برلمانيون: للدولة الحق في مواجهة الإرهاب وعناصره واستئصال شوكتهم
< فيصل عساج
< برلمانيون هنا يؤكدون أن مواجهة الأعمال التخريبية الإرهابية التي تقوم بها عناصر تابعة للمدعو عبدالملك الحوثي في بعض مديريات صعدة هي خيار حسم واستئصال طالما وأن هذه العناصر تواصل أعمالها الإرهابية في مواجهة الدولة والنظام والقانون.. وتعمد إلى زعزعة أمن واستقرار البلد، في محاولات استهداف الانقلاب على الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري، وخلق الصراعات والفتن المذهبية والطائفية.
»الميثاق« التقت هؤلاء البرلمانيين.. وناقشت معهم هذه القضية.. بجوانبها المتعددة.. فكانت الحصيلة التالية:
< النائب فائز العوجري يرى أنه لابد من مواجهة هذا التنظيم الإرهابي ومواجهة عناصره سواءً بالقوة أو بالمواجهة الفكرية.. وبعد ان استنفدت الدولة كل الوسائل والأساليب مع هذه العناصر المتمردة فإن آخر العلاج هو الكي بحسب قوله.
مؤكداً على ضرورة أن يتعاون المواطنون والشخصيات الاجتماعية في المناطق التي يتمركز فيها الارهابيون، مع الدولة.. حتي يزول هذا السرطان الخبيث الذي ليس لدعاواه وافتراءاته أية صلة بديننا الإسلامي.
خارجة عن القانون والدستور
> ومن جهته يؤكد النائب الخضر العزاني أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي يقودها الحوثي هي أعمال خارجة عن الدستور والقانون، ويجب مواجهة هذه الأعمال طبقاً للدستور والقانون، وتقديم أصحابها للعدالة حتى ينالوا جزاءهم نظير ما اقترفوه من جرائم كبيرة ضد الإنسان، وضد الوطن.
لافتاً في هذا السياق إلى دور الشخصيات الاجتماعية والسياسية وهو الدور الذي يجب أن يكون عند مستوى اعتبار خطورة مايجري.. فتوعية الناس شيء مهم، وتوضيح الحقائق لهم أيضاً مهم، إذ أن هناك من يحاول أن يبرر الخروج عن النظام والقانون وشرعية الدستور.. ويرتكب باسم ذلك، الأعمال الإجرامية التي لايقرها ديننا الإسلامي ولا قيم مجتمعنا اليمني.
وأشار العزاني إلى دور البرلمان.. وخصوصاً في مثل هذه القضايا التي تمس بالثوابت الوطنية وتحاول الهدم وإعادة حركة التاريخ إلى الوراء..
وقال: في مثل هذه القضايا يجب ان يكون للمجلس موقف ومن حقه أن يكون موقفه قوياً فإذا لم يكن النواب هم في طليعة أو صدارة من يتصدى لدعوات التجزئة الوطنية والمذهبية والطائفية..
أفكار لاتمت بصلة إلى الإسلام
> ويتفق مع ما سبق النائب محمد الحزمي إذ يقول: للدولة الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية في مواجهة الإصرار على الفتنة، ومواجهة تصاعدها على نحو يؤدي إلى الحفاظ على الأبرياء من المواطنين وإلى عدم الاخلال بالأمن.
وأبدى الحزمي استغرابه من الأفكار والدعاوى التي يرددها جماعة الحوثي ويتذرعون بها لمواصلة اعتداءاتهم على الأبرياء من المواطنين وأفراد الأمن والقوات المسلحة.
وقال: هذه الأفكار لاتمت بصلة إلى الإسلام، وهي أفكار تحاول خلق إثارة الفتن المذهبية في بلادنا التي والحمد لله هي في غنى عن مثل هذه الفتن، فلايوجد لدينا خمينيات بل لدينا مساجد تجمع كل المصلين في اليمن.
ولايستبعد الحزمي أن تكون هناك أيادٍ خفية هي من تعمل على تمدد هذه الأفكار وبقائها.. خاصة وان الجميع يعرف أن هناك صراعاً إقليمياً وهناك دول معروفة لديها أوراق تلعبها وهي أوراق مذهبية وسياسية من أجل مشروعها التوسعي..
إجراءات حسم
> أما النائب صغير حمود أحمد عزيز.. فيؤكد مواجهة هذا التمرد الإرهابي وعناصره بكل الوسائل وأن على الدولة أن تتخذ إجراءاتها الكفيلة بحسم هذه الأعمال الإرهابية وتقديم أصحابها للمحاكمة العادلة.. ونحن على استعداد للتعاون مع الدولة من أجل المصلحة العامة للشعب في أن يسود الأمن والاستقرار.
|