موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 27-يونيو-2011
الميثاق نت -     نجيب شجاع الدين -
أوضاع‮ ‬اليمن‮ ‬لاتسر‮ ‬عدواً‮ ‬ولاصديقاً،‮ ‬وليس‮ ‬هناك‮ ‬في‮ ‬الأفق‮ ‬مايبشر‮ ‬بانتهاء‮ ‬محنتها‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬تعنت‮ ‬كافة‮ ‬الاطراف‮ ‬وتشابك‮ ‬المصالح‮ ‬والاهداف‮ ‬بعضها‮ ‬ببعض‮.‬
يجني الانسان اليمني على نفسه بقصد وبدون قصد إذا ساهم كل فرد في خلق صورة حزينة ومأساوية عن البلاد وكأنها هي الواقع الطبيعي والحقيقي، ولاندري كيف تنسحب مطالبنا وممارساتنا اليومية عن خارج سياقها المألوف الى أفعال تبعث على الشقاء.. لنتأمل في المشهد ومايجري فيه‮ ‬منذ‮ ‬سنوات‮..‬
شعارات
»‬الموت‮ ‬لإسرائيل‮ ‬الموت‮ ‬لأمريكا‮« ‬في‮ ‬محافظة‮ ‬صعدة‮ ‬لم‮ ‬تؤد‮ ‬سوى‮ ‬أن‮ ‬رقت‮ ‬أمريكا‮ ‬لحال‮ ‬المواطنين‮ ‬وقدمت‮ ‬لهم‮ ‬المساعدات‮ ‬والمعونات‮ ‬الغذائية‮ ‬وأظهرت‮ ‬انسانية‮ ‬عالية‮ ‬في‮ ‬التعاطي‮ ‬مع‮ ‬شعارات‮ ‬الموت‮ ‬والحياة‮.‬
من جانب آخر وفي شأن مختلف لكنه متكرر في اكثر من مكان، هذا خطيب الجمعة ينادي في وجوه المصلين
: ان هؤلاء الغرب كالأنعام بل أشد ضلالاً.. متجاهلاً ان الميكرفون الذي أمامه مباشرة ويوصل صوته لجمهوره مكتوب عليه بحروف صغيرة »ميد إن جرماني«.
وفي ‬زنجبار‮ ‬محافظة‮ ‬ابين‮ ‬يطلق‮ ‬احدهم‮ ‬قذيفة‮ »‬آر‮.‬بي‮.‬جي‮« ‬على‮ ‬طقم‮ ‬عسكري‮ ‬وتتعالى‮ ‬بعدها‮ ‬الصيحات‮ »‬الله‮ ‬أكبر،‮ ‬الله‮ ‬اكبر‮« ‬والموت‮ ‬للكفرة،‮ ‬فيما‮ ‬الذين‮ ‬استشهدوا‮ ‬هم‮ ‬جنود‮ ‬يمنيون‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬جلدتهم‮.‬
تمويلات مشبوهة تأتي من جهات عدة خارجية الى الداخل.. تلمع الأوراق في عيون مستلميها وتغير من قناعاتهم وتجعلهم مستعدين للقبول بأي شيء ورفض أي شيء في سبيل استمرار تدفق المال بغض النظر عن الدماء التي تسيل.
لدينا ‬احزاب‮ ‬تسعى‮ ‬لفرض‮ ‬رأيها‮ ‬على‮ ‬الجميع‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬قطع‮ ‬الطريق‮ ‬والتقطع‮ ‬لإمدادات‮ ‬الغاز‮ ‬والمشتقات‮ ‬النفطية،‮ ‬وكذا‮ ‬الاعتداء‮ ‬على‮ ‬رجال‮ ‬الامن‮.‬
وبعيداًعن‮ ‬مناقشة‮ ‬الآراء‮ ‬فيما‮ ‬بينها،‮ ‬تتبادل‮ ‬الاحزاب‮ ‬الاتهامات‮ ‬وتخوض‮ ‬حرب‮ ‬النفي‮ ‬والنفي‮ ‬الآخر‮ ‬لدفع‮ ‬الاعتقاد‮ ‬بمسئولية‮ ‬من‮ ‬تعتبره‮ ‬خصمها‮ ‬عن‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮..‬ لاتدين ‬الجريمة‮ ‬أياً‮ ‬كانت‮ ‬بل‮ ‬تريد‮ ‬إثبات‮ ‬هل‮ ‬ارتكبت‮ ‬بالطريقة‮ ‬الشرعية‮ ‬الدستورية‮ ‬أم‮ ‬بالطريقة‮ ‬الشرعية‮ ‬الثورية‮.‬
وفي ليل محافظتي مأرب والضالع وغيرهما يتسلل بعض الاشخاص لممارسة الاحتجاج بأسلوب الخفافيش والانتقام مما يسمونها جرائم النظام عبر تفجير محطة ومولد الكهرباء، والانتصار لمواقف مشحونة بالعواطف لاتؤمن بالعقل والمنطق.
حتى داخل العاصمة صنعاء أتى على الناس حين من الوقت وقعوا فيه تحت رحمة قصف الأسلحة الثقيلة والخفيفة التي مرت على نفوسهم سريعاً تاركة أعداداً من القتلى والجرحى وبقايا أعيرة متنوعة من الخوف والذعر
هل‬هذا‮ ‬الذي‮ ‬يريده‮ ‬الشعب‮ ‬بالفعل؟‮!‬
ليس ‬هناك‮ ‬أية‮ ‬حكمة‮ ‬يمكن‮ ‬تسجيلها‮ ‬على‮ ‬أرض‮ ‬اليمن‮ ‬خلال‮ ‬الاشهر‮ ‬الماضية‮.. ‬تبدو‮ ‬البلدة‮ ‬الطيبة‮ ‬الآن‮ ‬وقد‮ ‬غيرت‮ ‬جميع‮ ‬عناوينها‮ ‬السابقة‮ ‬وأصبحت‮ ‬دولة‮ ‬الأمر‮ ‬الواقع‮.‬
فأنا ‬أريد‮ ‬وأنت‮ ‬تريد‮ ‬وغيرنا‮ ‬يفعل‮ ‬مايريد‮..‬
على كل حال تظل رغبة التشاؤم هي المسيطرة والسائدة على تكهنات الكثيرين رغم انهم ينظرون لأحوال البلاد والعباد من زاوية واحدة تقصي وتتجاهل بقية الأبعاد التي تشكل اكتمال الرؤية الواضحة والصحيحة، إلا ان أغلب الافراد وجميع الاطراف من كافة الاتجاهات ترى أن القادم قد يكون‮ ‬أسوأ‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)