موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 09-مايو-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< أنصار أحزاب اللقاء المشترك وكذلك قيادات هذه الاحزاب، لا يزالون يصرون على أنها سلمية.. قتل وضرب وقطع أعضاء وفقء عيون وتدمير مادي ونفسي في كل مكان وُجدوا فيه أو ساروا إليه.. ويقولون: سلمية سلمية!!
قطعوا لسان الشاعر وليد الرميشي وهو شاعر يقول قصائد ولا يقذف فمه منجنيقاً.. عاقبوه بقطع لسانه، والجرم أنه يقول شعراً يمتدح فيه الرئيس ويمجد الوطن والوطنية.. شعر لا يروق لهم.
في 19 ديسمبر 2002م استوقف جنود اسرائيليون منفلتون شاباً فلسطينياً عند أحد الحواجز الامنية بالخليل وأجبروه على اختيار نوعية العقوبة بالقرعة، أربع قصاصات كتبوا على الأولى «رصاص بالرجل» والثانية «كسر اليد» والثالثة «كسر الأنف» والرابعة «تحطيم السيارة» ثم لفوها ورموها أرضاً وقالوا اختر واحدة من أوراق القرعة الأربع، فاختار وطلعت «كسر اليد» وفعلاً نفذوا العقوبة وكسروا يده، والشاهد هنا أنهم لم يجعلوا «قطع اللسان» أحد الخيارات، ثم أنهم جنود محتلون، والفلسطيني وأي إنسان غير يهودي هو بنظرهم بهيمة أو «غويم»، كما أنهم عوقبوا على جريمتهم، هذا فضلاً عن أن ذلك الفلسطيني كان ملاحقاً من قبل الجيش الاسرائيلي كعدو لدولة إسرائيل..
أما أصحاب المشترك فقد اختاروا لسان صاحبنا ولم يتركوا له فرصة اختيار ولم يجروا «قرعة» وهو أخ لهم في الدين والخلق والوطن، ولم يطلق صواريخ «القسام» بل كلمات يعبر بها عن رأيه.. ويقولون: سلمية سلمية!! وكأن المطلوب منا أن نغمض أعيننا ونصم آذاننا ونعطل كل حواسنا لنصدق أنها سلمية.
من أين جاء هؤلاء بكل هذه الوحشية في هذه المرحلة التي سوف تنتهي قريباً لا محالة؟ وماذا ستكون عليه العلاقة بين الجلاد والضحية بعدها؟
إن ما يفعله يمنيون بيمنيين هذه الأيام شيء قاسٍ للغاية، لم يفعلوه ذات يوم بعدو خارجي.. والعجيب أن الاخوة في المشترك يشجعون على مزيد من القسوة عن طريق الدفاع عن هذه الافعال بأسلوب التبرير والإنكار، وإذا اعترفوا ببشاعتها ودانوها فليس قبل أن ينسبوها لغيرهم، ففي واقعة قطع لسان الشاعر وليد الرميشي قالوا هذا شيء بشع ندينه ونتبرأ منه وهو من فعل السلطة.. سلطة تفعل ذلك كما يزعمون بشاعر السلطة!! ما هذا السخف؟.
يجب التوقف فوراً عن هذه الوحشية.. فهذه الأزمة سوف تنتهي، فماذا سنقول لبعضنا عندما نتقابل بعدها؟ وعلينا أن نفكر تفكيراً جاداً بإيجاد دواء سنحتاج اليه لمحو الصور الأليمة التي دخلت الذاكرة.. دواء يشطب من ذاكراتنا أحقاد هذه المرحلة.. ونحتاج الآن ايضاً تسجيل كل ما يلزم عن المجرمين حتى لا يفلتوا من العقاب وحتى لا تضيع دماء ضحاياهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)