الميثاق نت -
كذب الشيخ جليدان محمود جليدان مزاعم قناة سهيل الفضائية ومحاولاتها البائسة تحميله مسؤولية الأحداث المؤسفة يوم الأربعاء الماضي حين هاجمت مسيرة تابعة للقاء المشترك المعتصمين المؤيدين للشرعية الدستورية أمام مدينة الثورة الرياضية.

واكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للشيخ/ جليدان محمود جليدان انه و الشيخ/ علي حميد جليدان وكذلك الشيخ/ مبخوت المشرقي ليس لهم أي ارتباط بمخيمات الاعتصام في مدينة الثورة والتي تضم شباباً من مختلف محافظات الجمهورية،مشيرا الى ان مزاعم سهيل هي محاولة لتصفية حسابات سابقة.

وقال البيان: ونحن إذ نكذب ونستنكر مثل هذا التصرف الأهوج، واللا مسئول من قناة سهيل ومن يمولها بشكل خاص وغيرها من الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية التي تناولت الموضوع بنفس الأسلوب الرخيص بشكل عام، فإننا نحملهم كامل المسئولية عن هذا التشويه وتلك الإساءة والتي وصلت حد التحريض وكافة ما قد يترتب عن ذلك.

نص البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للشيخ/ جليدان محمود جليدان

لقد تفاجأنا مساء يوم الأربعاء الموافق 27/4/2011م بورود أسم كل من الشيخ/ جليدان محمود جليدان والوالد الشيخ/ علي حميد جليدان والشيخ/ مبخوت المشرقي وبعض الأشخاص الآخرين على شاشة قناة سهيل الفضائية في إطار تغطيتها لنتائج الأحداث المؤسفة التي وقعت عصر ذلك اليوم بجانب السور الغربي لمدينة الثورة الرياضية والتي تسبب بها كما أوضحت الصورة التي نقلتها كافة القنوات الفضائية بما فيها قناة سهيل نفسها التابعة للمعارضة - قدوم مجاميع كبيرة من ساحة الاعتصام بالجامعة عبر شارع الستين مروراً بتقاطع جسر عمران إلى منطقة مدينة الثورة الرياضية التي يتواجد بها مخيمات للشباب المعتصمين المؤيدين للشرعية وكذلك مخيمات للشباب المستقلين المطالبين بتصحيح المسار والذين يعتصمون من بداية الأزمة بشكل سلمي ودون أي سلاح وذلك للاحتكاك بهم والاعتداء عليهم في مقر اعتصامهم داخل أسوار مدينة الثورة الرياضية كما أوضحت كافة الصور والتي لم يكن لوقوعها أي مبرر سواء دافع الاستفزاز والاعتداء لدى من خطط ودفع تلك المجاميع.

ونحن إذْ نأسف أولاً على وقوع مثل تلك الأحداث المؤلمة وما أنتجته من نزف للدماء.

كما إننا ندين بأشد أشكال الإدانة من تسبب في وقوع تلك الأحداث، وهو من ساق أولئك الشباب كل تلك المسافة الطويلة للاعتداء على إخوانهم لا لشيء إلا لإرضاء رغباته ونزواته المتمثلة في استمرار تأزم الوضع في البلد ولو على حساب دماء أبنائه من أجل الحصول على أي مكسب سياسي في سوق النخاسة السياسي.

وإننا ثالثاً نستغرب قيام قناة سهيل رغم كثرة كذبها بإظهار وذكر أسماء كل من الشيخ/ جليدان محمد جليدان والوالد الشيخ/ علي حميد جليدان، والشيخ/ مبخوت المشرقي. وتحميلهم مسئولية ما حدث سواءً تحت عنوان عاجل أو في الشريط الإخباري أو على لسان بعض المتحدثين فيها.

حيث أن المذكورين لم يكن هم من قدموا إلى ساحة الجامعة للاعتداء على المعتصمين بها. كم إنهم لم يكونوا متواجدين بمنطقة مدينة الثورة الرياضية عند حصول الحادث وقبل هذا كله فإن الوالد الشيخ/ علي حميد جليدان وكذلك الشيخ/ مبخوت المشرقي ليس لهم أي ارتباط بمخيمات الاعتصام في مدينة الثورة والتي تضم شباباً من مختلف محافظات الجمهورية، إلا أن الرغبة في تصفية حسابات سابقة وكذلك الاستياء والغضب من المواقف الوطنية المؤيدة للشرعية الدستورية والداعية إلى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن قد تكون هي المبرر للزج بتلك الأسماء الوطنية في تلك الأحداث المؤسفة وذلك للإساءة إليها وتشويهها والتحريض عليها.

ونحن إذ نكذب ونستنكر مثل هذا التصرف الأهوج، واللا مسئول من قناة سهيل ومن يمولها بشكل خاص وغيرها من الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية التي تناولت الموضوع بنفس الأسلوب الرخيص بشكل عام، فإننا نحملهم كامل المسئولية عن هذا التشويه وتلك الإساءة والتي وصلت حد التحريض وكافة ما قد يترتب عن ذلك.

كما إننا نحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاة أي شخصية معنوية أو اعتبارية نسبت إلينا زوراً وكذباً وبهتاناً مسئولية ذلك الحادث.

هذا وحفظ الله اليمن من كل مكروه

ولن يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

صادر عن المكتب الإعلامي للشيخ/ جليدان محمود جليدان
1/5/2011