موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - C:\Users\صديق البكاري\Desktop\صحيفة 26 سبتمبر- الميثاق نت

الخميس, 12-مايو-2011
كلمة 26 سبتمبر -
الوضع التصعيدي الذي ترتكبه احزاب «اللقاء المشترك» وفي مقدمتها حزب الاخوان المسلمين «الإصلاح» والمجسد فيما تقترف من أعمال تخريبية ناجمة عن التحريض بالتعدي على المباني والمنشآت العامة والممتلكات الخاصة، هو استهداف للمواطن والوطن وسكينته وسلمه الأهلي ووئامه الاجتماعي.. وبات جلياً وواضحاً أنه يصب في اطار مشروعها الانقلابي على الديمقراطية التعددية والشرعية الدستورية ويكشف ما قالته قيادات تلك الأحزاب في الفترة الماضية وما تقوله اليوم وتقوم به عملياً فيما تثيره من هيجان الشباب والدفع بهم الى أعمال و ممارسات تخريبية غوغائية فوضوية على ذلك النحو الذي رايناه في دعوات الزحف على المقرات الحكومية ومؤسسات الدولة السيادية وتخريبها وتدميرها وحرقها، كما حدث يوم أمس الاول الثلاثاء في تعز ويوم أمس في صنعاء من استهداف لمجلس الوزراء.. وهوعمل تصعيدي للأزمة السياسية بغية تنفيذ اجندتها الانقلابية ومن ثم الوصول الى السلطة بثمن مدفوع من دماء الشباب المغرر بهم الذين يسقطون لتحقيق غايات ضد مصالحهم وتطلعاتهم في احداث تغيير حقيقي يستجيب لمتطلبات حاضرهم والطموحات المستقبلية لهم ولوطنهم وشعبهم.
إن هذا يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً ويبرهن على إن سلوكيات تلك الأحزاب وقيادتها مرجعه إلى ذلك الشعور بالاحباط الذي نشأ عندها منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية عام 2006م وكان من نتيجة هذا الاحباط الكفر بالديمقراطية وبالدستور.. وبالتالي العودة الى التفكير السياسي التآمري الانقلابي.. ومعه بدأوا بإشعال الفتن والحرائق، سعياً منهم الى السلطة وكان في كل مرة الفشل حليفهم، حتى جاءت الازمة الاخيرة التي استغلوا فيها الموجة التي شهدتها المنطقة وما جرى في تونس ومصر ليفتعلوا الازمة التي خططوا لها منذ و قت مبكر التي يحاولون عبثاً تصويرها بأنها غير ذلك، مع أن منطقهم تدحضه الوقائع التي اثبتت وتثبت ان هناك عملاً انقلابياً مدبراً تقف وراءه احزاب «اللقاء المشترك» وفي مقدمتهم حزب «الاخوان المسلمون».. وها هو احد ناطقيهم السياسيين في تصريحه لقناة «الجزيرة» حول ما يتم في الساحات ويجري في المظاهرات من أعمال تخريبية واعتداءات ومحاولات استيلاء على المقرات الأمنية والحكومية، يؤكد أنه من فعل محاربي «المشترك» وانصاره.. وفي هذا يتضح بما لا يدع مجالاً للبس أو الشك أن ما يحدث يأتي في سياق محاولات محمومة للانقلاب على إرادة الشعب والشرعية الدستورية المنبثقة عنها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)