موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الإثنين, 16-مايو-2011
الميثاق نت -  د. طارق أحمد المنصوب -
مؤكد أن جميع أحاديثنا، وتناولاتنا هذه الأيام، أو الأيام الماضية لم تكن موجهة ضد الطموحات المشروعة لكل الشباب اليمني العاقل، والثائر الذي نزل إلى كثير من الساحات في محافظات الجمهورية للمطالبة بكثير من التغييرات والإصلاحات السياسية والإدارية، ومعالجة جميع الاختلالات التي علقت بتجربتنا السياسية، وطرح بقدر عالٍ من الرشد معالجات عقلانية لهموم الوطن والمواطن، وواجه منفرداً كل الجراح والآلام، كما تحمل بمسئولية كاملة تبعات أعماله، وتجرد بنبل ملحوظ عن كل المطامع والمطامح السياسية. وحصد بصبره كثيراً من المكاسب التي تحققت لنا جميعاً.
ولن تكون أبداً موجهة ضد جميع «شرفاء» و»عقلاء» هذه الأمة، ودعاة الاعتدال والوسطية من علمائها وأبنائها، الثابتين على مبادئهم رغم المغريات أو المخاوف التي يتعرض لها هذه الأيام كل «إنسان»، والمتمسكين بمواقفهم لا يهمهم من وافقهم أو خالف من «الأقران».
لهؤلاء جميعاً نقدم احترامنا أينما كانت مواقعهم، ومناصبهم، وأحزابهم، ومواقفهم، ومناطقهم، ومذاهبهم، ونقاباتهم. ونعبر عن تقديرنا لهم أياً كان حجم جهودهم في سبيل نزع فتيل الفتنة والشقاق بين الأشقاء و»الإخوان»، وإيصال الوطن اليمني إلى بر السلامة و»الأمان». وأياً كان رأيهم فيما يحدث في وطننا من أحداثٍ جسام، بغض النظر عن خلافهم معنا فيما طرح لحلها من «المبادرات»، وفي الخطوات العملية لتطويق «الأحداث»، و»المغامرين» بشبابنا، و»المغامرات».
فهؤلاء، وهم كثر فينا، يحملون ألسنة لا تنضح إلا بالتقوى والهداية و»الإيمان»، وقلوباً لا تنبض إلا بالسكينة و»الاطمئنان»، وعقولاً أنضجتها الحكمة بفضل «الرحيم» «الرحمـن»، وافر العطاء، عظيم الجود، كلي القدرة والأمر، رفيع «الشأن». وهؤلاء، كما أسلفنا القول والبيان، هم «عباد الرحيم الرحمن»، الذين سيقطع بهم الوطن اليمني - إن شاء الله - دابر الفتنة و»الافتتان».
وهم يحلمون - شأن كثير منا - بوطن يوفر لمواطنيه العيش الرغيد، ويتمنون لأبنائه الأمن و»الأمان»، ويتحملون بصبرهم كثيراً من المعاناة و»الآلام» في سبيل تحقيق كثير من تلك «الأمان»، وربما ينسون بعضاً من «الأحلام». وهم مستعدون لتحمل كافة «التضحيات» من أجل تحقيق تلك الأماني «المشروعة»، وهذا شأن أغلب الشعب اليماني من قديم الزمان وسالف «الأيام»، في هذه الأرض العظيمة بالرجال و»الحكام». ألم يصفها الرحيم الرحمن بأنها «بلدة طيبة ورب غفور» في المنزل من الآيات، والمنزه من «الأحكام»..إن حديثنا وبعض نقدنا، وربما «عتبنا الشديد»، موجه تحديداً لبعض دهاقنة «السياسة»، وبعض دهاة الأحزاب فاقدي الحصافة والأدب و»الكياسة»، وكل دعاة التطرف والتعصب والفتنة والهمجية و»الشراسة»، وقلة من فرسان «الغبرة» من قادة المشترك، وفتوة «صب الزيت» في حزب إلـ «حق»، والشيخ «الثائر فريد»، وصديقه «المحزن» الكبير و»عسكوره» «الشريد»، و»ثوار» إر «حل» المتشيعين للسيد «الشهيد»، وبعض ناشطي وناشطات «المنظمات الحقوقية» الدولية أو الغير «وطنية»، ومن «توكل» منهم على البشر من غير «الله»، والساعين في الأرض «فساداً» لا «إصلاحاً» و»سياسة»، والحالمين بالزحف إلى «قصر الرئاسة»، ونباشي «القبور» أصحاب مشروع الشهيد و»الشهادة»، والمنادين «بتحرير» الأرض ومعها الشخصية اليمنية من كل «عقدها النفسية»، وربما شعورها بالغبن والمهانة أمام الآخرين، لا محو أسباب «التعاسة».
وهو كذلك، موجه إلى كل من يحاول أن يقطع «روابطنا» الوطنية «العتيقة» التي لم تعد تتناسب مع موجة أو «موضة» «الثورة»، والداعين إلى «تطهير» مجتمعنا من كل أبنائه من غير «المخلصين»، وجميع الداعين لا إلى «الإبراء»، أو «التطهر» من الذنوب والخلاعة و»النجاسة»، فهذه أهداف نبيلة وأمور «حساسة»، وإنما الطامعون منهم في هتك أعراضنا من تجار العبيد وأرباب المجون و»النخاسة»، و»المحرضين» على التضحية بكل «أبناء وشباب» الآخرين لتحقيق مطامح «الثورة»، ومعها، أو ربما قبلها، وبعدها «مطامعهم» في الحكم والزعامة، و»الثروة» و»الرياسة».
لأن أمثال هؤلاء، وهم بعضٌ منا، وجزء من أسرتنا الكبيرة، عطلوا علينا «بتعنتهم» كل حوارٍ بين العقول الراغبة في حفظ شتى «الحقوق»، وسدوا على وطننا وشعبنا «بصلفهم» كل الآذان والمنافذ والثغور و»الزقوق»، وصادروا علينا «بعنترياتهم» كل الآراء والحريات و»الحقوق»، و»نصحونا» بدلاً من طاعة الحاكم الشرعي «بالخروج» و»الزحف» و»العقوق»، وأزعجوا كل الحارات و»الأحياء» «بسهراتهم» وأصوات «البوق»، ولم يسلم منهم حتى الموتى سكان «القبور»، ومفترشي الأرصفة، ودواب الأرض من سكان «الشقوق».
أنجانا الله، ووطننا وإياكم، بفضله ومنِّـهِ «الواسع»، من كثرة الأحقاد والطامعين و»المطامع»، ومن ناشري «ثقافة الخوف» والتخويف فينا «والمواجع»، ومن تفشي أسباب «القتال» و»المناحة» و»المدامع»، ومن «عنتريات» بعض «المتحزبين» المتمترسين في كل مفاصل المجتمع، والميادين، و»المواقع». وهدانا جميعاً برحمته إلى طريق الخير، وسواء السبيل. وحمانا بعنايته من دعاة الفتنة و»التطبيل» و»التضليل»، ممن يسعون لنشر الكراهية بيننا بكثرة «القال والقيل».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)