موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\المرحومة رؤفة حسن - الميثاق نت

الخميس, 28-أبريل-2011
دكتورة/رؤوفة حسن -
مرة أخيرة، حاولت أن اتسلى بمشاهدة سريعة قصيرة للأخبار، وعدت الى قنوات للطباخة أو الخياطة أو الزينة. وكنت أظن أن هذه التسلية كافية للترويح عن ذاتي و من ثم أعاود الانهماك في قراءة رواية، وهكذا دواليك. و بعد كل هذا أتصفح الإنترنت فأقرأ بعضاً من بريدي والآخر يتعرض للإلغاء. وتصفح بعض الصحف من خلال العناوين فقط ونادراً ما اتوقف عند التفاصيل إلا في الأخبار التي أراها هامة.
وظننت وبعض الظن إثم، أن الأمور بخير، وأن روحي تمر بحالة من السلام والطمأنينة. لكنني فجأة لم أعد أتمكن من النوم وأخذني الإعياء كل مأخذ، فالنوم غذاء الروح كما يقولون. فأدركت أن الطريق الذي اتبعه يسبب لي التعاسة والحزن، وأن أخبار البلدان العربية لا تسر، ولا منجى سوى إقفال هذه الأبواب كلها بما في ذلك تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني.
وقد كان بابي الأخير الى هذا العالم المفزع مقالي الأسبوعي في صحيفة البلاد، لهذا وتخفيفاً عن تعاستي وحزني سأتوقف عن كتابة هذا المقال حتى أصبح قادرة على اجتياز المحنة ، وأعود فإن لم تسمعوا عني أبدا فذلك يعني ما هو أكثر من أزمة قد تمر.
وقد لاحظت اختفاء أصوات وحروف كثير من الأشخاص الذين كنت أجل مواقفهم بدون كلمة أو توضيح، فاعتبرت أنهم مروا بحالة مشابهة لحالي وقرروا أن النفخ في القرب المقطوعة لا يجدي وأن أصواتهم بحت من الشرح والتوضيح وإشعال شمعة ضوء في ظلام حالك كلما أشعلوها انطفأت حتى تسلل اليهم اليأس وفقدوا القدرة على الاحتمال والصبر فسكتوا مثل أهل الكهف ولم يعد يعرف عنهم شيء.
فإذا كان هذا دائبهم فلست الأفضل ولست عن طريقهم أحيد.
لكل شيخ طريقةً:
يقال في الأمثال كل الطرق تؤدي إلى روما، ويقال لكل شيخ طريقة. فهم جميعاً يحاولون شق طريقهم الى الله جل جلاله وجنته وإتقاء عذابه. وللاتباع أن يسيروا على الطريق أو لا يفعلوا بل يفضلون البقاء على ماجاء به لهم أباؤهم وأمهاتهم. وهكذا تسير بهم الطرق قد توصل الى الله جل جلاله وقد توصل إلى مزيد من الدنيا وخاصة عندما يموت صاحب الطريقة ويتزايد أتباعه ويتفقهون حسب خلفياتهم وماضيهم ورؤية الزمان والمكان من حولهم.
هناك حاليا بعض الجمع في البلدان العربية هي موقع مذابح ودماء لبشر لديهم موقف بعضهم للدفاع وبعضهم للهجوم، مؤيدين أو موالين. مستقلين أو حزبيين، أحزاب حاكمة واحزاب معارضة، ومستقلين فاض بهم الكيل فخرج شبابهم الذين لم يعد لديهم مايفقدونه سوى أرواحهم فخرجو للحل أو للشهادة.
أما أنا، فكان لدي قلمي ورأسي اللذان توقفا معاً عن العمل حتى يأتي الفرج أو يزورني ملائكة الجنة.
أودعكم وأفرغ قلمي من حبره وستسكت شهرزاد عن الكلام المباح.
[email protected]
نشر بتاريخ 15-04-2011
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)