موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 07-مارس-2011
متابعة: فيصل الحزمي -
يواصل مئات الآلاف من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء اعتصامهم في ساحة ميدان التحرير تعبيراً عن رفضهم لأعمال الفوضى والعنف والتخريب والدعوات الساعية الى جر الوطن للصراعات والفتن وكل ما يسيئ لليمن وشعبه.. مطالبين أحزاب المشترك الإنصات الى صوت العقل والجلوس على طاولة الحوار والاستجابة للمبادرات التي قدمها رئيس الجمهورية والتي كان آخرها مبادرة النقاط الثمان التي تقدم بها الى أحزاب المشترك عبر أصحاب الفضيلة العلماء. هذا وكانت ساحة ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء قد شهدت خلال الاسبوع المنصرم مهرجانات جماهيرية ومسيرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين تأييداً لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية الداعية للحوار.. مؤكدين على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني للحفاظ على الامن والاستقرار وحماية الثوابت الوطنية والشرعية الدستورية. وحمل المشاركون في المهرجان والمسيرة العلم الوطني وصور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ولافتات، كتب عليها عبارات مؤيدة للأمن والاستقرار والتنمية، وأخرى رافضة للفوضى والتخريب والعنف والغوغاء.

البركاني: دعوة الرئيس للحوار جاء ت حرصاً على المصلحة الوطنية

فعقب صلاة الجمعة الماضية توافد الآلاف الى ساحة ميدان التحرير والشوارع والأحياء المحيطة بها للتعبير عن تأييدهم ومباركتهم لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية التي كان آخرها المدعومة من علماء اليمن.

وحمل المشاركون في المهرجان لافتات كتبت عليها عبارات تستنكر الدعوات الساعية الى جر الوطن الى الفوضى والعنف، وأخرى معبرة عن حب الشعب لقائده ووقوف أبناء اليمن خلف القيادة السياسية واستعدادهم للاصطفاف مع كل أبناء الوطن لحماية منجزات الثورة والجمهورية والوحدة والذود عن الثوابت الوطنية وإحباط أي مخططات تآمرية تستهدف إذكاء النعرات ونشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد.

وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني جدد دعوة المؤتمر الشعبي العام لأحزاب المشترك الجلوس على طاولة الحوار لمناقشة القضايا الوطنية وإيجاد حلول ومعالجات تحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره وتحمي مقدراته ومكتسباته الوطنية.

وقال البركاني :» إن دعوة فخامة الأخ الرئيس لأحزاب اللقاء المشترك مرارا وتكرارا للحوار الوطني، كانت صادقة ومخلصة وأمينة لا يشوبها شائبة، ولم تكن دعوته من باب الخوف وإنما استشعارا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه وأمنه واستقراره « .

وأضاف:» إن هذا الحشد الجماهيري الكبير في ساحة ميدان التحرير يرفض التخريب والعنف وأعمال الشغب والفوضى، والنيل من الوحدة والعبث بمقدرات الوطن، ويدعو الى الحوار الوطني والاستجابة لدعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية ومبادرته «.


سلام: المراهنون على نجاح الانقلاب على الديمقراطية واهمون

من جانبة حيا نائب رئيس المجلس الأعلى للتحالف الوطني الدكتور قاسم سلام في كلمته بالمهرجان المواطنين المحتشدين بساحة ميدان التحرير .

وقال سلام « لقد تدافعتم بحماس المؤمنين إلى ميدان التحرير وصوتكم موحد يردد لا نخشى الزوابع , بادرتم للاعتصام في هذا الميدان دفاعا عن الديمقراطية وتأييداً لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية، مجسدين بهذا الموقف سداً قوياً لمواجهة دعاة الفوضى والفتن الذين يحاولون اليوم أن يحرقوا الأخضر واليابس «.

واعتبر الدكتور سلام، المبادرة التاريخية التي أعلنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الثاني من شهر فبراير الماضي تحت قبة مجلس النواب موقفاً حكيماً أفصحت عن رغبته الحريصة على مصلحة الشعب اليمني منطلقاً من وعيه الأخلاقي وإدراكه للظروف المحيطة بالوطن والمواطن.

واضاف «ان المؤتمر الشعبى العام والمجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي يؤكدون أنه وبالرغم من التهويل الأعلامي الخارجي والأصوات المبحوحة التي توحي بأن اليمن بات على شفا حفرة من نار فهو يؤكد في الوقت نفسه أن الأوضاع التي تعيشها اليمن اليوم لا تبعث على القلق ويمثل أكثر التفافاً حول قيادته السياسية بتلاحم وطني صادق يتجسد يوماً بعد يوم في هذه المسيرات الجماهيرية المؤيدة للمبادرة التاريخية».

وأضاف سلام قائلا :» إن أمتنا اليوم تواجه حملات اعلامية مضللة كاذبة وخائبة حاولت قهر عزيمة شعبنا قبل ثورة 26 سبتمبر مروراً بثورة 14 أكتوبر وصولاً لإعلان الجمهورية اليمنية بين شطري الوطن الواحد في 22 من مايو 1990م»، مؤكدا حرص المجلس الأعلى للتحالف والمؤتمر الشعبى على احتكام الجميع إلى لغة العقل والمنطق والتحلى بروح المسئولية التاريخية وتجسيد إرادة الشعب اليمني الذي ناضل من أجل تحقيق منجزاته.. ودعا رئيس المجلس الاعلى للتحالف الوطني، أحزاب اللقاء المشترك إلى أن يتذكروا التضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا بسخاء من أجل التحرر من الماضي المتخلف في الشمال وقيوده وما يحيط بالمواطن في الشطرين في عهدي نظام التخلف في الشمال والاستعمار البريطاني في الجنوب .

واردف الدكتور سلام قائلاً :» إن المراهنين على تمرير مخطط الانقلاب على الديمقراطية والدستور عليهم أن يعيدوا قراءة تاريخ اليمن ومسيرته الديمقراطية وأن يرتقوا إلى مستوى المسئولية الوطنية التي جسدها فخامة الاخ الرئيس في مبادرته الشجاعة التي جاءت لتنتصر لليمن وتفوت الفرصة على كل من يسعى إلى تأجيج المشاكل وبث الكراهية والأحقاد» .

وأكد أن مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح انتصرت لحاضر ومستقبل اليمنيين بما تضمنته من إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وما رسخته من معان كبيرةوتهيئة لبناء غد افضل لشعبنا اليمني.

وطالب اللقاء المشترك بأن ينتقل من موقفه للتعامل مع المبادرة نقلة نوعية حتى تحقق اللجنة الرباعية ولجنة الثلاثين و المائتين نقلتها الجادة بسلاسة وموضوعية في مسار الحوار السلمي الديمقراطي وصولاً إلى إصلاحات عامة في الحقول المختلفة ومن تعديلات دستورية وقانونية وصولاً إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإلى حكومة وحدة وطنية واستفتاء شعبي وانتخابات نيابية نزيهة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)