لقاء /عبدالولي المذابي -
أكد الشيخ فيصل محمد بن شاجع- شيخ مشائخ وائلة- وقوف قبيلته الى صف النظام والقانون ووحدة الوطن ورفض التخريب وإثارة الفتن، مستنكراً تزوير موقف القبيلة في قناة «سهيل» وادعاء انضمام مشائخها الى صف «اللقاء المشترك» المنادي بالفوضى.
وأوضح بن شاجع ان القبائل اليمنية لاتقبل الوصاية عليها من أي طرف، معتبراً اللجوء الى تزوير المواقف محاولة يائسة لإيهام الجميع بأن القبائل تؤيد المشترك..تفاصيل أخرى في سياق اللقاء التالي :

< تعرضت لتزوير موقف القبيلة.. ما الذي حدث بالضبط؟
- تفاجأت بنشر معلومات في الشريط الاخباري لقناة «سهيل» تقول إن مشائخ وقبائل وائلة يعلنون انضمامهم الى المطالبين بتغيير النظام.، وهذا كلام غير صحيح وإشاعات كاذبة وأن مشائخ وقبائل وائلة مع فخامة الرئيس، ومع أمن وأمان اليمن ويرفضون كل ما يمس وحدته وأمنه واستقراره.
< لماذا تقوم هذه القناة والقائمون عليها بتزوير مواقف بعض الشخصيات الاجتماعية؟
- اعتقد أنها تحاول تشجيع الناس أو قبائل أخرى لإعلان مواقف مشابهة ودفع الناس للتظاهر في الشارع وإيهامهم أن هذا الموقف أصبح رأي الشعب كاملاً.
< الدفع بالقبيلة في مواقف سياسية.. كيف تقدرون خطورته؟
- هذا الحشد قد يؤدي الى حرب أهلية وفتنة، ولن يستفيد منها أحد والمتضرر هو الشعب.. حتى من يتوهمون أنهم سيستفيدون ويحصلون على السلطة لن يستفيدوا لأن الوضع سيكون خراباً.
< كيف تقرأ محاولات المعارضة للوصول الى السلطة خارج القنوات الشرعية؟
- لن يصلوا الى السلطة لأن بلدنا ديمقراطي، وهم لا يمتلكون أو يسيطرون على إرادة الشعب، ولو كانت سيطرتهم على الشعب لأصروا على إجراء الانتخابات في موعدها إن لم يطلبوا إجراء انتخابات مبكرة.
< هل يمكن أن تكون القبائل ضد الأمن والاستقرار؟
- القبائل مع الأمن والاستقرار ومع ما هو مصلحة لليمن وأريد التأكيد هنا أن قبائل وائلة مع مبادرة الرئيس وترى الحل للخروج من الأزمات القائمة في العودة الى الحوار ونبذ العنف ولا توجد حلول أخرى.
< البعض يدعي الوصاية على القبيلة.. هل مازالت القبيلة أسيرة بيد أشخاص؟
- شيخ القبيلة في اليمن يمثل أفراد قبيلته في أسلاف وأعراف القبائل ويتحدث باسمهم في الحقوق سواء لهم أو عليهم، لكنه لن يمثلهم سياسياً وكل فرد في القبيلة يمتلك حرية الانتماء السياسي والحزبي ولا يعني أن شخصاً لا يتفق مع الانتماء الحزبي للشيخ بأنه خارج القبيلة أو تسقط حقوقه.
< ما الحلول التي تدعمها القبيلة؟
- نحن نرى في مبادرة الاخ رئيس الجمهورية والعلماء التي تضمنت (8) نقاط حلاً مرضياً لجميع الاطراف لأجل الخروج من الأزمة دون أن تسال قطرة دم واحدة وتلك هي غايتنا جميعاً.
ونحن مع إصلاح الأوضاع ومحاربة الفساد ونريد الأمن والأمان والاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية والحد من البطالة، لكننا ضد التخريب والدعوة للفتنة والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.ونحن ضد الالتفاف على المؤسسات الشرعية والدستورية والاستيلاء على السلطة خارج إرادة الشعب.
ونؤيد تأييداً كاملاً لأي حلول وإصلاح للأوضاع في ظل النظام الديمقراطي القائم، ونرفض كل من يتجرأون على شخص الرئيس لأن علي عبدالله صالح هو من أوجد الديمقراطية والتنمية والوحدة بتأييد الشعب الذي انتخبه واختاره لقيادة مسيرته دون ضغوط أو خوف.
ونود هنا التأكيد أن قبائل اليمن لا تخاف أحداً سوى الله، وسيعلم الجميع في أحلك الظروف أن القبيلة هي اليمن ومع اليمن، ولا تقبل المزايدة أو الوصاية عليها من أحد.