موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 26-مارس-2011
الميثاق نت - أحمد الجارالله  أحمد الجارالله -
وضع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المعارضة أمام مرآة الحقيقة والحفاظ على وحدة اليمن, حين أعلن صراحة, ومن دون مواربة, أنه على استعداد لترك السلطة, عبر تسليمها الى أيد أمينة وفق الأسس الدستورية, وبات على المطالبين برحيله الآن إثبات أنهم فعلا ليسوا أدوات في أيدي قوى خارجية تريد شرا باليمن الذي يعاني ما يعاني من جراء تفاقم الازمة الاقتصادية, وتصاعد وتيرة الخطاب الانفصالي في الجنوب او في صعدة, وان تأتي هذه المعارضة الى كلمة سواء لتحييد بلادها عن مصير أسود .

الرئيس اليمني ليس مجردا من الغطاء الشعبي, كما هي الحال مع بعض الانظمة العربية, وتكاد تكون قوته الجماهيرية موازية لقوة المعارضة, ورغم ذلك ذهب الى منتصف الطريق تفاديا لحمامات الدم كما هي الحال في ليبيا, خصوصا ان هناك 60 مليون بندقية في اليمن, والشعب كله يحمل السلاح, ولمنع انتقال الفوضى التي غرقت فيها مصر بعد الرحيل المفاجئ للرئيس حسني مبارك عن السلطة, وحتى لا يتحول اليمن صومالا آخر جراء وجود قوى انفصالية لم تخف أهدافها. من اجل ألا يقع كل ذلك لم ينفك الرئيس صالح عن إعلان المبادرة تلو الاخرى لتجنيب اليمن تجرع الكأس المرّة, الا ان ديكتاتورية المعارضة ترفض الاحتكام الى العقل والجلوس الى طاولة حوار حقيقي للاتفاق على برنامج وطني لنقل السلطة, فهل تريد هذه المعارضة تسليم البلاد للفوضى, او الى تنظيم »القاعدة« و»الحوثيين« و»حزب الله« وايران, وغيرها من قوى الشر ?

باتت الصورة اليمنية, الآن, واضحة جدا لكل المراقبين, فهناك تطرف في المطالب تقابله راديكالية في الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن, وهناك مغامرون لا يتورعون عن الزج ببلادهم في أتون الجحيم, لا سيما عندما يلجأ هؤلاء الى رمي الاتهامات بالقتل على عواهنها على الرئيس صالح, الذي يمكن لحزبه ومؤيديه ان يتهموا المعارضة بالتهم نفسها, وعندها ينفلت الدم من عقاله ويغرق اليمن في الفوضى .

اليوم المعارضة اليمنية عليها واجب حفظ بلادها من خلال الاستماع الى كلمة العقل التي قالها الرئيس علي عبدالله صالح, وإلا فانها ترتكب جريمة العصر ضد وطنها وأهله ووحدته .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)