موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 21-مارس-2011
الميثاق نت -  يحيى علي نوري -
وزيرة حقوق الانسان والتي عينت بحكم موقعها من قبل رئيس الجمهورية كعضو في لجنة التحقيق المعنية بالحادث الاجرامي المؤسف الذي حدث الجمعة الماضية كنت أتوقع ان تتشبث بموقعها ووجودها في اطار لجنة التحقيق حتى تنتصر للحقيقة الكاملة التي لالبس فيها وتعري المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاء، لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرم بحق الوطن والمواطن والديمقراطية.
وتلك حالة تعبر عن وجهة نظر الكثير من البسطاء الذين كانوا يأملون ان تقوم الوزيرة المذكورة بمهامها ومسئولياتها بمهنية عالية، ومهما كان الثمن ذلك ان الانتصار لهذا الحق هو انتصار للانسان اليمني ولآماله وتطلعاته اللا محدودة في بلوغ المستقبل الافضل.
وقد كان على الوزيرة وفق ذلك ان تواصل تشبثها بمنصبها حتى تتجلى الحقيقة الكاملة بدلاً من الاسراع المفاجئ وغير المنطقي والذي دفع بها الى اصدار بيان هش لايعكس ايمانها بحقوق الانسان، بل عكس حقيقة واحدة هي تخليها عن مسئوليتها والسير دون حيثيات منطقية وموضوعية نحو المزايدة والمناكفة السياسية التي تعلم معاليها بأنها اسلوب لايخدم من قريب او بعيد حقوق الانسان اليمني بل وتعمل في الوقت ذاته على اضاعة دماء الشهداء الذين سقطوا في ساحة الجامعة، والذين كان جميع اسر الشهداء يتطلعون منها القيام بدور كهذا ينتصر للحقيقة والوطن ويعزز من حقوق انسانه ويدرأ عنه كل المخاطر ويضع حداً لكل الممارسات الشريرة الهادفة الى تحقيق المزيد من اراقة الدماء.
ولاريب ان ما أقدمت عليه الوزيرة يكشف زيف الاجندة التي يحاول أعداء الوطن تحقيقها خدمة لمآربهم على حساب الدم اليمني وحاضر ومستقبل اليمن.
وخلاصة ان دماء الشهداء مهما حاولت معالي الوزيرة ومن يسير على ركبها من هذه العقليات المأزومة مصادرتها تحت مبررات وحيثيات واهية لن تحقق أهدافها ، وان المؤتمر الشعبي العام الذي شارك الآلاف من اعضائه في تشييع شهداء الديمقراطية أمس الاحد سيظل وفياً ومخلصاً لهذه الدماء وحريصاً على تقديم مرتكبيها الى العدالة، وفي اطار من الالتزام الموضوعي والمنطقي بالمسئولية الوطنية والاخلاقية.
وبعيداً عن المزايدة السياسية نقول لوزيرة حقوق الانسان المستقيلة ومن سار على دربها البائس الذي قررت السير فيه : ان الوطن قادر على تجاوز المحنة التي يعيشها في اطار من الشفافية والوضوح، وفي اطار من التجرد الكامل من اساليب المزايدة والمناكفة السياسية التي تضر بالوطن وتهدر دماء ابنائه خدمة للشيطان واعدائه المتربصين به والحالمين بالزج به الى اتون محرقة لاتبقي ولاتذر.. وتلك حقيقة بات اليمنيون يدركونها بل ويعملون اليوم وأعلى درجات المسئولية الحقة من أجل تجنيب وطنهم وشعبهم مزالق الوقوع في هذا المستنقع.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)