موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الثلاثاء, 19-أبريل-2011
-
المرأة في مواجـــهة الانقلابيين
ملالـي طالبـان اليمـــن يعـلنـــــون الحرب على مدارس الفتيات
هناء الوجيه
< الاخت روما الدماسي مديرة مدرسة الخنساء النموذجية في يريم والتي تضم (3046) طالبة تحدثت قائلة: في يوم الثلاثاء 12إبريل اقتحمت مجموعة من الاخوات الاصلاحيات المدرسة وقمن بضرب ورجم البنات تحت مبرر فرض عصيان مدني اجباري، وقد قاموا بالتهديد بإقفال المدرسة وبهدف عمل فوضى وإرباك داخل كل مدارس البنات، والذين يقودون هذه الحركة هم أشخاص معرفون وما حصل في مدرستي حصل في المدارس الاخرى التي لم ترضَ بإيقاف العملية التعليمية.. ففي ذلك اليوم دخلت مجموعة كبيرة من النساء وقمن بضرب الطالبات والاعتداء على المعلمات والتهجم عليهن وحينها استدعيت بعض الآباء، وهناك شهود عيان على ما حصل، ولولا الهدوء في التصرف مع الموقف لحدثت اشتباكات وعراك قد تؤدي الى مذبحة، وهذا ما أثار استنكار الآباء والأمهات والمجتمع في المدينة مما دفعهم للخروج في اليوم التالي في مسيرة غير منظمة استنكاراً ورفضاً لما حصل، كما أن بعض الشباب اصدروا عدداً من البيانات التي نددت واستنكرت ما حصل من إفزاع وضرب واعتداء وهذا هو حقيقة ما حصل.
تزييف الحقائق
وتواصل الاخت مديرة المدرسة حديثها قائلة: إن ما يؤسف انه في ظل هذه الاوضاع هناك وسائل إعلامية قامت بتزييف الحقائق والكذب حسب اهوائهم، فأصبحت المسيرات تخدم أهدافاً معينة واتهمت مديرة المدرسة بتهديد طالباتها وإخراجهن تحت تهديد السلاح وهذا الكذب بلغ درجة كبيرة من الوقاحة، فمن غير المنطقي أن يتقبل الاهالي بمديرة مدرسة تتعامل مع طالباتها بهذا الاسلوب، أما أنا فالحمد لله كمديرة مدرسة أقوم بأداء رسالتي بصدق وأمانة ويكفيني فخراً ثقة الأهالي والطالبات وهذا يمكن التحقق منه من خلال التحري المهني الصادق وكم تفاجأت بمراسل يعمل مع أحد الوكالات الخارجية الذي بمجرد تعمد على قلب الحقائق كلها رأساً على عقب دون أن يكلف نفسه عناء التحري أو التقصي الصحيح للحقيقة، وهذا أمر مخجل في العمل الإعلامي الذي ينبغي أن يكون المشتغلون فيه يحرصون على أخلاقيات المهنة والمصداقية في مقدمة ذلك، فكل كلمة تصدر أو تكتب هي مسؤولية كبيرة أمام الله وأمام المجتمع ككل.
مسؤولية الجميع
< واختتمت حديثها بالقول: اتمنى أن يدرك الجميع ان المدارس هي مكان لتلقي العلم والمعرفة وترسيخ القيم وعلى الجميع واجب تحمل مسؤولية الطلاب والطالبات والحفاظ عليهم من التعبئة الخاطئة، كما أن على الجميع واجب الحفاظ على الأمن والاستقرار والعمل على مواصلة العملية التعليمية دون تخويف وإفزاع وإقلاق للطلاب والعاملين في المجال التعليمي.
