موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 28-فبراير-2011
الميثاق نت -    عبدالولي المذابي -
اليمن بالتأكيد ليست تونس وليست مصر.. وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن مايجري في الشارع لايتعدى تقليد ما حدث في ذلكما القطرين الشقيقين، حتى ألفاظ الشعارات المستخدمة، أما الواقع فهو مغاير تماماً، وفي أفضل الأحوال سيقول المنحازون للمعارضة أن هناك توازناً بين القوى الرافضة والمؤيدة، رغم إن الحقيقة تؤكد انحياز أغلبية الشعب للشرعية الدستورية، مع الضغط لإجراء اصلاحات حقيقية تشمل كافة المجالات.

وإذا كان الشارع قد قال كلمته فلا بد للجميع من الانتقال الى الخطة البديلة والابتعاد عن فكرة اقصاء الآخر والعمل سوياً من أجل الشعب الذي يستحق الكثير من المكافأة نظير صبره على الرعونة السياسية للأحزاب بدون استثناء.

أعتقد جازماً أن هناك فرصة كبيرة لكل الأطراف السياسية الآن لإعادة هيكلة كياناتها وإعادة تقييم نشاطها السياسي وتوجيهه نحو خدمة الشعب الذي أثبت أنه القوة الحقيقية لمواجهة أي قوى في الداخل أو الخارج بعد أن أهمل صوته وارادته كثيراً.

إن الصبر الذي يبديه الشعب ويقدمه دائماً ثمناً للأمن والاستقرار قد ينفجر في لحظة ويتحول الى بركان ثائر يعصف بالاحزاب والاشخاص.. وهنا يمكن التعلم من درس تونس ومصر عندما أطاح الشعب بأنظمة قمعية ولكنه لم يقبل وصاية أحزاب المعارضة، وذلك يستوجب على الجميع تقدير كرم الشعب اليمني وهو يناشد جميع الأطراف الجلوس الى طاولة الحوار والاتفاق بينها مهما كانت النتائج التي ستخرج بها، والذي لن يتحمل سلبياتها سواه.

وإذا ما استمر الوضع على هذا النحو فقد يحدث مالانتمناه، وحينها لن تنفع التنازلات أو التضحيات التي تقدمها الأطراف السياسية التي تتشدق باسم الشعب وتخرب باسم الشعب وتساوم باسم الشعب، وفي النهاية تقدمه الى المحرقة فداء لمصالحها.

أستطيع القول ان الثورة في اليمن لم تأت بعد، ونحن نريدها ثورة ثقافية تنموية اقتصادية تبني ولاتهدم، تدفع بنا للامام ولاتعيدنا الى الرجعية والتخلف وشريعة الغاب.

وأريد هنا أن أوجه رسالة صريحة للاخوة السياسيين باختلاف مواقعهم، ها قد أبرز كل طرف منكم عضلاته ورفع عقيرته بالتحدي فلا تأخذكم العزة بالإثم وتعجبوا بأنفسكم وانتم تحركون الحشود ثم لاتملكون قرار ايقافها او اعادتها الى النقطة السابقة، فقد تتفق الجموع وتدمركم.

إن الشعب لايريد ديمقراطية ثمنها الجوع والفقر، ولايريد حواراً ثمنه المرض، ولايريد تعديلات دستورية ثمنها الخوف والقلق.. وكل مايريده ان يرفع رأسه ويفخر «أنا يمني»، فالحرية لايعرفها رجل يخاف على قوت عياله، والكرامة لايملكها شخص يأخذ رشوة لكي يعيش، والقوة لايشعر بها شخص تحاصره الأمراض والأوبئة.

فهل تدركون ماذا يريد الشعب..؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)