كذب مصدر مسؤول ما يتم تداوله من مزاعم عن رسالة اعتذار من رئيس الجمهورية إلى اللواء على محسن صالح وسنحان وبلاد الروس وبني بهلول.

وقال المصدر لقد سبق الإيضاح بأن تلك الرسالة المزعومة مزورة والهدف منها هو التغطية على الجريمة البشعة والغادرة التي تعرض لها وفد الوساطة من أبناء سنحان وبلاد الروس وبني بهلول..

مشيراً بأن تزوير هذه الرسالة جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم المتهم فيها اللواء علي محسن صالح.

وفيما يلي نص الرسالة الأصلية:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة / مشائخ سنحان وبلاد الروس وبني بهلول المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أطلعنا على رسالة مزورة يتم تداولها على أساس أنها موجهه منا إليكم وحيث احتوت الرسالة على كذب مفضوح وغش وتدليس لا يخفى عليكم.. ونود أن نؤكد لكم ان هذه الرسالة المزورة ليست إلا محاولة بائسة من قبل اللواء علي محسن صالح للتضليل والتنصل من مسؤوليته في الجريمة البشعة والغادرة التي تعرض لها وفد الوساطة من أبناء سنحان وبلاد الروس وبني بهلول والتي مثلت عيباً أسوداً في حقه ضد أهله وإخوانه وأصحابه ..
وتداول مثل هذه الرسالة المزورة والمفضوحة ليس إلا دليلاً أخر على تورط اللواء علي محسن صالح ومن ارتكبوا معه تلك الجريمة التي سالت نتيجة لها دماء بريئة والتي تضاف إلى تلك الجرائم الأخرى التي أرتكبها ضد المواطنين من أبناء خارف في شارع الستين ومقهاية شغدر بالحيمة وأصبح أسيراً لعناصر تنظيم القاعدة والمتطرفين من الاخوان المسلمين.

لقد كنا نتطلع بان يبادر اللواء علي محسن صالح بتسليم القتلة إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع من اجل أن تطيب النفوس وتأخذ العدالة مجراها إزاء تلك الجرائم ولكنه للأسف بدلاً من ذلك أضاف إلى تلك الجرائم جريمة أخرى وهي التزوير في محاولة مكشوفة للتغطية على الحقيقة وعلى الجرائم الشنعاء التي اهتزت لها ضمائر الجميع.
سائلين الله أن يجنب الوطن وأهله كل سوء ومكروه.
والله الموفق،،
أخوكم/
علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية