موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 18-أبريل-2011
الميثاق نت -    ناصر العطار -
لقد خابت الآمال وسدت الطرقات للوصول إلى توافق مع اللقاء المشرك ومن معه لتجنيب البلد الفتن والشر رغم التنازلات والمبادرات الوطنية التي يقدمها الرئيس.. فجميعها مرفوضة منهم ولعذر أقبح من ذنب بوصف كل مبادرة بفوات أوانها مهما كانت حجتها وموضوعيتها.. وفي مناشدات الشعب بأطفاله ونسائه وشيوخه لهم بتحكيم العقل والمنطق وتجنيب البلاد ويلات الماضي والاحتكام لكتاب الله وشريعته وللدستور والثوابت الوطنية أيضاً جميعها قُوبلت بصم آذانهم واستكبارهم وعلوهم على الشعب ومصالحه ووصفهم لتلك الأصوات وأصحابها بالمرتزقة والبلاطجة وزبانية‮ ‬الحكم‮ ‬أو‮ ‬الجهلة‮ ‬مهما‮ ‬كان‮ ‬عددهم‮ ‬وحجتهم‮ ‬وحشودهم‮..‬

أما جديد اليوم وحديث الساعة هو حول التسويف والتدليس والتغرير فيما يتعلق بموقفهم من مبادرة مجلس التعاون الخليجي فنجدهم يتساءلون- ما هي- ما لونها، فقد أدعوا أن الأمر تشابه عليهم واختلافها مع مزعوم مبادرة هي من نسيج خيالهم وأهوائهم ونطق بها رئيس وزراء الشقيقة قطر قبل اسبوع من إعلان مبادرة الخليج ولا تعدو بكل المفاهيم والمقاييس سوى أنها معبرة في احسن أحوالها عن وجهة نظرهم إن المبادرات والحلول التي بذلت من القائد الرمز فخامة رئيس الجمهورية فنطق تكهناً وتوجساً بما قد يصدر عن مجلس التعاون الخليجي قياساً على ما آل إليه الوضع في تونس أو مصر.. وفي أسوأ أحواله أنه يأتي مكملاً لما تقوم به قناة الجزيرة لتصفية حسابات مع اليمن وزعيمه أو أن يندرج في سعي الشقيقة قطر للتربع على عرش الأمة العربية والتحكم في شئونها ولكن على نمط المشروع الغربي ومخططاته الهادفة إلى جعل الدول العربية كيانات ضعيفة ممزقة حسب الشرق الأوسط الجديد وفي عجالة تسعى قطر في ظل وضع مصر وغيرها وقرب موعد اختيار أمين عام جديد للجامعة العربية ومهما يكن الأمر فقد التقت وتضافرت مواقف اللقاء المشترك مع موقف قطر لتتقاطع مع إرادة ومصالح الشعب وقرار ومواقف بقية دول مجلس التعاون الخليجي النابع من روح وقيم الشريعة الإسلامية واستجابة لقوله تعالى في محكم كتابه: »إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم«.. وقوله في آية أخرى: »وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله«، وقوله في آية أخرى: »يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض لتحكم بين الناس بالحق«.. صدق الله العظيم.. وهكذا نجد أن الأشقاء تعاطوا مع الأزمة اليمنية بعين يقظة بأنها خلاف بين فرقاء يجب أن يتم تسويته في إطار واقع الأمور وخلفياتها ومن خلال حوارات تفضي إلى التداول السلمي للسلطة وفقاً للدستور فيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية وكذا تشكيل حكومة وحدة وطنية والمشاركة في عضويتها من قبل كافة أطياف العمل السياسي والشبابي تتولى إدارة وتسيير كافة الأعمال المتعلقة بصياغة دستور جديد وإدارة الانتخابات الشبابية البرلمانية والرئاسية وفي ظل ثوابت لايجوز تجاوزها- الوحدة، الجمهورية، وإزالة التوترات ومظاهرها والاعتصامات والمشاكل المتفاقمة وبما من شأنه الحفاظ على مكتسبات الشعب وتسخير كافة الامكانات البشرية والمادية في مواصلة عجلة التنمية وبدعم خليجي.. الخ فأي القولين وأي المواقف‮ ‬والمبادرات‮ ‬أصدق‮ ‬وأخلص‮ ‬لليمن‮ ‬واليمنيين‮.‬

نسأل الله أن يهدي اخواننا في المشترك ومن معهم أن يعودوا إلى رشدهم وأن يتخلوا عن أحقادهم ورغباتهم التي أعمتهم عن الحق والصواب ونسألك أن تستجيب لدعوات خير خلقك وخاتم أنبيائك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لليمن وأهله باليمن والخير والبركات الإيمان والحكمة واللين والرقة فيما بينهم.. اللهم إنك تعلم ما لا نعلم فجنبنا شر وفتن ما لا نعلم فما نرى في تصرفات المشترك إلا غلظة وشدة على الشعب فجموعهم اليوم تسعى لتفكيك نسيج أبناء اليمن أرضاً ومجتمعاً ودولة بمختلف مؤسساتها ثم سيتفرقون إذا تحقق لهم ذلك لا سمح الله لتنفيذ مشاريعهم، فمنهم من سيذهب إلى مواصلة التمرد والخروج على النظام الجمهوري والدستور القوانين ليحكم بإمامة ومرجعية الفقيه في شمال الشمال ومنهم من سيذهب إلى جنوب الجنوب لإعلان الانفصال ومنهم من سيجثم على الوسط لإقامة ممالك وسلطنات والكل لا يرى أي حق في الحياة والعيش والتمتع بالجنسية اليمنية وشرف الانتماء إلى الوطن إلا لأتباعه فقط، أما بقية الشعب مواطنون مستقلون أو منتمون إلى أحزاب ومنظمات سياسية فسيحرمون من كل حق ليقتل من يقتل ويهدر دم وعرض وحق وممتلكات جميعهم وتشريدهم من قراهم ومساجدهم وحقولهم ومدارسهم ليصل بهم الحال إلى أسوأ مما جرى لبعضهم الذين هجروا قسراً لمخيمات في إطار الوطن أو طردوا من الجنوب للشمال أو العكس أو أتلف متجره الذي يعيل منه اسرته أو إعدامه هو واسرته وهو يبتاع حلوى أو ماراً في طريقه هو وأولاده للنزهة فقد حدث ذلك في ظل الشرعية الدستورية والوحدة أما القادم‮ ‬فلا‮ ‬نراه‮ ‬إلاّ‮ ‬أشد‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ ‬للهروب‮ ‬واللجوء‮ ‬لمن‮ ‬سينجو‮ ‬من‮ ‬الغرق‮ ‬والهلاك‮ ‬في‮ ‬مخيمات‮ ‬بلدان‮ ‬مجاورة‮ ‬قد‮ ‬تشفق‮ ‬وترحم‮ ‬الفارين‮ ‬وسيظل‮ ‬الوضع‮ ‬في‮ ‬تناحر‮ ‬كما‮ ‬هو‮ ‬مشهده‮ ‬في‮ ‬الصومال‮..‬

نسأل‮ ‬الله‮ ‬السلامة‮ ‬للوطن‮ ‬وأبنائه‮.‬



‮❊ ‬رئىس‮ ‬دائرة‮ ‬الشؤون‮ ‬القانونية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)