موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 13-أبريل-2011
الميثاق نت - أكذوبــة الاغتيــــال !! علي الشعباني -
لم تكن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات علي محسن والاخوان المسلمون بحق وفد الوساطة القبلية من سنحان وبني بهلول وبلاد الروس الثلاثاء الماضي والتي سفكت فيها دماء ما يزيد عن ( 6) قتلى أكثر من «80» جريحاً هي آخر الدماء التي سفكتها قيادات تلك المليشيات الطامعة بالسلطة والتي تدرك يقيناً أنها لن تحظى بأي قبول جماهيري على الاطلاق نظراً لتاريخها الأسود، ولذلك تلجأ الى استخدام العنف والفوضى يهدف جر اليمن الى أتون حروب أهلية..
فقد قامت وحدات الفرقة طيلة الأسبوع الماضي بأعمال عنف وقتل للمواطنين الأبرياء ونصب نقاط تفتيش غير قانونية بشارع الستين وفي منطقة الجامعة والمناطق المجاورة لها..تلى ذلك القيام بحملة اعتقالات وتفتيش للمواطنين وكذلك مهاجمة رجال الأمن بمشاركة بلاطجة المشترك وكان آخرها ما حدث بجولة كنتاكي مساء السبت.
لم يستطع الشيخ محمد محسن الأحمر الشقيق الأكبر لعلي محسن تصديق الموقف الذي حدث من شقيقه ومن جنوده الذين أنهالوا عليه وعلى الشيخ علي مقصع شيخ مشائخ سنحان ومشائخ آخرين بوابل من الرصاص ومن كل اتجاه ولم يستوعب ما حدث الا بعد ان رأى نفسه في المستشفى لينظر بأم عينيه ما اقترفه شقيقه، ويصف ذلك بالعمل المعيب والذي يقبله لا عرف ولا منطق ولا عقل.. خاصة بعد أن عاد علي محسن يتهم شقيقه ومشائخ سنحان وبلاد الروس وبني بهلول بمحاولة اغتياله.
وهو ما اعتبروه أكبر من العيب الأول وكما أفاد الشيخ علي مقصع أن علي محسن اتهمهم زوراً وبهتاناً بتهمة الاغتيال خاصة وان الوفد لم يكن بينه شخص واحد يحمل سلاح.
بحسب الشهادات والروايات المتطابقة التي أدلى بها الضحايا في الوفد فإن مؤامرة دموية حاك خيوطها علي محسن وضباطه المنشقون ومليشياتهم المسلحة على وفد الوساطة تبلور محورها الرئيسي في جرهم إلى أعمال عنف دموية لتفويت الفرصة أمام أية وساطة.
وقد بدأ المدبرون لتلك المؤامرة والجريمة البشعة بالتجهيز لها فور معرفتهم ان وفداً قبلياً خرج من دار الرئاسة متجهاً الى معسكر الفرقة الأولى مدرع لمقابلة علي محسن ومحاورته وإقناعه ان ما يقوم به ليس في خدمة الوطن، فعندما وصل الوساطاء الى أمام معسكر الفرقة في خط الستين نزل أعضاء الوساطة جميعهم من على سياراتهم على مقربة من بوابة الفرقة وبدأوا بترديد الزوامل والأهازيج ذات الطابع القبلي يتقدمهم المشائخ الذين وصلوا الى بوابة الفرقة ولم يسمح لهم بالدخول لملاقاة علي محسن وتم إشعارهم بأنه بين المعتصمين في جولة الجامعة فقرروا انتظاره حتى يأتي بينما كان في حقيقة الأمر في مكتبه يشاهد المذبحة البشعة التي ارتكبتها مليشياته بدم بارد، وبينما كان الوسطاء ىؤدون رقصة البرع ويرددون الزوامل تحول المشهد الى مجزرة، فقد قام مدير مكتب علي محسن المقدم فواز الضبري بتوجيه أوامر إطلاق النار على الوسطاء العزل، كما قام العقيد عبدالله نجاد وعسكر وعدد من مرافقيه المدججين بالأسلحة بتطويق الوساطة من الجنوب وإطلاق النار الى صدورهم مباشرة، بينما تولى المقدم عسكر زعيل قيادة مجموعة مسلحة من مليشيات جامعة الإيمان وعدد من جنود وأفراد الفرقة ومسلحين تابعين لحميد الأحمر وصلوا من الاعتصام على متن أطقم وسيارات مختلفة من مهاجمة الوسطاء من الجهة الشرقية حيث تمركز المقدم عسكر زعيل ومليشياته.. حاول الوسطاء التراجع الى جولة مذبح شارع الستين للخروج من أمام الفرقة التي تحولت الى بركة من الدماء وسقط فيها (6) قتلى وأكثر من (80) جريحاً خلال بضع دقائق ولكنهم تفاجأوا بأن حشوداً من المعتصمين تقطع عليهم الخط وتهاجمهم بالحجارة وبمساندة مسلحين تمركزوا على أسطح المباني الموجود في تلك المنطقة اطلقوا الرصاص الحي بأنواعه الى صدور أعضاء الوساطة.

