موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 26-أبريل-2011
الميثاق نت - دكتور/عبدالعزيز المقالح - د.عبدالعزيز المقالح - -
عندما تكون الأوطان في حالة اعتلال لا ينقذها من اعتلالها سوى مزيد من الحب، حب الصادقين من أبنائها ، وهو وحده الذي يضمن لها الشفاء ويعيدها إلى ما كانت عليه وإلى ما ينبغي أن تكون عليه من السلامة والمعافاة. والحب الذي تبحث عنه الأوطان - في حالات السراء والضراء- هو ذلك الحب الذي لا يقف عند حب التراب والأشجار والجبال وإنما يتعدى هذا الحب المادي لشكل الوطن وتكويناته إلى ما هو أنقى وأرقى، إلى حب البشر الذين يعيشون على أرض هذا الوطن ، وإلى حب كل ما يضمن لهم الحياة الآمنة المطمئنة ويجعلهم أكثر شعوراً بالكرامة والحرية .



فالأوطان التي يفتقد أبناؤها الحرية والكرامة والشعور بالأمان ليست سوى غابات موحشة وإن امتلأت مدنها بالعمارات الباذخة والأسواق المضاءة والحدائق الخضراء .

ولا ريب في أن كل إنسان يدّعي أنه يحب وطنه ويخلص له، لكن هذا الادعاء يحتاج إلى براهين وأدلة واقعية تثبت ذلك الحب وتؤكد وجوده، والحب الذي لا يتمثل في الأفعال والمواقف، ولا يتجسد في التضحية تلو التضحية يظل حباً فارغاً من محتواه . والأوطان بحاجة إلى محبين أوفياء صادقين في حبهم وولائهم ، وفي استعدادهم الدائم للتضحية بكل غال ونفيس دون انتظار لأي مقابل وإلاَّ كان الحب ضرباً من التجارة والمقايضة.



والذي يحب وطنه حباً خالصاً صادقاً لا ينتظر من وراء ذلك الحب جزاءً ولا شكورا. وعندما يرتفع حب الوطن في نفس إنسان إلى مثل هذا المستوى الرفيع والنبيل فإنه - حينئذ- لن يتردد عن القيام بأي تضحية مهما عظمت .



ولو تساءلنا: ما الذي يجعل الإنسان يقدم حياته، روحه ودمه، دفاعاً عن الوطن، لكان الجواب الأقرب والصحيح هو الحب كما ينبغي أن يكون، وإن كان التعبير عن هذا الحب العظيم يختلف باختلاف درجة إيمان المحب لوطنه، وباختلاف ثقافته وتكوينه النفسي الأخلاقي. واللافت للانتباه في هذا المجال حبُ الغالبية العظمى من عامة الناس لأوطانهم، وهو الحب الفطري المتجسد في العمل، والعمل وحده بعيداً عن الشعارات وعن كل ادعاء هو الشاهد الطبيعي على الحب الذي يملأ وجدان المواطن العادي ويمتلك عليه مشاعره. وفي رأيي أن هذا الحب الصامت الجليل، حب عامة الناس لوطنهم هو الأصدق والأعمق والأكثر تعبيراً عن الولاء الذي لا يبحث أصحابه عن مقابل أو مكاسب سياسية أو مادية.



ويرى كثيرون في اليمن أن انتكاسة كبيرة في حب الوطن حدثت في مجال التعليم بإلغاء التربية الوطنية لسنوات، علماً بأن ما كان يُدّرس للتلاميذ والطلاب تحت هذا المسمى لم يكن يرتفع إلى المستوى المطلوب، كما أن غرس حب الوطن في قلوب الناشئة لا يحتاج إلى الكلام الكبير، وربما كان في مقدور القدوة الحسنة في البيت والمدرسة والشارع أن تقوم بأكثر مما يقوم به الكلام المكتوب، ومع ذلك فنحن لا نشك في أن الأجيال الجديدة لا ينقصها القدر الكافي من حب الوطن، ولكننا نشك في البيئة وفي الظروف التي أبعدت هذه الأجيال عن ممارسة حقها في إثبات وطنيتها وإخلاصها وحبها غير المحدود لهذا الوطن الذي لن يعالجه من اعتلاله وتدهور حالته الصحية غير الحب بمعناه العظيم والكبير .



الأستاذ عادل ناصر، بين المسرح والقصة القصيرة:

ما كدت أنتهي من قراءة مسرحية (الدكتور لبيب) للأستاذ عادل ناصر، حتى تكرم فأهداني مجموعته القصصية الجديدة (ثرثرة، وموت هند المزهرة) والعملان الإبداعيان يكشفان عن موهبة عالية في الكتابة السردية كما الكتابة المسرحية. وأتمنى أن أرى مسرحية (الدكتور لبيب) على خشبة المسرح لكي لا تبقى حبيسة الورق، لكن أين المسرح؟ تحياتي للدكتور عادل وفي انتظار الجديد.?



تأملات شعرية:



صلاةً على ما تبقى

من الود

في الناس

أو ما تبقى على الأرض

من لغة لا تراوغ أحرفها

لا تخون الكلامْ.

سلاماً على كل قلب نقيٍّ

يحب الجميع

ويزرع في دمهِ وردة للسلامْ.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)