الجميع يدركها تماماً بمن فيهم رجل الشارع البسيط الذي أضحى هو الآخر ينجر نحو الإعلام المتطور الذي يجد فيه بعض أبعاد الصورة للحديث الذي يعيشه وهو ما يعني أن تأثيرات وتداعيات مثل هذا الانجرار لهذا الإعلام قد تضفي المزيد من الضبابية على المشهد باعتبار أن الوسائل الإعلامية الرافعة لشعار الرأي والرأي الآخر تقوم كما اشرنا بتقديم بعض أبعاد الصورة وليس الصورة بكاملها.
وهو ما يعني امتلاكها لأهداف ومآرب تعبر عنها في كل ثنايا ما تنشره وتعرض له من أحداث ومواقف وآراء..
ولعل ما مُني به الإعلام الرسمي في الشقيقتين مصر وتونس من اخفاق كبير خير دليل على اهمية الاسراع نحو إصلاح الإعلام الرسمي وجعله يتمتع بروح متجددة في إطار من الرؤىة الثاقبة التي تجعل من كافة قنواته واصداراته تحظى بالتفاعل الشعبي المطلوب، باعتبار أن حالة العزوف الجماهيرية عن هذا الإعلام وفي أكثر من بلد يمثل خطراً حقيقياً ليس على النظام السياسي وإنما على الأوطان كما أن استمرار حالة الرتابة والأساليب التقليدية في تسيير أداء هذا الإعلام يعني بصراحة متناهية تسليم الرأي العام لإعلام الآخر بكل ما يطمح له من أهداف ومآرب..
وحقيقة أن مطالبنا بتحقيق مثل هذه النقطة النوعية للإعلام الرسمي هو أننا وفي ظل ما تحفل به بلادنا اليوم من اشراقات عدة ومن مختلف الميادين نجد أن الإعلام الرسمي مازال عاجزاً عن التعبير الحقيقي عنها وفق أساليب وطرق ووسائل إعلامية على درجة عالية من المهنية قادرة في الوقت ذاته على تقديم الصورة الكاملة لطبيعة التحولات التي تشهدها البلاد سواءً أكان ذلك على صعيد التنمية أو الممارسة الديمقراطية، وتلمس قضايا ومشكلات المجتمع والاسهام الفاعل في إيجاد المعالجات لها وتحويل مختلف القضايا عبر الإعلام إلى قضايا رأي عام يشارك الجميع في مناقشتها ومعالجتها.
وخلاصة إن إبقاء حالة التواري والانزواء التي يعاني منها الإعلام الرسمي تمثل كارثة حقيقية نعتقد أن الوقت مازال متاحاً لإجراء المعالجات الناجعة لواقع كهذا وتحريك المياه الآسنة واستبعاد كافة الاختلالات والاحتقانات التي تعاني منها العملية الإعلامية، وايجاد إدارة إعلامية قادرة على الاستغلال الأمثل لكافة الامكانات المتاحة البشرية منها والفنية وتوظيفها باتجاه رسالة إعلامية قادرة على الحضور والفاعلية في الوسط الشعبي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)