موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
السبت, 07-مايو-2011
الميثاق نت -    عبدالملك الفهيدي -
قطع ألسنة المعارضين.. هذا هو العنوان الأبرز الذي يمكن للمرء أن يتخيل حدوثه في إطار الدولة المدنية الحديثة التي يزعم المشترك السعي لإقامتها في اليمن.

واستثناء من كل الممارسات التي شهدتها الساحة الوطنية منذ بدء الأزمة الراهنة تمثل جريمة الاعتداء الوحشي على الشاعر وليد الرميشي والتي بترت لسانه من قبل عناصر المشترك أبشع عدوان يمارسه هؤلاء «النازيون» ضد معارضيهم.. جريمة شنيعة لم تشهدها اليمن حتى في أحلك وأسود وأكثر فترات تاريخها ظلماً وديكتاتورية.

لقد بات واضحاً أن عناصر المشترك وبعض قيادته - ونثق أن بينهم الكثير لا يقبلون بذلك - باتوا يتفننون في ابتكار وسائل إجرامية لمعاقبة معارضيهم وتحديداً المواطنين الذي يعلنون وقوفهم مع الشرعية الدستورية، من خلال طرق لم يعرفها أحد، وعملية قطع لسان الشاعر الرميشي ليست إلا واحدة من تلك الوسائل التي تبشر بميلاد عهد جديد.. ودولة يسودها ليس تكميم الأفواه بل قطع الألسن.

من حق كل مواطن يمني أن يشعر بالقلق والخوف العميقين على مستقبله ومستقبل أولاده وأحفاده في حال - لا قدر الله - وحكم هؤلاء البلد، ويتساءل عن الطرق والأساليب التي سيستخدمونها في معاقبة من يخالفهم الفكر والرأي.

لندع الاعتداء على النساء والناشطات بأعقاب البنادق والرمي بالرصاص، وقتل من يرفعون صور الرئيس، والزج بالشباب حتى المؤيدين لهم في معتقلات الإخوان والفرقة، وحتى البلطجة التي ابتدعها المشترك ضد الكبار في السن جانباً.. فكل تلك المظاهر العدوانية الإرهابية لم ترق إلى مستوى بشاعة ونازية عملية قطع لسان الشاعر الرميشي.. ذلك أن هذه الجريمة فاقت في وحشيتها كل ما يمكن أن يتصوره الإنسان.

فطالبان بفكرها المتخلف وأعمالها التي جعلت العالم كله يقف ضد إرهابها لم تقطع لسان أحد كما فعلت عناصر المشترك ضد شاعر يمني، كل ذنبه أنه مع الشرعية وينتقد أعمال المشترك.
العدوانية ضد الآخر وصلت عند هؤلاء حداً يحولهم من أناس إلى مجرمين متوحشين بل وموغلين في الإجرام والتوحش والعنف والإرهاب في محاولة منهم لإيصال رسالة إلى من يخالفونهم أن بإمكانهم أن يفعلوا بالجميع مثل ما فعلوا بالشاعر وليد.

لكن أولئك القتلة المجرمين تناسوا أن فعلهم ذلك كان رسالة واضحة إلى مؤيديهم قبل معارضيهم بل وإلى كافة أبناء الشعب اليمني مفادها أن الدولة المدنية الحديثة التي يزعمون أنهم سيقيمونها لن تكون سوى معتقل بحجم دولة لتعذيب الآخرين ضرباً وعدواناً ورفساً بالأقدام وقتلاً بالرصاص، وفوق كل ذلك بتراً للألسن خصوصاً حين تكون ألسنة منتقد أو معارض أو مخالف للرأي.

والخلاصة.. هذه هي بشائر دولتهم التي يسعون لإقامتها على أنقاض الخراب.. دولة قطع ألسن المعارضين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)