موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 09-مايو-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< أنصار أحزاب اللقاء المشترك وكذلك قيادات هذه الاحزاب، لا يزالون يصرون على أنها سلمية.. قتل وضرب وقطع أعضاء وفقء عيون وتدمير مادي ونفسي في كل مكان وُجدوا فيه أو ساروا إليه.. ويقولون: سلمية سلمية!!
قطعوا لسان الشاعر وليد الرميشي وهو شاعر يقول قصائد ولا يقذف فمه منجنيقاً.. عاقبوه بقطع لسانه، والجرم أنه يقول شعراً يمتدح فيه الرئيس ويمجد الوطن والوطنية.. شعر لا يروق لهم.
في 19 ديسمبر 2002م استوقف جنود اسرائيليون منفلتون شاباً فلسطينياً عند أحد الحواجز الامنية بالخليل وأجبروه على اختيار نوعية العقوبة بالقرعة، أربع قصاصات كتبوا على الأولى «رصاص بالرجل» والثانية «كسر اليد» والثالثة «كسر الأنف» والرابعة «تحطيم السيارة» ثم لفوها ورموها أرضاً وقالوا اختر واحدة من أوراق القرعة الأربع، فاختار وطلعت «كسر اليد» وفعلاً نفذوا العقوبة وكسروا يده، والشاهد هنا أنهم لم يجعلوا «قطع اللسان» أحد الخيارات، ثم أنهم جنود محتلون، والفلسطيني وأي إنسان غير يهودي هو بنظرهم بهيمة أو «غويم»، كما أنهم عوقبوا على جريمتهم، هذا فضلاً عن أن ذلك الفلسطيني كان ملاحقاً من قبل الجيش الاسرائيلي كعدو لدولة إسرائيل..
أما أصحاب المشترك فقد اختاروا لسان صاحبنا ولم يتركوا له فرصة اختيار ولم يجروا «قرعة» وهو أخ لهم في الدين والخلق والوطن، ولم يطلق صواريخ «القسام» بل كلمات يعبر بها عن رأيه.. ويقولون: سلمية سلمية!! وكأن المطلوب منا أن نغمض أعيننا ونصم آذاننا ونعطل كل حواسنا لنصدق أنها سلمية.
من أين جاء هؤلاء بكل هذه الوحشية في هذه المرحلة التي سوف تنتهي قريباً لا محالة؟ وماذا ستكون عليه العلاقة بين الجلاد والضحية بعدها؟
إن ما يفعله يمنيون بيمنيين هذه الأيام شيء قاسٍ للغاية، لم يفعلوه ذات يوم بعدو خارجي.. والعجيب أن الاخوة في المشترك يشجعون على مزيد من القسوة عن طريق الدفاع عن هذه الافعال بأسلوب التبرير والإنكار، وإذا اعترفوا ببشاعتها ودانوها فليس قبل أن ينسبوها لغيرهم، ففي واقعة قطع لسان الشاعر وليد الرميشي قالوا هذا شيء بشع ندينه ونتبرأ منه وهو من فعل السلطة.. سلطة تفعل ذلك كما يزعمون بشاعر السلطة!! ما هذا السخف؟.
يجب التوقف فوراً عن هذه الوحشية.. فهذه الأزمة سوف تنتهي، فماذا سنقول لبعضنا عندما نتقابل بعدها؟ وعلينا أن نفكر تفكيراً جاداً بإيجاد دواء سنحتاج اليه لمحو الصور الأليمة التي دخلت الذاكرة.. دواء يشطب من ذاكراتنا أحقاد هذه المرحلة.. ونحتاج الآن ايضاً تسجيل كل ما يلزم عن المجرمين حتى لا يفلتوا من العقاب وحتى لا تضيع دماء ضحاياهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)