الميثاق نت -
أكدت مصادر أمنية وعسكرية في محافظة أبين أن وحدات القوات المسلحة حققت نجاحات كبيرة خلال اليومين الماضيين في المعارك ضد عناصر تنظيم القاعدة في اليمن.

وحسب المصادر فإن وحدات الجيش حققت تقدماً كبيراً قرب ملعب الوحدة ومناطق أخرى محيطة بزنجبار بعد وصولها من الاتجاه الجنوبي حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش والعناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة تمكنت خلالها الأولى من قتل عدد من عناصر الإرهاب وجرح العشرات منهم .

وكان مصدر عسكري مسئول في اللواء 25 ميكا قال إن العشرات من العناصر الإرهابية لقوا مصرعهم بينهم قيادي في التنظيم يكني نفسه بـ" أبو سنبل ", كما أصيب عدد كبير منهم في هجمات مباغتة شنتها وحدات من اللواء25 ميكا على عدد من أوكار عناصر الإرهاب مساء الأحد الماضي داخل مدينة زنجبار ودمرتها, وفي مواجهات مع أكثر من 150 إرهابيا باتجاه منطقة حصن شداد ومع 60 إرهابيا قرب ملعب الوحدة ومناطق أخرى محيطة بزنجبار, كما تم تدمير مخزن للأسلحة في حصن شداد.

وكان الجيش حقق تقدماً في منطقة الكود حيث وصلت القوات إلى داخل المدينة وسيطرت على المنطقة الممتدة حتى مبنى السجن الموجود في الكود بحسب المصادر ذاتها.

وفي سياق متصل قال شهود عيان إنهم شاهدوا أكثر من سبعة قتلى من عناصر القاعدة بمنطقة المُطلع التي تطل على البحر العربي وتفصل منطقة دوفس عن ملعب الوحدة .

وفي مدينة شقرة التي تم استعادة السيطرة عليها بعد طرد عناصر القاعدة منها يوم أمس الأول ذكرت مصادر قبلية لـ"المؤتمرنت" أن المواطنين سدوا كل المنافذ أمام مسلحي القاعدة ، مشيره إلى أن المواطنين منعوا عناصر القاعدة التي كانت تستقل نحو 18 سيارة من محاولة شن هجوم مباغت على المدينة بعد طردهم منها.

وأشارت المصادر إلى أن بعض مسلحين القاعدة شوهدوا وهم يفرون باتجاه منطقة ميراس ومناطق يافع مرجحة أن تكون تلك المجاميع التي فرت تحت إمرة الإرهابي جلال البلعيدي والمكنى (بأبي حمزة) والتي تقول المصادر انه يتولى قيادة إحدى خلايا القاعدة في أبين.

إلى ذلك أكدت مصادر عسكرية لـ"المؤتمرنت" أن دخول اللواءين 31 مدرع و39 مدرع التابعين للمنطقة العسكرية الجنوبية كان له دور حاسم في تحقيق النجاحات ضد عناصر القاعدة خلال الأيام الماضية ومساعدة اللواء 25 ميكا في المواجهات التي يخوضها ضد عناصر التنظيم في زنجبار منذ أكثر من شهرين.

وحسب المصادر فإن مقاومة مسلحي القاعدة باتت ضعيفة جداً وأن عناصر التنظيم تلفظ أنفاسها الأخيرة في مدينة زنجبار.


* المؤتمرنت