مدرسة خديجة
< من جانبها تحدثت الاخت ذكرى الزبيري مديرة مدرسة خديجة بنت خويلد مدينة يريم محافظة إب قائلة: في يوم الاثنين الموافق 11 إبريل توافدت على المدرسة عدد من النساء بداية اليوم الدراسي وحين أصبح التوافد كثيراً أدركنا أن الأمر ليس مجرد زيادة للأمهات، لذلك اتصلنا بالأمن لكي يكونوا على استعداد إذا حصل طارئ، اتصلنا كذلك للإدارة التعليمية لأن الحركة كانت غريبة وخاصة عندما طلبت مني بعض تلك النساء الانفراد بالحديث معي ولكن المدرسات رفضن ذلك على أساس أن أي حديث يمكن أن يكون أمام الجميع.. وعندما بدأت تلك المجموعة بإثارة الفوضى تواصلنا مع الأمن ومع رئيس مجلس الآباء الذين كانوا خارج المدرسة والذين طلبوا منا أن نتعامل مع الامر بهدوء لأنهم عندما حضروا الى المدرسة تفاجأوا بأكثر من (60) شخصاً بالإضافة الى سيارتين معبئة بأفراد مسلحين وقد عبر الأمن عن قلقهم من أي فوضى في حالة التدخل من قبلهم أو من قبل الآباء قد يؤدي ذلك الى اشتباكات تؤدي لنتائج غير آمنة.
رفض الفوضى
< في ذلك الوقت قررت الطالبات اللاتي يرفضن الفوضى داخل المدرسة القيام بإخراج تلك المجموعة بأنفسهن، والحمد لله استطعنا السيطرة على الموقف بهدوء، لذلك أتمنى من الجميع أن لا يعمل على إثارة الفتنة والفوضى، فالتعامل بهذا الاسلوب يزيد من تأزم الأمور ولا يخدم الا المصالح الضيقة والنتائج السلبية تقع على الجميع.
أغراض سياسية
< واختتمنا حديثنا وشهاداتنا مع الاخت حليمة الحوشبي وكيلة مدرسة الزهراء من مدينة يريم محافظة إب والتي قالت: قبل ثلاثة أسابيع بدأت مجموعة من المدرسات من حزب الاصلاح بالاضراب لغرض سياسي وليس كم زعمن من أجل الزيادات أو العلاوات الخاصة بالمعلمين كون هذا الأمر قد تم توضيحه وأصبح معروفاً متى سيتم صرف العلاوات، ونحن لم نكن نعارض الاضراب، ففي كل الاحوال هناك مدرسات لديهن استعداد للعمل بجدول كامل لتستمر العملية التعليمية وفي يوم الثلاثاء 12 إبريل تفاجأنا بتلك المجموعة مجتمعة في وسط الساحة تتحدث بأنها ستقوم بتنفيذ الخطة أتت بعض الطالبات وبلغن بما سمعن وكنا نعتقد أن الخطة تتضمن مواصلة الاضراب ولكننا تفاجأنا بأن الخطة تتضمن اغلاق المدرسة ومنع التعليم، هذه المجموعة من المدرسات كانت قد نسقت مع عدد من الطالبات لا يتجاوزن الخمسين وجهزت شعارات واطلاق الهتافات التي لا ينبغي أن تثار في مؤسسة تعليمية، هذا ما أثار غضب بعض الطالبات والمعلمات اللاتي اعترضن على ذلك، فبدأت تلك المجموعة بضرب ورجم الطالبات والمعلمات، وأثناء ذلك اتصلت أحد تلك النساء بزوجها الذي كان خارج المدرسة مدعية أنهن يضربن فكسرت بوابة المدرسة من قبل المجموعة المتجمهرة عند البوابة وتم الهجوم الى داخل المدرسة مما أثار فزع وخوف الطالبات والمعلمات، انتهى ذلك اليوم وكانت هناك مصابات من الطالبات، ومن ذلك اليوم ونحن نتلقى التهديدات بالاعتداء وقد قررنا أن نقوم بنقل الطالبات والمعلمات الى مدرسة البنين فترة مسائية وذلك لأن رئيس مجلس الآباء للمدرسة يقول: إن المدرسة ملك له وهو يريد إقفال المدرسة وتعطيل العملية التعليمية.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)