موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شهيد وجريحان بقصف سعودي على صعدة - مستشفى حكومي في صنعاء يحذر من انتشار داء الكلب - الأمين العام يطمئن على صحة اللواء باراس - 36171 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - النواب يدين الصمت العربي تجاه مجازر رفح - إحداها في البحر الأبيض المتوسط.. 6 عمليات عسكرية مناصرة لغزة - وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة -
مقالات
الأربعاء, 30-مارس-2011
الميثاق نت - يحيى علي نوري.jpg يحيى علي نوري.jpg -
اليمن الجديد الديمقراطي الموحد وما يشهده اليوم من تطورات وتحولات متسارعة مثلت جميعها مبررات موضوعية ومنطقية دفعت بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الى توجيه دعوته للشباب اليمني، شباب الـ22 من مايو الى تشكيل حزب سياسي يكون إطاراً فاعلاً في الحياة السياسية اليمنية يعبر بعمق وعظمة عن آمالهم وتطلعاتهم ويسطر لهم من الرؤى والأفكار ما يضمن لهم القيام بمشاركة فاعلة في الحياة السياسية اليمنية.
< دعوة لا ريب جسدت بوضوح القراءة الموضوعية والمنطقية لفخامة رئيس الجمهورية للواقع اليمني الراهن وحددت بدقة متناهية أبرز المتطلبات الملحة التي يحتاجها اليمن اليوم وخاصة على صعيد الشباب والطلاب أمل الحاضر وكل المستقبل.
وللأسف الشديد أن هذه الدعوة وما تحمله في طياتها من أهمية بالغة لم تجد التفاعل الايجابي والفاعل من قبل العديد من الشباب أصحاب المصلحة الأولى والحقيقية من وراء هذه الدعوة بالرغم من أنها تمثل بكل أهدافها ومضامينها ومنطلقاتها الوطنية أعظم قراءة متفحصة لاحتياجات الشباب اليمني اليوم.
وهو ما يعني بصراحة أن مرد هذا الجانب اللاتفاعلي من قبل الشباب مع هذه الدعوة يعود في الأساس الى حالة الارتهان الرهيبة التي يعيشها قطاع غير بسيط منهم للحزبية التقليدية والتي مازالت تؤثر كثيراً على فكرهم وتتحكم في إرادتهم وتجعلهم أسرى لأجندتها التقليدية المحبوسة ايضاً للعقليات الشمولية ورؤاها القاصرة لكل التفاعلات التي تشهدها البلاد اليوم.. ولكون هذه الدعوة لم تجد بعد التفاعل الايجابي والفاعل معها نتيجة لذلك فإن فخامة الرئيس -حفظه الله - وانطلاقاً من مسؤوليته الوطنية ومن خبرته السياسية وعمق فهمه واستيعابه لكل ما يعتمل على الساحة اليمنية قد حرص وفي هذا الظرف الصعب والدقيق الذي تشهده اليمن على أن يوجه هذه الدعوة الى الشباب، وهو يعلم أنها تمثل المخرج المناسب بل والوحيد لحالة الاحتقان التي يعيشها شباب اليمن جراء ممارسات الالتفاف عليهم من قبل الاحزاب التقليدية والتي طالما تخاف وترتجف من أية صحوة شبابية من شأنها أن تقاوم أساليبها وأدواتها العقيمة وتحل محلها في تسيير شؤون الاحزاب التي شكلتها ولا إنتاج لها سوى المزيد من السوداوية للمشهد اليمني والتأثير على كل مجرياته وتحولاته باتجاه المستقبل الافضل.
إذاً دعوة فخامة الرئيس وفي هذا الظرف قد أزعجت القيادات الشمولية الحزبية فسارعت الى عدم التفاعل معها من خلال كل أبواقها الإعلامية والى حد عدم الإشارة اليها من قريب أو بعيد.
وهو ما بقي أن هذه القيادات التقليدية قد سخرت كل وقتها وجهدها في سبيل ألا تجد هذه الدعوة لفخامة الرئيس أي صدى، ذلك أن وجود مثل هذا الاصرار يمثل حقيقة كره هذه الأحزاب رؤيتها والمتمثلة في أن شباب اليمن الجديد الديمقراطي الموحد قد وجد في هذه الدعوة ضالته ودليله الامثل نحو طريق المستقبل الخالي من إرث الماضي البغيض.
وهو ما يعني ايضاً أن الشباب سيسلك الطريق الانسب له ولوطنه والذي يجد المخرج الوحيد من حالة الاحتقان التي يعاني منها كشباب مهمش ومعطل بطاقاته وإمكاناته ومنجزاته جراء الاساليب التقليدية العقيمة وإفرازات العقليات الشمولية المدمرة ونزعاتها الشيطانية، بل وسيجد نفسه من خلال حزبه الجديد أمام مرحلة جديدة تعبر بصدق عن اليمن الجديد المتحرر بإرادته عن كافة أساليب الاحتواء والانزواء والاصطفاف وراء منغصات الماضي البغيض.
< إذاً فخامة الرئيس فهم الحدث الراهن الذي أحدثه شباب اليمن وتفاعل بإيجابية وفاعلية معهم وحرص على تنويرهم بأهم الطرق والمسالك التي تمكنهم من القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الوطنية بدرجة متحررة من كافة الاساليب التقليدية والشمولية والمعتمدة على أساليب العصر الراهن المنفتحة على كل جديد يطرأ في الحياة السياسية اليمنية.
وان الرئيس الذي التقط هذه المبادرة الرائعة بدعوته الشباب إلى تشكيل حزب شبابي، جاء في الوقت الذي تحاول فيه الاحزاب التقليدية عبثاً امتصاص ثورة الشباب واستغلالها الاستغلال الرخيص باتجاه خدمة اجندتها القديمة التي تمثل امتداداً لأمراض الامس بكل ما تمثله من بؤر ومستنقعات عفى عليها الزمن وأجندتها التدميرية للحاضر والمستقبل وهي أجندة ندرك تماماً أنها إذا ما التزمت هذه القيادات بفهم متطلبات الشباب وآمنت بها فإنها من يوم لآخر ويحل محلها أجندة الشباب.. أجندة اليوم .. أجندة الغد.. أجندة اليمن الجديد الديمقراطي الموحد.
خلاصةً.. إن فخامة الاخ علي عبدالله صالح سوف يسجل له التاريخ ان السبق في دعوة شباب اليمن الى تشكيل حزب جديد وهو أمر سوف تؤكده الايام القادمة التي لم ولن تقبل أي تقليد لحياة اليمن جراء التشبث بالماضي وعقلياته الشمولية وسيسطر الشباب في المستقبل القريب بأحرف من نور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كان صاحب الدعوة الأولى لهم الى الطريق الأمثل طريق المستقبل الافضل.. طريق النجاح.. طريق الخير والبر .. طريق الديمقراطية والتنمية وترسخ وتجذر الوحدة الوطنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)