موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الإثنين, 18-يوليو-2011
الميثاق نت -   استطلاع: عارف الشرجبي -


قال عدد من السياسيين: ان يوم السابع عشر من يوليو هو اليوم الذي غير وجه اليمن ونقلها من حياة الاقتتال والتشرذم الى حياة الامن والاستقرار والسكينة التي أوصلتنا الى يوم اعلان الوحدة في 22 مايو 1990م. وأكدوا ان فخامة الاخ علي عبدالله صالح هو الرئيس الوحيد الذي حكم اليمن بالانتخابات منذ صعوده سدة الحكم، ودعوا بهذه المناسبة الجميع الى الحوار الجاد والمسئول لإخراج الوطن من الأزمة الراهنة استجابة لدعوة الرئيس.. فإلى الحصيلة:
بداية يقول الاستاذ احمد الكحلاني وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى: ان يوم السابع عشر من يوليو يوم تاريخي بكل ماتحمله الكلمة من معنى وذلك لأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح جاء الى الحكم بطريقة دستورية عبر الانتخابات الشرعية في مجلس الشعب التأسيسي ممثل الأمة حينها. وأكد ان الفترة التي حكم فيها الرئيس علي عبدالله صالح كانت من أصعب المراحل التي مرت بها بلادنا فقد كانت هناك ماتسمى بالجبهة الوطنية التي عاثت في الارض فساداً بدعم من الحكم اليساري في جنوب الوطن قبل الوحدة ناهيك عن الحرب الضروس التي كانت تقوم بين شطري الوطن نتيجة للاختلاف الايديولوجي وباعتبار اليمن ساحة خصبة لتصارع القوى الدولية فيها نظراً لأهمية موقع بلادنا، وأشار الى ان أول ما قام به الرئيس هو دعوة كافة الاطراف السياسية في الساحة الى حوار شامل وهو الأمر الذي نتج عنه اعلان قيام المؤتمر الشعبي في العام 1982م واقرار برنامجه الوطني الميثاق الوطني على اسس وفكر معتدل يرضي كافة الاطراف السياسية وعلى اثر مناوشات عسكرية بين الشطرين إلا ان الاخ الرئيس بحكمته بدل القتال الى سلام ومحبة وحوار افضى الى التوقيع على دستور دولة الوحدة في دولة الكويت وهو الأمر الذي يحسب له على مدى التاريخ.ولفت الأستاذ أحمد الكحلاني إلى ان الرئيس علي عبدالله صالح لم يقص أحداً من العمل الحزبي والسياسي حتى قبل الوحدة عندما كان الدستور اليمني يحرم الحزبية، فقد جعل الجميع يعمل في اطار المؤتمر الشعبي العام، وهذا الأمر ساهم الى حد كبير في توفير الامن والاستقرار في تلك الفترة التي شهد العالم فيها عواصف سياسية اطاحت بالعديد من الانظمة والدول الكبيرة.
لم يتآمر على أحد
وقال: على الرغم من ان علي عبدالله صالح تعرض للعديد من الانقلابات والمؤامرات إلا انه لم يتآمر على أحد ولم يعاقب أحداً وتعامل مع الناس بروح التسامح الاخوي وهو ما اكسبه حب الجميع في السلطة والمعارضة.. وقد تمكن فخامته من انتهاج سياسة الحياد الايجابي مع كل الدول ونجح في ترسيم الحدود اليمنية مع الجيران بطرق سلمية، الأمر الذي جنب اليمن الدخول مع الجيران في حروب كانت بعض القوى الدولية تريد جرها اليها بكل السبل ولكن حكمته افشلت تلك المخططات والمؤامرات . وهو الأمر الذي نشاهده اليوم يتكرر على بلادنا بحجج وذرائع باطلة وبأياد يمنية وما نرجوه من كل فرقاء العمل السياسي ان يحكموا العقل والمنطق ويجلسوا الى طاولة الحوار لحل المشاكل والاختلاف في وجهات النظر بدلاً من ادخال الوطن في صراع وحرب اهلية قد تأتي على الاخضر واليابس.. مؤكداً أن اقفال الشوارع وقطع الكهرباء والمياه والغاز والبترول اثقل كاهل المواطن واخيراً محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها الاخ الرئيس ورموز الدولة في جامع النهدين في محاولة لاجتثاث الدولة.
اليمن ابقى
ودعا أحمد الكحلاني كل فرقاء العمل السياسي إلى التعقل وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح الحزبية والشخصية لان اليمن ابقى وسيسجل التاريخ كل تلك الأعمال والجرائم التي ترتكب بحق الوطن والشعب لا لشيء إلا لأنه متمسك بالشرعية الدستورية التي عبر عنها في الانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2006م.. وقال علينا ان لانضيع ما بنيناه خلال ثلاثة عقود من الاستقرار في لحظة طيش ومكايدة سياسية لن تجلب إلا الدمار بعكس مايدعي البعض في المعارضة.