اغتيال للمشائخ
شهود العيان أكدوا أن شقيق مدير مكتب علي محسن ويدعى يحيى الضبري حاول اغتيال الشيخ علي مقصع شيخ مشائخ سنحان وعدد من المشائخ المرافقين له عبر استدراجه ومحاصرته وجره الى منطقة اطلاق النار الكثيف أمام بوابة الفرقة بل وأكدوا أن عدداً من المشائخ تعرضوا الى الاصابات المختلفة أثناء تلك المحاولة التي كان الهدف منها أسر المشائخ داخل الفرقة وتصفيتهم جسدياً ولكن مليشيات الفرقة وجامعة الايمان لم تنجح في ذلك ونجا الشيخ علي مقصع وشقيق علي محسن الأكبر محمد محسن وعدد من المشائخ.

تزييف الحقائق
ها هي إرادة الله عز وجل تفشل مخططاً دموياً لم يكن أحد ليتمكن من درئه لولا لطف الله الذي كشف ذلك المخطط وأعاد كيد من دبر له في نحره، فالهدف الاول والرئيسي من ذلك كان اقحام وفد الوساطة في اشتباكات مع المحتجين الذين هاجموا الوفد متوقعين الرد عليهم وحسب ما تم التخطيط له «رد الوسطاء بالسلاح» وتحميل الوسطاء مسؤولية ارتكاب مذبحة بشعة يتم تصويرها على أن الرئيس ومشائخ سنحان وبلاد الروس وبني بهلول متورطون فيها وهو ما انكشف فور وقوع تلك الجريمة، فما هي الا لحظات وقناتا «الجزيرة» و«سهيل» ومواقع المشترك الاخبارية تنشر أخباراً وتصريحات تفيد أن الوسطاء هم من هاجم المعتصمين بالأسلحة وحاولوا اقتحام الاعتصام ووجهوا نيران أسلحتهم الى صدورهم وبدأت تلك الوسائل تلوك تلك الرواية ولكنها لحظات قليلة حتى صمت ذلك الاعلام عن تلك الجريمة البشعة وكأنها لم تحدث ولم تسفك فيها دماء اليمنيين الابرياء وانكشفت الحقيقة واخرصت كل الألسن بعد ارتكاب مجزرة بشعة في حق أناس عزل أبرياء جاءوا الى قائد الفرقة علي محسن حاملين في قلوبهم الود والاخاء وعادوا حاملين جثث شهدائهم وجرحاهم.

أكذوبة الاغتيال
أدرك علي محسن أنه قد ارتكب جنحاً وعيباً كبيراً في حق أهله واخوانه وأناس أبرياء ولم يستطع السيطرة على نفسه من هول الفضيحة التي اقترفها، فخرج على الرأي العام ومن على قناة «الجزيرة» بكذبة هزيلة ورواية مهزوزة ادعى فيها أن أعضاء الوفد واخوته حاولوا اغتياله وقدم لذلك تفسيرات وتبريرات مصطنعة اعتاد عليها «الجنرال».
وفد الوساطة القبلية رفضوا ذلك جملة وتفصيلاً وقالوا: «لقد جئنا الى ولدنا علي محسن حاملين الورد والحب والاحترام وهو يدرك ذلك تماماً».

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)