موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 16-مايو-2011
الميثاق نت -  د. علي مطهر العثربي -
يأتي الفعل الوطني المشرف مشرقاً باسماً يتناوله كل اليمنيين ويعتزون به ويفاخرون العالم بأي فعل وطني انساني يعزز الوحدة الوطنية ويصون السيادة ويجسد الشرعية الدستورية وينطلق من الثوابت الوطنية، وهذا هو منهج الخيرين والشرفاء من أبناء الوطن الذين نذروا حياتهم من أجل اليمن.. أما الفعل المشين فإن كل اليمنيين لايشرفهم ولايمت بصلة اليهم، بل ان اليمن أرضاً وانساناً كالبحر الذي لايقبل الجيفة ويلفظها بعيداً عن أعماقه الطاهرة والنقية، وقد برهن التاريخ على نقاء معادن النبل والوفاء لتراب السعيدة وخلد أسماءً من العظماء الذين صانوا اليمن وآمنوا بقدسية ترابه الغالي.
ان الفعل الوطني والانساني يظل محل فخر الانسانية ولايمكن ان ينساه الناس، ويظل متداولاً جيلاً بعد جيل، ولعل من هذه الافعال الخالدة والعظيمة ماصنعه اليمنيون في 22 مايو 1990م من الانتصار العظيم لارادتهم الحرة والمستقلة بإعادة لحمة الوطن اليمني الواحد في ظل ظروف دولية بالغة التعقيد وشديدة التوتر، ومع ذلك أقدم اليمنيون على صنع الحدث الانساني الخالد، الأمر الذي جعل العالم يقف اجلالاً واكباراً لليمنيين.
ان ذلك الفعل الوطني والديني والانساني كان محط اعجاب العالم ومازال العالم يتطلع الى ماهو أعظم في حكمة وايمان اليمنيين كافة، وهو الحفاظ على ذلك الفعل الخالد في حياة اليمنيين والمنجز الجبار الذي جعل اليمن كبيراً وعظيماً امام العالم ورفع من قدر اليمنيين وزاد من قوتهم وعزتهم وسمو شأنهم بين الامم.
اننا ونحن نحتفل بالعيد الواحد والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية نشعر بالألق الوهاج الذي ظهر نجمه في 22 مايو 1990م وندرك أن الوحدة اليمنية قدرنا ومصيرنا ومصدر فخرنا وعزتنا بين شعوب العالم، بل ان اليمنيين ينظرون الى وحدتهم كالماء والهواء والكلأ الذي لاغنى عنه في حياتهم، وقد برهنوا على ذلك الايمان العميق بقدسية الوحدة عندما رفعوا شعار الوحدة او الموت ابان تعرض الوحدة للخطر في صيف 1994م.
ان الوحدة اليمنية قضية حياة او موت لأن اليمنيين يؤمنون ايماناً عميقاً بأن العزة والكرامة والقوة والمنعة في وحدتهم، ولذلك فهم يغذونها بالغالي والنفيس ويبذلون من أجلها المهج، والأكثر من ذلك ان الوحدة اليمنية عامل أمن واستقرار ليس لليمنيين فحسب ولكن للمنطقة العربية والعالم، وقد برهنت الوحدة اليمنية على ذلك منذ 22 مايو 1990م وشهدت المنطقة العربية انهاء الصراعات على الحدود مع الجيران واستطاع اليمنيون ان يحققوا التنمية الشاملة في ظل الوحدة اليمنية المباركة، ولعل الاحداث الاخيرة التي تتعرض لها البلاد ستزيد اليمنيين ايماناً على ايمانهم بأهمية الحفاظ على وحدتهم لانها القدر والمصير الذي لارجعة عنه، ولأنها التزام واعتصام بحبل الواحد القهار الذي أيدها من فوق سبع سموات وهي حياة اليمنيين وعزتهم بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)