عهد الحوار
إلى ذلك يقول الدكتور عبدالعزيز الشعيبي -رئيس جامعة إب: إن يوم 17يوليو يمثل مرتكزاً اساسياً في حياة الشعب اليمني لكونه استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هذا الرجل العملاق بكل ماتحمله الكلمة من معنى والذي لم يكن يوماً ينظر لمصلحته الذاتية او الحزبية او المناطقية انما كان ينظر بطريقة اشمل الى ماهو أهم وأعمق.فمنذ اليوم الأول فتح صدره للحوار باعتباره الوسيلة والسبيل الامثل للخروج من تلك الأزمات التي كانت محدقة بالوطن وبالفعل من خلال هذه الرؤية الصادقة استطاع تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة والتقى الجميع حول هذا الحوار الوطني لنبذ الفرقة والعنف وتجسيد المصلحة العليا التي تم من خلالها الوئام والسير في اتجاه البناء والتنمية والحفاظ على الاستقرار والتطلع الى الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو 1990م بجهود المخلصين وهذه الوحدة لم تأت من فراغ وانما جاءت ثمرة لجهود فخامته بشكل دؤوب ومستمر ذللت كل العقبات والصعاب والمعوقات التي كانت دائماً تقف في طريق تحقيقها وانجاز الدستور قبل ذلك أي في عام 1981م من ثم بعد الاستفتاء على الدستور بعد الوحدة بعام والقبول بالتعددية الحزبية والسياسية كخيار للنهج الديمقراطي لاحياد عنه. مؤكداً أن تزامن هذا الخيار الديمقراطي مع الوحدة اليمنية يؤكد حقيقة هذا الترابط بينه وبين الوحدة اليمنية كمسار ثابت لحياة الشعب اليمني وعلى الرغم من المنغصات الكبيرة والاستفزازات المتكررة من قبل عناصر الانفصال الذين رأوا ان الوحدة ستحقق مكاسب عظيمة للشعب اليمني في حاضره ومستقبله وكذلك المسار الديمقراطي الذي لم يعايشوه او يسلكوه في حياتهم وتأكد في هذه الحالة ان هناك خسارة قد اصابتهم في عدم امكانية استخدام استبدادهم وطغيانهم وسيطرتهم على مقدرات الشعب لم يتمكنوا من التعايش مع هذا الواقع الجديد لقد كانت السلوكيات المرتدة عن الحق الشعبي والمجتمعي وقد ظهرت النوايا الحقيقية في محاولة وأد الوحدة والديمقراطية والعودة الى حياة التشطير لكي يمارسوا حياتهم الاولى التي اعتادوا عليها كجزء من عقيدة داخلية وشيطانية لم يألفوا غيرها في التعامل مع الشعب إلا ان ارادة الله اولاً واخيراً وارادة الشعب اليمني العظيم حالت دون تمكنهم من تحقيق اهدافهم وأطماعهم وانتصرت الوحدة اليمنية المباركة ذلك الحق الاصيل في حياة الشعب اليمني في تاريخه الممتد عبر الماضي والحاضر والمستقبل وكذلك انتصرت الديمقراطية المرتبطة بالوحدة كخيار وحيد واصيل في المجتمع بشكل مستمر.. وقال الدكتور الشعيبي: لقد ارتجت عقول هؤلاء المرتدين عندما نجحت الانتخابات في عام 1997 والعام 2006م شهد لها العالم بالنزاهة والشفافية والمصداقية واليوم مع الاسف الشديد هذه العقوبات والعقبات والتآمرات تظهر بثوب جديد منكرة هذا المشروع الوحدوي العظيم والمكسب الديمقراطي الكبير بفكرة دخيلة على الوطن في اسلوبها وتعاملها بحجة انتزاع السلطة لتحقيق الديمقراطية وهذا ليس عجيباً في التفكير عندما تكون هذه المساحة الوارفة من الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير بصورة ليس لها نظير على مستوى المنطقة العربية ،والغريب ايضاً ان هذه الافكار التي نراها ونسمعها اليوم تصدر من القوى التي طالبت بالامس بتأجيل الانتخابات الى أجل غير مسمى وهنا لابد ان نتساءل في لحظة صدق مع النفس ومع الله اولاً واخيراً هل مايراد بالفعل هو الوصول الى السلطة وتحقيق التعددية والديمقراطية ام ان هناك اهدافاً ترسم ومخططاً لها .
يوم أوقف الانقلابات
من جانبه يقول الدكتور عادل الشجاع الاستاذ بجامعة صنعاء: لقد كان يوم السابع عشر من يوليو يوماً استثنائياً اوقف نزيف الدم اليمني وأوقف الانقلابات العسكرية واغتصاب السلطة. واضاف لولم يكن الاخ علي عبدالله صالح على قمة الحكم في 1978م لاستمرت الحرب بين شطري الوطن مدة طويلة إلا انه تمكن بحكمته من وقف الحرب واستثمار ما حصل للتوقيع على اقامة الوحدة اليمنية..واشار الشجاع الى ان الفراغ والكبت السياسي الذي كان يمارس على الاحزاب السياسية كان عامل عدم الاستقرار في الفترة التي سبقت مجيئ علي عبدالله صالح للحكم ولكنه عندما تحاور مع تلك الاحزاب واطرها في المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس من كل تلك الاحزاب ساهم ذلك في توفير مناخات آمنة وجو اخوي عمل الجميع فيه على تثبيت الأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي الذي عاشه اليمن خلال العقود الماضية لولا مايحدث في الفترة الاخيرة بفعل الصلف السياسي من بعض قوى المعارضة الطامحة للسلطة بطرق غير حضارية وغير ديمقراطية وغير سلمية. واختتم قائلاً : لقد كانت علاقة اليمن بالعالم الغربي لايمكن ان تتم إلا عبر بعض الدول الاقليمية قبل مجيئ الرئيس علي عبدالله صالح ولكنه عندما تسلم السلطة عمل على تحرير القرار اليمني واصبحت اليمن ترتبط بعلاقات قوية متكافئة مع كل دول العالم دون استثناء ودون وصاية، وهو الأمر الذي يحسب للاخ الرئيس علي عبدالله صالح وليس لغيره في الوقت الذي نشاهد اليوم بعض القوى السياسية في الساحة تسعى للارتهان للخارج ورهن الوطن وسيادته مقابل الوصول الى الحكم بطريقة انقلابية خارج الدستور..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)