موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -  د . عبدالعزيز المقالح - الميثاق نت

الأربعاء, 20-أبريل-2011
د . عبدالعزيز المقالح -
من أخطر المقولات البغيضة التي سادت في مجتمعاتنا العربية، وفي المجال السياسي على الأخص تلك المقولة التي يرددها البعض بغباء وهي «مَنْ ليس معنا فهو ضدنا»، في حين أن حقائق الحياة وتجاربها القديم منها والحديث تؤكد عكس ذلك تماماً، أي أن مَنْ ليس معنا ليس بالضرورة ضدنا أو عدونا، فالحياة أوسع وأرحب من أن تكون محصورة في رؤيتين أو خطين متصارعين، كما أن ألوان الطيف لم تعد - بعد الاكتشافات العلمية الأخيرة - محددة حسب المفهوم القديم بألوان سبعة، وإنما بعشرات الألوان المتداخلة والمتفارقة، وفي ذلك كله فسحة لمزيد من الأطياف في الحياة السياسية والفكرية والأدبية والفنية.

ولا أظن أن مقولة متداولة قد جنت على أمة من أمم الأرض كما جنت هذه المقولة على الأمة العربية - بصورة أخص - سياسياً واقتصادياً وثقافياً، فقد نجحت هذه المقولة في أن تسجن العقل العربي في طرفين اثنين لا ثالث لهما، وأعني بهما الطرف الموالي أو المعارض عبر التاريخ، مع ما في داخل هذين الطرفين من أطراف.

والمشكل الأكبر في أن المتحزبين لهذا الطرف أو ذاك لم يعودوا ينظرون إلى أن الحقيقة نسبية، وأن ما يمتلكه هذا الطرف من الحقيقة لا تؤهله للحديث باسمها أو الادعاء بأنه صار يملكها كاملة وبالمطلق، وما يبعث على الأسى والحسرة أن أقطارنا العربية والإسلامية قد وقعت، منذ قرون في براثن هذه القسمة غير العادلة وغير المنطقية، والمنافية لحقائق ووقائع التاريخ السياسي والاجتماعي والفكري، سواءً على الصعيد الديني/المذهبي أو على الصعيد السياسي/الحزبي، أو حتى على الصعيد الثقافي التقليدي أو الحداثي.

وما من شك في أن هذه القسمة، رغم نجاحها الظاهر أحياناً، قد أقصت الأغلبية الساحقة والصامتة وأبعدت الواقع عن الاحتكام للشريعة والقانون، كما ينبغي أن يكون الاحتكام، وأبعدت عن الحياة المعنى الكبير والمتجسد في مفهوم الحرية وحقوق الإنسان التي أصبح كل فريق من الفرق المتخاصمة والمحتكرة للحقيقة يدّعي أنه ممثلها والمسؤول عن تطبيقها وتوزيعها على من يريد.
وإذا كان قد صار من المستحيل التوفيق بين أطراف النـزاع أو إعادتها إلى ساحة التمسك بقيم الاختلاف الموضوعي واحترام الرأي والرأي الآخر فإنه سيكون من الصعب والمستحيل - أيضاً - أن تظهر أطراف أخرى تطرح بوضوح رؤيتها المغايرة لما هو قائم، لأن الأطراف المتنازعة والمختلفة ستشرع في وجهها سلاح المقولة الخائبة مَنْ ليس معنا فهو ضدنا.

ويبقى الحل السياسي العملي بيد كل أطراف المعادلة السياسية على مستوى كل قطر عربي في تجنيب البلاد والناس ما هو أعظم، خاصةً وأن جميع الأطراف، بِمَنْ فيهم الأغلبية الصامتة، مع خيار الحل السياسي السلمي بعيداً عن دوامة العنف، لأن دم الإنسان وحرمته أقدس وأثمن من جميع المكاسب السياسية العاجلة والآجلة.

هل نقول إن على الشعوب المستضعفة والمغيبة عن مصادر القرار والواقعة ضحية المنازعات والحروب أن تنتظر أزمنة أخرى وأجيالاً جديدة بدأت طلائعها تملأ الساحات والطرقات حتى تدخل إلى الحرية من أبوابها الواسعة وتجعل من حرية التعبير والشراكة السياسية فريضة وطنية بعد أن خنق الاستبداد والتحكم اللاشرعي واللاإنساني العقول وأفسد المواهب وجعل من عباد اللَّه قطعاناً لا فرق بينها وبين قطعان الماعز والأبقار.
إيناس الزوّار في «أنين الرصيف» :

لم تشأ الكاتبة الشابة إيناس عبده محمد الزوّار أن تسمي عملها الإبداعي الأول «أنين الرصيف» رواية واختارت له تسمية قصة.
واللافت أنها طالبة في المرحلة الثانوية وتمتلك وعياً بالقص وإجادةً لقواعد اللغة العربية، وهو ما يؤهلها مستقبلاً لتكون في طليعة الروائيات، ليس في بلادنا، وإنما في الوطن العربي.
القصة من منشورات دار الكتب اليمنية.

تأملات شعرية :

يا هذا...
ما أرحب دنيا الفكر
وأوسعه،
فلماذا تسجن فكرك
في دائرة الرأي الواحد
والحزب الواحد؟!
حاول أن تسأل نفسك :
هل أنت من المشهود عليهم
في محكمة العدل الكبرى
أم أنت الشاهد؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)