موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 17-فبراير-2011
الميثاق نت -     محمد أنعم -
محاولة فتح أبواب الشيطان، والنفخ في نيران الفتنة، ليست جديدة على شعبنا.. فإثارة النعرات سلاح قذر يوجه اليوم ضمن مؤامرة تستهدف ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق وإضعاف شعبنا بهدف إخضاعه لأجندة خارجية..

وللذين تغيب عن ذاكرتهم حقيقة أبعاد المؤامرة، عليهم أن يعرفوا أن ما حدث في جامعة صنعاء إن كان حقاً حدث ،فهو يندرج ضمن مخطط تأمري بدأ وضع السيناريو له منذ سنوات فقد حاول أعداء شعبنا أولاً تفجير صراع بين اليمنيين على أساس شطري وظلوا يصبون الزيت على النار ويمجدوا سفك الدماء ويتغنوا بقطاَّع الطرق والمخربين وناهبي الممتلكات.. لكن شعبنا كان مستيقظا لذلك وأفشل مؤامرة المتآمرين.. بالصبر وعدم الانجرار وراء أساليبهم القذرة .

وبالأمس القريب سعى نفس طابور الفتنة إلى إشعال صراع مذهبي في اليمن، وارتفعت الأصوات وتباكى المتآمرون وحملوا السلاح وقتلوا وشردوا المواطنين تحت تلك الرايات المخزية.. و فشلت تلك الأسلحة القذرة والنتنة في شق وحدة الصف اليمني، سواءً في صفوف الصلاة أو في الشارع.

وتلى ذلك محاولة إشعال الفتنة المناطقية عبر إثارة قضايا نهب الأراضي.. إلاّ أنه تم إفشال هذه المؤامرة أيضاً بحصر القضايا والشروع بمعالجتها وحاق المكر السيء بأهله..

إذاً.. فان اعادة ذلك السيناريو اليوم بتلك الأساليب التي استخدمها النظام الكهنوتي البائد والاستعمار والسلاطين لن تنال من الوحدة الوطنية لشعبنا وسلمه الاجتماعي أبداً.. ومن يعتقد إعادة استنساخ الشكل القبيح في العراق .. عليه أن يتعض من دروس الثورة اليمنية ..

نعم نقولها بثقة أن من يحاول استخدام سياسة «فرق تسد» اليوم سيفشل، وسيتجرع مرارة الهزيمة إن لم يذق سكرات الموت على يد الشعب..

لقد شب الشعب عن الطوق ولا يمكن إن يعود إلى القمقم ، لكن تظل الأجهزة الأمنية مطالبة بالقبض على أعداء شعبنا الذين يحاولون الاندساس بين المسيرات الديمقراطية.. ويسعون لإثارة النعرات المناطقية.. وشق الصف الوطني بهذه الأساليب الحقيرة سعيا لجر الحمقى الى هذا المستنقع النتن.. بعد أن جن جنونهم وهم يشاهدون أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، وكذلك أعضاء المشترك وهم يقودون مسيرات ديمقراطية حضارية لا مواجهات فيها ولا دماء.. ولا حرائق ولا أعمال تخريب أو شغب..



للتذكير:

في ستينات القرن الماضي حاول الطابور الأمامي السلاطيني إسقاط صنعاء والجمهورية بإثارة مثل هذه النعرات داخل الصف الجمهوري.. وفعلاً كاد النظام الجمهوري أن يسقط وتستباح اليمن من جديد.. بيد أن شعبنا أدرك حقيقة المؤامرة ، ومن يقف وراءها وهب من مختلف المناطق ليقدم الدماء الزكية والغالية انتصاراً للثورة وأهدافها ومبادئها العظيمة التي حررته من طغيان المستبدين..!



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)