موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - ترويسة صحيفة26سبتمبر اليمنية- الميثاق نت

الخميس, 17-فبراير-2011
الميثاق نت -
الطريق الى التغيير مساراته واضحة وجلية بعد ان اختار شعبنا الديمقراطية التعددية نهجاً يقوم عليه البناء المؤسسي للدولة اليمنية الموحدة الحديثة، ومادامت حرية الرآي والتعبير مكفولة للجميع، والتداول السلمي للسلطة محققاً في الانتخابات الافقية والرأسية التي جرت في وطن ال22 من مايو 90 م الرئاسية والنيابية والمحلية والتي شهد العالم بحريتها ونزاهتها وشفافيتها لتكون الطريق الى السلطة، ممراتها ليس عبر المؤامرات والانقلابات وما يرتبط بها من إذكاء لنار الفتن والتخريب واشعال الحرائق، وافتعال الازمات وإثارة النعرات القبلية والمناطقية والطائفية والمذهبية بغية الدفع بالوطن والشعب الى الفوضى والصراعات الدموية والغاية اما الوصول الى السلطة أو هدم المعبد على رأس الجميع، ومثل هذه السلوكيات والممارسات التدميرية لم تعد مقبولة، وأبناء اليمن يعونها ويدركون مراميها وسيتصدون لها، ومنتصرين عليها مثلما انتصروا في شدائد ومحن واجهوها في فترات ومراحل ربما اكثر صعوبة وخطورة مما نواجهه الآن من تحديات ناجمة عن اعتقاد البعض محاكاة واسقاط أحداثاً شهدتها المنطقة على اليمن دون فهم واستيعاب الاسباب والعوامل التي ادت اليها، تلك الاحداث وطبيعة الفوارق والاختلافات بين التركيبة والبنية الاجتماعية لتلك الدول واليمن الذي هو بلد ديمقراطي تعددي لامكانة فيه للوصاية والاستبداد والدولة البوليسية القمعية، وبالتالي لا معنى لمحاولة الإستنساخ لما حدث في مصر وتونس.. وهنا لابد من الاشارة الى ان السعى للزج بالوطن في متاهات الفتن والصراعات، وكذا محاولات الانقلاب على الديمقراطية عند البعض كانت سابقة لما حدث في هذين البلدين العربيين الشقيقين، لكن على ما يبدو ان اولئك البعض وجدوا في ذلك وقوداً جديداً لمشاريعهم التخريبية التدميرية.. رافعة درجة حرارة تفكيرهم الى حد الهذيان الذي دفعهم الى حالة من اللاًّوعي وصلت بهم الى درجة ارتكاب حماقات غير محسوبة النتائج، والتي عواقبها الوخيمة ستنالهم قبل غيرهم، وعليهم ان يكونوا على يقين ان الشعب اليمني الواعي لن يسمح لهم المساس بأمنه واستقراره، وتعكير صفو السكينة العامة وتهديد السلم الأهلي، والوئام الاجتماعي.. كما لم يسمح بتخريب وتدمير المكاسب والانجازات التي حققها خلال 49 عاماً من عمر ثوته الخالدة، و21 عاماً من عمر وحدته المباركة.
وفي هذا السياق تأتي لقاءات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بالمواطنين من كل فئات وشرائح شعبنا لتجسيد هذه المعاني والمضامين التي تتبين فيها مدى الحرص والمسؤولين على هذا الوطن وأمان وطمأنية أبنائه للمضي قدماً صوب مواجهة المتطلبات والاستحقاقات الحقيقية الموضوعية السياسية والاقتصادية، الديمقراطية والتنموية التي هي حقاً ما يحتاجه ويتطلع اليه شعبنا، واية خلافات او تبايناً في المواقف والقضايا بين شركاء هذا الوطن او الحياة السياسية فان مكانها طاولة الحوار الذي لطالما دعا اليه فخامة الرئيس مراراً وتكراراً بأعتباره الوسيلة المثلى للتغلب على أية معضلات او صعوبات في هذا المنحى، وليس اشعال الحرائق وتدمير كل شيء على قاعدة انا ومن بعدي الطوفان.. وهذا لا ينسجم بأي حال من الاحوال مع إدعاءاتهم بأنهم يريدون التغيير.. فأي تغيير هذا يسعون لتحقيقه ونتساءل: هل التحريض والتهييج للشارع، و استغلال براءة البعض وظروفهم وجرهم الى أعمال الشغب والغوغاء سيؤدي فعلاً الى هذا التغيير، ام الى الفوضى والخراب والدمار؟!
ان مثل هذا التوجه لن يكون سوى تغييراً الى الأسوأ، وذهاب نحو المجهول، وهو بهذه الدلالة ليس تغييراً بل هدماً.. اما التغيير الحقيقي الذي ننشده العمل من أجل البناء والنهوض والتطور والتقدم والرقي والازدهار المحقق لطموحات وتطلعات شعبنا وأجياله القادمة في الغد المشرق والمستقبل الواعد بالخير.. وهذا هو طريق التغيير الذي يجب ان نمضي فيه ومعنا كل من ينشد الغد الافضل.

* كلمة "26 سبتمبر"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)