موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 16-مايو-2011
الميثاق نت -  د. علي مطهر العثربي -
يأتي الفعل الوطني المشرف مشرقاً باسماً يتناوله كل اليمنيين ويعتزون به ويفاخرون العالم بأي فعل وطني انساني يعزز الوحدة الوطنية ويصون السيادة ويجسد الشرعية الدستورية وينطلق من الثوابت الوطنية، وهذا هو منهج الخيرين والشرفاء من أبناء الوطن الذين نذروا حياتهم من أجل اليمن.. أما الفعل المشين فإن كل اليمنيين لايشرفهم ولايمت بصلة اليهم، بل ان اليمن أرضاً وانساناً كالبحر الذي لايقبل الجيفة ويلفظها بعيداً عن أعماقه الطاهرة والنقية، وقد برهن التاريخ على نقاء معادن النبل والوفاء لتراب السعيدة وخلد أسماءً من العظماء الذين صانوا اليمن وآمنوا بقدسية ترابه الغالي.
ان الفعل الوطني والانساني يظل محل فخر الانسانية ولايمكن ان ينساه الناس، ويظل متداولاً جيلاً بعد جيل، ولعل من هذه الافعال الخالدة والعظيمة ماصنعه اليمنيون في 22 مايو 1990م من الانتصار العظيم لارادتهم الحرة والمستقلة بإعادة لحمة الوطن اليمني الواحد في ظل ظروف دولية بالغة التعقيد وشديدة التوتر، ومع ذلك أقدم اليمنيون على صنع الحدث الانساني الخالد، الأمر الذي جعل العالم يقف اجلالاً واكباراً لليمنيين.
ان ذلك الفعل الوطني والديني والانساني كان محط اعجاب العالم ومازال العالم يتطلع الى ماهو أعظم في حكمة وايمان اليمنيين كافة، وهو الحفاظ على ذلك الفعل الخالد في حياة اليمنيين والمنجز الجبار الذي جعل اليمن كبيراً وعظيماً امام العالم ورفع من قدر اليمنيين وزاد من قوتهم وعزتهم وسمو شأنهم بين الامم.
اننا ونحن نحتفل بالعيد الواحد والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية نشعر بالألق الوهاج الذي ظهر نجمه في 22 مايو 1990م وندرك أن الوحدة اليمنية قدرنا ومصيرنا ومصدر فخرنا وعزتنا بين شعوب العالم، بل ان اليمنيين ينظرون الى وحدتهم كالماء والهواء والكلأ الذي لاغنى عنه في حياتهم، وقد برهنوا على ذلك الايمان العميق بقدسية الوحدة عندما رفعوا شعار الوحدة او الموت ابان تعرض الوحدة للخطر في صيف 1994م.
ان الوحدة اليمنية قضية حياة او موت لأن اليمنيين يؤمنون ايماناً عميقاً بأن العزة والكرامة والقوة والمنعة في وحدتهم، ولذلك فهم يغذونها بالغالي والنفيس ويبذلون من أجلها المهج، والأكثر من ذلك ان الوحدة اليمنية عامل أمن واستقرار ليس لليمنيين فحسب ولكن للمنطقة العربية والعالم، وقد برهنت الوحدة اليمنية على ذلك منذ 22 مايو 1990م وشهدت المنطقة العربية انهاء الصراعات على الحدود مع الجيران واستطاع اليمنيون ان يحققوا التنمية الشاملة في ظل الوحدة اليمنية المباركة، ولعل الاحداث الاخيرة التي تتعرض لها البلاد ستزيد اليمنيين ايماناً على ايمانهم بأهمية الحفاظ على وحدتهم لانها القدر والمصير الذي لارجعة عنه، ولأنها التزام واعتصام بحبل الواحد القهار الذي أيدها من فوق سبع سموات وهي حياة اليمنيين وعزتهم بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)