موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\صحيفة 26 سبتمبر- الميثاق نت

الخميس, 12-مايو-2011
كلمة 26 سبتمبر -
الوضع التصعيدي الذي ترتكبه احزاب «اللقاء المشترك» وفي مقدمتها حزب الاخوان المسلمين «الإصلاح» والمجسد فيما تقترف من أعمال تخريبية ناجمة عن التحريض بالتعدي على المباني والمنشآت العامة والممتلكات الخاصة، هو استهداف للمواطن والوطن وسكينته وسلمه الأهلي ووئامه الاجتماعي.. وبات جلياً وواضحاً أنه يصب في اطار مشروعها الانقلابي على الديمقراطية التعددية والشرعية الدستورية ويكشف ما قالته قيادات تلك الأحزاب في الفترة الماضية وما تقوله اليوم وتقوم به عملياً فيما تثيره من هيجان الشباب والدفع بهم الى أعمال و ممارسات تخريبية غوغائية فوضوية على ذلك النحو الذي رايناه في دعوات الزحف على المقرات الحكومية ومؤسسات الدولة السيادية وتخريبها وتدميرها وحرقها، كما حدث يوم أمس الاول الثلاثاء في تعز ويوم أمس في صنعاء من استهداف لمجلس الوزراء.. وهوعمل تصعيدي للأزمة السياسية بغية تنفيذ اجندتها الانقلابية ومن ثم الوصول الى السلطة بثمن مدفوع من دماء الشباب المغرر بهم الذين يسقطون لتحقيق غايات ضد مصالحهم وتطلعاتهم في احداث تغيير حقيقي يستجيب لمتطلبات حاضرهم والطموحات المستقبلية لهم ولوطنهم وشعبهم.
إن هذا يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً ويبرهن على إن سلوكيات تلك الأحزاب وقيادتها مرجعه إلى ذلك الشعور بالاحباط الذي نشأ عندها منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية عام 2006م وكان من نتيجة هذا الاحباط الكفر بالديمقراطية وبالدستور.. وبالتالي العودة الى التفكير السياسي التآمري الانقلابي.. ومعه بدأوا بإشعال الفتن والحرائق، سعياً منهم الى السلطة وكان في كل مرة الفشل حليفهم، حتى جاءت الازمة الاخيرة التي استغلوا فيها الموجة التي شهدتها المنطقة وما جرى في تونس ومصر ليفتعلوا الازمة التي خططوا لها منذ و قت مبكر التي يحاولون عبثاً تصويرها بأنها غير ذلك، مع أن منطقهم تدحضه الوقائع التي اثبتت وتثبت ان هناك عملاً انقلابياً مدبراً تقف وراءه احزاب «اللقاء المشترك» وفي مقدمتهم حزب «الاخوان المسلمون».. وها هو احد ناطقيهم السياسيين في تصريحه لقناة «الجزيرة» حول ما يتم في الساحات ويجري في المظاهرات من أعمال تخريبية واعتداءات ومحاولات استيلاء على المقرات الأمنية والحكومية، يؤكد أنه من فعل محاربي «المشترك» وانصاره.. وفي هذا يتضح بما لا يدع مجالاً للبس أو الشك أن ما يحدث يأتي في سياق محاولات محمومة للانقلاب على إرادة الشعب والشرعية الدستورية المنبثقة عنها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)