موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\المدينة السعودية- الميثاق نت

الخميس, 28-أبريل-2011
رأي المدينةالسعودية -
عندما تقوم المملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجية بالوساطة في موضوع الأزمة اليمنية، فإنها لا تقوم بهذه المهمة لمصالح أو دوافع ذاتية، أو مصلحية، وإنما لأهداف نبيلة ودوافع سامية يأتي في مقدمتها العمل على حقن الدماء، والحيلولة دون استغلال القوى الخارجية التي تتربص السوء باليمن، وتتحين فرصة الفوضى والاضطرابات التي يمر بها لتمرير مخططاتها الشريرة لزعزعة أمنه واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية والسيادية والترابية للخطر، وإلى انتهاز الجماعات الإرهابية لهذه الأجواء التي تسود فيها الفوضى للقيام بالمزيد من العمليات الإرهابية التي من الممكن أن تشكّل تهديدًا أمنيًّا يتجاوز اليمن، ودول المنطقة، مستهدفًا العديد من دول العالم، وهو ما يعني أن المملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون تنطلق في وساطتها لإنهاء الأزمة من خلال المبادرة الخليجية التي طرحت قبل نحو شهر من رؤية إستراتيجية وأمنية وإنسانية تضع في اعتبارها بالدرجة الأولى نظرة تلك الدول إلى اليمن الشقيق على أنه شريك استراتيجي، وجار وثيق الصلة بتلك الدول عبر الرابطة الجغرافية والتاريخية والحضارية، إلى جانب رابطة الدم، وآصرة المصاهرة التي تربط شعوب مجلس التعاون الخليجية بالشعب اليمني الشقيق، وهي روابط غير قابلة للتفريط بطبيعة الحال.
موافقة جانبي النزاع أمس على القبول بالمبادرة الخليجية دون تحفظات، حيث من المنتظر اجتماعهما في الرياض الأسبوع المقبل للتوقيع عليها إيذانًا بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح في غضون شهر من التوقيع، هذه الموافقة تعتبر بمثابة بداية النهاية لحل الأزمة، والوصول باليمن إلى بر الأمان، ليبدأ اليمن بعد ذلك مرحلة جديدة في تاريخه تتطلب اضطلاع كافة اليمنيين بمسؤولية بالغة إزاء إعادة صياغة المستقبل على أسس جديدة أكثر قدرة على تحقيق آمال الشعب اليمني.
المبادرة الخليجية لم تحقق وحدها هذا الإنجاز السياسي الكبير، إذ إن كافة القوى السياسية والوطنية اليمنية تعتبر شريكة في هذا الإنجاز عندما غلبت لغة العقل والحكمة، واختارت أن تسلك الطريق الأقصر لحل الأزمة، وحقن الدماء، وصيانة الوحدة، والاستقلال، وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، بعد أن أكدت بتلك الموافقة أن سلامة الوطن، والحفاظ على دماء شبابه هو المكسب الحقيقي، والإنجاز الأكبر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)