الميثاق نت -
دعا القيادي المؤتمري، عبدالله احمد غانم، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، احزاب اللقاء المشترك المعارض، الى تغليب مصلحة اليمن على المصلحة الحزبية والاستجابة لدعوة مجلس الأمن الدولي لبدء حوارٍاً شاملاً حول جميع القضايا اليمنية في مائدة مستديرة تشترك فيها كل القوى السياسية اليمنية دون استثناء.. مؤكداً ان الحوار هو المخرج الوحيد لليمن من الازمة الراهنة.
وقال الاستاذ عبدالله غانم: ان بيان مجلس الامن و دعوته كل الفرقاء اليمنيين الى ضبط النفس والى القيام بحوارٍ شامل، في الحقيقة تعتبر فرصة أتاحها المجتمع الدولي للأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية، ولكل الشخصيات اليمنية في الداخل والخارج التي يفترض منها أن تستجيب لدعوة مجلس الامن لكي نتعاون جميعاً في إخراج بلادنا من هذه الأزمة إذا كانت مصلحة اليمن أولاً هي ديدننا جميعاً وهي هدفنا جميعاً.
واضاف: إذا كان البعض يعتبر أن مصالحه الشخصية أو الحزبية فوق مصلحة اليمن فهو لن يشترك في حوار مثل هذا.
وفيما عبر رئيس الدائرة السياسية للحزب الحاكم، عن اسفه لكون البعض في اللقاء المشترك يريدون الحوار فقط حول نقل السلطة وهو أمر لا يحبذه المؤتمر ويمكن أن يناقش ويتم الاتفاق عليه في وقت لاحق، قال هذا الطرح لا نقبله في الفترة الراهنة، ونعتبر أن فخامة الاخ علي عبدالله صالح لايزال هو الرئيس الشرعي للبلاد والفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية يقوم مقامه أثناء غيابه والرجل يبذل جهداً كبيراً من أجل حل المسائل التي تهم حياة كل أسرة يمنية والمتمثلة بالنقاط الأربع التي سبق أن أعلنها وعرضها على أحزاب اللقاء المشترك.
وابدى القيادي المؤتمري تفاؤله بموافقة المشترك على الحوار، وقال" حتى الآن لم يعلنوا موقفاً نهائياً من بيان مجلس الأمن، لم يعلنوا موافقتهم، ولم يعلنوا رفضهم ولهذا لازال الأمل قائماً أن يعلنوا موافقتهم على ما جاء في بيان مجلس الأمن".
وفي حوار اجرته معه اسبوعية"26سبتمب"، رفض الاستاذ عبدالله احمد غانم، محاولة الخطاب الاعلام اليومي المشترك في تعبئة الناس بأن النظام انتهى، وقال" هذا أمر غير صحيح لايزال النظام قائماً، ولايزال بشرعيته الدستورية، ولازال قادراً على أن يمارس مهامه".
مشيراً الى أنه صحيح قد يكون هناك مشاكل لم يستطع النظام أن يعالجها، لكن هذا لا يعني أن النظام انتهى كما يحلم البعض فلازال النظام قادراً على أداء مهامه، ولاتزال الحكومة قادرة على أن تقوم بواجباتها وتستحق منا جميعاً الالتفاف حولها من أجل أن نمكنها من إنجاح مقاصدها النبيلة في خدمة الشعب والوطن.
مؤكداً ان الوسيلة للوصول الى السلطة هو صندوق الاقتراع، وقال" سوف نناضل من أجل أن تبقى صناديق الاقتراع هي الأساس للوصول الى السلطة والبقاء فيها".
"الميثاق نت" يعيد (نشر نص الحوار)، فالى نصه:-