الميثاق نت -
كشف الطالب الجامعي عبدالولي محمد العماري أحد المعتصمين جوار جامعة صنعاء عن تورط حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) في مجزرة الجمعة 18 مارس داخل ساحة الاعتصام .
وقال إن المعتصمين تعرضوا لإطلاق نار كثيف ذلك اليوم من منزل أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي، ومن فندق تابع لحميد الأحمر وبيوت وعمارات أخرى كانت عناصر الإصلاح و مااسميت باللجنة الأمنية (المشكلة من الإصلاح) يسيطرون عليها،
ومن بين تلك العمارات وفق العماري عمارة للمواطن محمد الدبا، اقتحموها الجمعة عقب رفضه إلحاحهم عليه قبل ثلاثة أيام من المجزرة بتسليمها لهم بمبرر تصوير الفعاليات الاحتجاجية
وذكر العماري في حوار نشرته اسبوعية (الميثاق ) في عددها اليوم الاثنين أن الشباب المستقل شعروا قبل أسبوع من المجزرة بتحركات وصفها بغير الطبيعية من عناصر الإصلاح من بينها تقسيم المعتصمين إلى مجموعات والساحة إلى مربعات الأول باتجاه الإنتربول بقيادة الشيخ أحمد الزايدي من مأرب، ومحمد قطينة من المحويت، ويقود المربع الثاني ناحية الجنوب الشيخ أمين العكيمي – المصاهر لأولاد الأحمر، أما الجهة الغربية عند شارع الرباط فكان قائد المجموعة فيها شخص يدعى وليد مسعود، وآخر يسمى إبراهيم المؤيد، وقاد المجموعة الرابعة محمد حزام الصعر، وعايض يحيى عايض، وصالح عامر ومعهم مجموعة من أصحاب محافظة عمران.
ومن ضمن المخطط الذي ظهر أثناء التحريض هدم السور الفاصل لساحة الاعتصام في الشارع الرئيسي – الدائري- تلاه اقتحام منزل محافظ المحويت أحمد علي محسن الذي شهد إطلاق نار من سطحه باتجاه الهواء، وأكد ذلك – بحسب العماري – فؤاد دحابة ووليد مسعود اللذين كانا يحرضان عبر مكبرات الصوت ويقولان: لاتخافوا الرصاص كله للجو.
يشار إلى أن محكمة غرب الأمانة بدأت السبت الماضي أولى جلسات محاكمة المتهمين بارتكاب مجزرة جمعة 18 مارس التي راح ضحيتها أكثر من خمسين شخصاً.
" الميثاق نت" يعيد نشر نــــــــص الحـــــــــــوار: