الميثاق نت- المحويت- سعد الحفاشي - تعهد مشائخ ووجهاء وأعيان ومواطني قبائل مديرية الطويلة بمحافظة المحويت اليوم بالتصدي لكل أعمال وأنشطة التحريض والفوضى التي تحشد لها أحزاب اللقاء المشترك والقوى الضالة والناقمة على اليمن ومنجزاته ورفض كل الدعوات والأباطيل الممقوتة والحاقدة التي تدعو إليها بعض الشخصيات والعناصر الحزبية المتشددة لجر الناس إلى مستنقع الفوضى والعبث من خلال الاعتصامات والتجمهرات المريبة والمرفوضة والتي من شانها ان تثير الفوضى والفتنة وتخل بالأمن والاستقرار وتعطل التنمية وتودي إلى إدخال البلاد في دوامة من الصراعات والفوضى تحت أي مسمى من المسميات.
وأعرب الاجتماع القبلي الموسع لمشائخ ووجهاء ومواطني قبائل مديرية الطويلة والذي عقد مساء اليوم برئاسة شيخ مشائخ محافظة المحويت الشيخ/محمد محمد ابوعلي عن تأييدهم الكامل لمبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح والتي اعلنها أمام المؤتمر الوطني العام وطالبوا جميع الاحزاب السياسية والقوى الوطنية في البلاد وفي مقدمتهم أحزاب اللقاء المشترك الى القبول بهذه المبادرة وتأييدها بكونها تمثل مخرجا للبلاد من أزماتها الراهنة وتضمن تطوير شامل للنظام السياسي والديمقراطي والإداري الذي من شانه ان يرقى بالوطن إلى مراتب أفضل من العمل الفاعل والمثمر.
واصدر المشاركون في اللقاء بيانا جماهيريا هاما دعوا فيه جميع أبناء الوطن اليمني الواحد إلى التلاحم والتآزر والاصطفاف الشامل لما من شانه إفشال كل مخططات النقمة وأعمال الفوضى ونزعات الفتنة وحماية مكاسب الوطن وانجازاته من التدمير والهتك والعبث.
واكد البيان تأييد جميع أفراد قبائل مديرية الطويلة ومعهم كل أبناء محافظة المحويت لكل المساعي الرامية الى تحقيق الوفاق الوطني الكامل بين كل القوى الوطنية والأحزاب السياسية والتي من شانها ان تخرج البلاد من الأزمات الخطيرة والمتصاعدة وتحفض للوطن أمنة وسكينته ووحدته الوطنية.
وتعهد المشاركون في اللقاء بإسقاط كل رهانات الفوضى والأعمال والأنشطة التي من شانها أن تضر بالوطن وبمصالح الشعب وتخلخل من تماسك ولحمة هذه الأمة واجتماعها على كلمة سواء.
وأضاف البيان: (ومن هذا المنطلق يعاهد مشائخ ووجهاء واعيان ومواطني قبائل مديرية الطويلة بمحافظة المحويت كباراً وصغاراً القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية على العمل الجماعي الفاعل لأجل خير الوطن ورقيه وازدهاره والتصدي لكل ثقافات وأنشطة الفوضى أيا كانت مبرراتها وشعاراتها لان عزة الوطن ورقيه لن يتم من خلال أعمال الفوضى والعبث بالأمن والاستقرار ،بل بالعمل الفاعل وياستتاب الأمن وبالاحتكام لصناديق الاقتراع في التغيير والتحديث كوسيلة حضارية راقية وسلمية للتداول الناجح للسلطة). |