هناء الوجيه - المرأة اليمنية التي ليست بمنأى عن كافة الاحداث التي شهدتها البلاد، فهي حاضرة بقوة ومسجلة لمواقفها الواضحة ولها أدوار فاعلة.. هي اليوم تعترف بالجميل لباني نهضة الوطن ومحقق الوحدة وتعبر عن احتفائها وفرحتها في أول ظهور لفخامة رئيس الجمهورية بعد الحادث الآثم الذي تعرض له في أول جمعة رجب ومعه كبار مسؤولي الدولة والمؤتمر.. حول هذه المشاعر وما صاحبها من فرحة تحدثت بعض الاخوات وعبرن عن آرائهن بالتالي:
الاخت زعفران المهنأ- مركز إنماء الشرق للتنمية الانسانية- تحدثت قائلة: حقيقة هو شعور لا يوصف أن نرى فخامته ونطمئن عليه بعد فترة من القلق وخاصة مع نشر مثل تلك الشائعات المغرضة التي شككت في سلامته، والرئيس من خلال كلمته ورغم ما يعانيه من آلام الا أنه مازال يحمل همّ الوطن ويفكر في أوضاعه، وها هو يدعو أبناء الشعب إلى التحاور والاحتكام للشرعية الدستورية ويحيي كافة أبناء الشعب، وهذا ما عهدناه منه من التسامح والإحساس بالمسؤولية تجاه هذا الوطن، نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يعود الى وطنه قريباً بإذن الله.
كلمة تاريخية
من جانبها ترى الأخت نجاة الوجرة- مديرة برنامج الصالح لتأهيل الشباب- ان كلمة فخامة رئيس الجمهورية تعتبر تاريخية وأتت في تاريخ يجسد الانتصار للوحدة اليمنية، وحقيقة إننا نشعر بالألم أن نرى فخامته يعاني من جراء ذلك الاعتداء الإرهابي، إلا أن فرحتنا بنجاته وسلامته خفف عنا وأسعدنا وندعو الله أن يمن عليه بالعافية، وهذا الشعور تجلَّى بوضوح من خلال الفرحة التي عمت أرجاء الوطن والزغاريد التي ملأت الأجواء، في دلالة أكيدة على مكانة القائد في قلوب أبناء الوطن.. داعية كافة أبناء الوطن إلى الاحتكام لصوت العقل والجلوس حول طاولة الحوار الجاد الذي من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمات التي أثقلت كاهله والتي لا تخدم أحداً إلا ضعفاء النفوس وأصحاب المصالح الضيقة وأعداء شعبنا..
صوت العقل
في ذات السياق عبرت الأخت شمس الحمزي عن مشاعرها بالقول: إن ظهور فخامة رئيس الجمهورية كان رداً على كل أولئك الحاقدين الذين يسعون لجر البلاد إلى غياهب الأزمات، فها هو قائد الوطن بخير ويتماثل للشفاء وبإذن الله سيعود لليمن قريباً، ومن هنا ينبغي على الجميع أن يقفوا صفاً واحداً وأن يصغوا لصوت العقل، وعلى الجميع أن يدرك الرسائل التي وجهها رئيس الجمهورية من خلال كلمته، فتأكيده مجدداً على ضرورة التحاور إنما يعكس مدى حرصه على سلامة وأمن البلاد، فالتحاور الجاد من شأنه أن يخرج البلاد مما تعانيه من أزمات وبالحوار يكون التقارب في وجهات النظر المتباينة وهو الطريق لحل كافة الاشكاليات.
فرحة وابتهاج
وتقول الاخت إيمان رسام ان يوم السابع من يوليو أصبح يوم فرحة وابتهاج لكل يمني يتصف بالوفاء ويقابل ما قدمه قائد الوطن للبلاد بالوفاء، ومن أجل الوفاء لابد أن يقف كل أبناء الشعب أمام انفسهم ويضع كل فرد نفسه في موقع المسؤولية، لأن ما يمر به الوطن اليوم هو مسؤولية الجميع وعليه ينبغي أن يفكر الجميع كيف يمكن أن يكون له دور في إخراج البلاد من غياهب الازمات المتتالية التي أعاقت حركة التنمية وأثرت على اقتصاد البلاد وضيقت على كل أبناء الوطن.. نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لنكون على قدر المسؤولية وأن يمن على قائد الوطن بالشفاء.
أجواء عفوية
ونختتم حديثنا مع الاخت سارة عبدالغفور والتي عبرت عن رأيها بالقول: إن أكبر وصف وتعبير يمكن يوصف فرحتنا بسلامة فخامة رئيس الجمهورية يعكسه ذلك الابتهاج والاحتفاء والأجواء العفوية التي عمت أرجاء البلاد والزغاريد التي سُمعت من المنازل، وهذا ما يدل على أن فخامة رئيس الجمهورية له مكانة ومحبة في قلوب أبناء البلاد بعيداً عن المماحكات السياسية والمصالح الحزبية، فكثير ممن احتفلوا وابتهجوا هم من عموم المواطنين البسطاء الذين تمسكوا بالوفاء رغم ما عانوه من أزمات في ظل الاوضاع الراهنة لكنهم يدركون أن فخامة الرئيس له جهود لا يمكن أن تنسى قدمها في سبيل تنمية الوطن والنهوض به، نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل، وأن ينعم علينا بالأمن والاستقرار.
|