موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 12-فبراير-2007
الميثاق نت - كثيرة هي الشئون العربية الساخنة فضلاً عن العالمية التي تستدعي الكتابة وتدعون بإلحاح الى الوقوف ازاءها بقدرٍ من القراءة الواعية والتحليل الدقيق.. وأكثر الكتابات التي تتناول الشئون العربية لا ترى أنها ساخنة فحسب بل ملتهبة وهي كذلك في عدد من الاقطار وكأن الأيام لا تزيدها إلاّ التهاباً.. وربما يكون الوضع في كل من العراق وفلسطين أكثرها سخونة والتهاباً، وعلى الرغم مما يستأثر به الوضع في العراق من خوف وشعور مرير إلاّ ان الوضع الأخير في فلسطين يبعث على الهلع بعد ان تحول الصراع من مواجهة مع العدو الى مواجهة د. عبدالعزيز المقالح -
كثيرة هي الشئون العربية الساخنة فضلاً عن العالمية التي تستدعي الكتابة وتدعون بإلحاح الى الوقوف ازاءها بقدرٍ من القراءة الواعية والتحليل الدقيق.. وأكثر الكتابات التي تتناول الشئون العربية لا ترى أنها ساخنة فحسب بل ملتهبة وهي كذلك في عدد من الاقطار وكأن الأيام لا تزيدها إلاّ التهاباً.. وربما يكون الوضع في كل من العراق وفلسطين أكثرها سخونة والتهاباً، وعلى الرغم مما يستأثر به الوضع في العراق من خوف وشعور مرير إلاّ ان الوضع الأخير في فلسطين يبعث على الهلع بعد ان تحول الصراع من مواجهة مع العدو الى مواجهة فلسطينية‮-‬فلسطينية،‮ ‬ووصلت‮ ‬الخسائر‮ ‬البشرية‮ ‬بين‮ ‬المتقاتلين‮ ‬الفلسطينيين‮ ‬الى‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬خمسين‮ ‬قتيلاً‮ ‬في‮ ‬أقل‮ ‬من‮ ‬عشرة‮ ‬أيام‮.‬
لقد انحرفت البندقية الفلسطينية في الاسابيع الأخيرة عن وجهتها الصحيحة وافتقد المتخاصمون في فتح وحماس شعور الأخوة والاحساس بالمخاطر التي تحيط بكل الفلسطينيين وتضعهم في قائمة واحدة للتصفية الجسدية والتهجير.. وعندما يغيب العقل ويفقد المناضل بوصلته وتنحرف بندقيته الى نفسه بدلاً عن عدوه تكون الأمور قد وصلت الى درجة من الانحراف لا ينفع معها نصح ولا اجتماعات حتى لو كانت في أقدس مكان في العالم مالم يتم الاحتكام الى العقل والضمير، ويعود الاحترام بين الحركتين اللتين تقاتلان الاحتلال وتحلمان بالنصر القريب وبالخروج من كابوس‮ ‬ثقيل‮ ‬يزيد‮ ‬عمره‮ ‬عن‮ ‬ستين‮ ‬عاماً‮.‬
واذا كنت أكتب هذه الكلمات قبل اجتماع مكة المكرمة بساعات فإن المتشائمين لا يرون في هذا الاجتماع الذي يتم في أقدس بقعة على الأرض اي جدوى إن لم يكن المتخاصمون على اقتناع تام بأن ما يرتكبونه في حق انفسهم وفي حق بلادهم وقضيتهم من حماقات مذهلة هو جريمة يتحملها الطرفان بالتساوي.. وما لم ينتبهوا الى خطورة التمسك بالسلطة الموهومة وما تقود اليه من سلسلة طويلة من الأخطاء والمنافسات اللاأخلاقية.. واتمنى ومعي ملايين من ابناء القضية ومن أشقائهم في كل الأرض العربية أن يخرج المجتمعون في مكة المكرمة بقرار واحد ووحيد من شأنه أن يقضي على شأفة الخصومة وهذا القرار إلغاء السلطة الموهومة والعودة الى ما كان عليه الحال قبل »أوسلو«.. أما اذا استمر الحال على ما هو عليه من تمسك بالسلطة الموهومة فإن الحال لن يتغير والاقتتال سوف يستمر وربما يزيد وتتسع رقعته، والدليل ما يحدث في العراق بعد‮ ‬اجتماع‮ ‬القيادات‮ ‬السياسية‮ ‬والمذهبية‮ ‬في‮ ‬مكة‮ ‬المكرمة‮ ‬قبل‮ ‬اسابيع،‮ ‬ولم‮ ‬يسفر‮ ‬سوى‮ ‬عن‮ ‬تصاعد‮ ‬الاقتتال‮ ‬وزيادة‮ ‬الدعوات‮ ‬الى‮ ‬الثأر‮ ‬والثأر‮ ‬المضاد‮.‬
هل يستجيب الفلسطينيون الى نداء الواقع وسرخة الضمير ويتحررون من وهم الاستيلاء على السلطة لكي يتحرروا من عدوهم اولاً أم انهم سيظلون يسيرون في الطريق الخاطئ نفسه وتستمر الضحايا في التساقط على ايدي العدو الصهيوني المحتل وبأيديهم والانتظار لوعود سرابية كاذبة من‮ ‬قوى‮ ‬عالمية‮ ‬لا‮ ‬تريد‮ ‬ان‮ ‬يكون‮ ‬العالم‮ ‬الحائر‮ ‬المضطرب‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬من‮ ‬الأمان‮ ‬والاستقرار؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)