موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 19-أبريل-2011
الميثاق نت - احمد مهدي سالم احمد مهدي سالم -
يومٌ بعد يوم ونقترب من العدد المحتوم ونودّع الفأل المشؤوم ونطرد من سمائنا سود الغيوم، ونبعد عن أنفسنا التشاؤم والهموم، وعن أذهاننا الرأي المسموم، والفكر المأزوم، قال الشاعر القديم:
الرأي كاليل مسوّدٌ جوانبُه
والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ
ومهما كانت ظلمة الليل البهيم وأياً كانت قساوة الواقع الأليم لابدّ من انبلاجة الفجر، وإشراقة الصباح على الوجود الملاح، والنفوس الصحاح من غير اشتباك السيوف وطعن الرماح ونكء الجراح.
من الأهمية بمكان أن يكون التعامل مع المستجد برؤية جديدة وبصر ثاقب وضمير متسامح، وتفكير استباقي يفوّت «بكسر الواو المشددة» تفجير الأمور بعد تعبئة الصدور بمخالب الشرور، وضرورة إدراك أن ازدياد التصلب على الآراء المتشنجة والتشبث العنيد والتمترس وراء المواقف الخرسانية والإمعان اللعّان في الغي الضّال، والإيغال في متاهات العناد المكابر، لن يقود الا الى نتائج خطرةٍ وحصادٍ مرير وتخريب لكلّ مناحي الحياة الانسانية على هذه البقعة الطاهرة والمباركة من الأرض.
إذا وقعت الواقعة.. لا يفيدُ الندم، ولن ينفع الاعتراف بالخطأ أو الجرم المشهود، ولا تعبير جوانب التقصير.. أخطاء عادية بل خطايا تاريخية قاتلة.. تحطم تحت وطء قذائفها.. حضارات مدنية فاعلة ومكونات مجتمعية متحضرة ومنجزات اقتصادية شامخة، وكل الفرقاء.. يدركون ذلك إدراكاً جيداً غير أن المكابرة وتحريضات ما وراء الحدود، والانفعالات الغاضبة الخارجة عن السيطرة.. هي التي تخلق بعض المخاوف وترسل إشارات غير مطمئنة.
ويرى كثيرون أن مبادرة الخليج تأتي كبارقة إنقاذ لتجنيب بلادنا مخاطر الانزلاقات الى الاقتتال الاهلي بناءً على فرضية أن النفوس بالأحقاد مشدودة واحتمالات الصدامات المسلحة.. وارادة. وفيها جزء من الحقيقة وليست الحقيقة لأن العقلاء موجودون لكن متأخرون في الظهور.
أحد الفرقاء علّق على هذه النقطة قائلاً: «العقلاء تأخروا في غيبتهم .. باين عليهم بايكونوا مثل المهدي المنتظر».
بالمختصر المفيد:
لا أحد يمتلك الوصاية والإدعاء بتمثيل الجنوب إلاّ بإجماع كل أبنائه، ولا أحد يدّعي ويزايد بوصايته على دماء الشهداء أو القتلى الذين تحولوا الى شهداء غير الأطر الرسمية وأولي أمورهم.. بئس خلقاً المتاجرة بالدم.
<حري بنا.. الابتعاد عن ثقافة إلغاء الآخر وكيل الشتائم القذرة وأن نجسد منظومة الديمقراطية كفكر وحوار وممارسة وسلوك أي أن يسود مبدأ التقبل بالآخر، وطرد الرفض العنجهي، والهيمنة المريضة.
< يطرح كثيرون أن ثورة اشباب وأحلام وطموحات الشباب قد سرقوها بدون أن يشعروا ثم ذلك على طريقة الفنان فضل محمد اللحجي في أشهر أغانيه التي تقول:
قتلني والقضاء برّاه
لأن الفعل ذي أجراه
بلا قارح ولا دخّان
سقى الله روضة الخلان
ولا سقى الله روضة الحاقدين هواة وعشاق الصوملة، والعرقنة والأفغنة واللبننة والسودنة والسورنة.
< ابتهج معظم أبناء أبين بتعيين اللواء صالح حسين الزوعري محافظاً لأبين ولوحظ أن البعض.. عوضاً عن تهنئته قاموا بتعزيته باعتباره جاء في الوقت بدل الضائع.. المقدمات تشهد والصهيل يدل على أصالة وكرم منبت الفرس.
قبل الختام :
< في ملايينية جمعة الحوار التي أصابت المشترك بالخوار، والمتخاذلين بالدوار.. استوقف اهتمامي شيئان:
أولهما: استشهاد مقدم المهرجان بالآية الكريمة: «يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده..» النمل :18).
ثانيهما: إنهاء يحيى العابد ممثل أحزاب التحالف الوطني كلمته بتأكيد الوقوف مع فخامة الرئيس حتى آخر رمق متمثلاً قولاً قوياً شهيراً لسيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وفي الايجاز المركز ما يوصل الرسائل الخطيرة أكثر من الاطناب الممل.
آخر الكلام :
إنّا لتحتلُّ الفضاءَ بيوتُنَا
إذا زعزعَتْ مولَى الذَّليلِ الزَّعازعُ
سليمان بن حيي البولاني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)