الميثاق نت -
اتخذت قيادة المؤتمر والحكومة العديد من المعالجات لأزمة المشتقات النفطية والغاز التي نتجت عن قطع أنبوب مأرب وقطع الطريق على ناقلات النفط والغاز.
وعلمت «الميثاق» أن قيادة المؤتمر والحكومة أقرت في اجتماعات لها استيراد كميات من وقود السيارات والديزل والتي يمكن من خلالها تجاوز الأزمة والتي تم التعاقد عليها بما يزيد من الاحتياجات العادية للأشهر الماضية.
وقد تم التعاقد على استيراد (200) ألف طن من مادة البترول بزيادة 80 ألف طن مقارنة بالاستهلاك في الظروف ا لطبيعية وبدأت كمياتها بالوصول إلى البلاد.
وأكدت على أن يستمر استيراد كمية الـ(200) ألف طن شهرياً إلى أن يعود السوق إلى وضعه الطبيعي.. كما أقر استيراد (266) ألف طن من الديزل لشهر اغسطس القادم بما يساوي الاحتياج في الأشهر الماضية قبل الأزمة على أن تضاف كمية أخرى تمكن من توفير المادة بشكل طبيعي ويتجاوز حالة الهلع القائمة في السوق ويقطع الطريق على المضاربين والمهربين والسماسرة المتلاعبين بهذه المادة الضرورية لمختلف مناحي الحياة.
كما عقدت قيادة المؤتمر والحكومة اجتماعات عدة مع جمعيات مالكي المحطات ووسائل النقل وتم الاتفاق على تشكيل لجنة عليا من الوزراء مهمتها متابعة الاحتياج ووضع خطط توزيع وتوفير الكميات إضافة إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية تشارك فيها مختلف الجهات، وكذا وضع آلية لتوفير احتياجات المحافظات.
ونوه الاجتماع بالفريق الذي يرأسه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والذي يعمل على المتابعة والتنسيق بين مختلف الجهات ووضع خطة لإيقاف عملية التقطع للناقلات بين المحافظات ومناطق التعبئة في ميناء الحديدة وعدن والمخا وحضرموت.. وبما يضمن توافر الكميات المناسبة في المصافي و الخزانات والمخازن بالمحافظات وأن تكون تباعاً متواصلة مع الكميات التي تصل للبلاد من الخارج.
وشددت قيادة المؤتمر والحكومة على إنهاء الأزمة معتمدين على تعاون الجميع في ايصال كميات المشتقات النفطية وعدم السماح للمهربين والمضاربين بالعبث باحتياجات المواطنين ووضع الأزمات.
وأهابت بالمواطنين التقليل من عملية التخزين الكبيرة لهذه المواد الأمر الذي يشكل فجوة في السوق كون المشتقات النفطية تتواصل تباعاً.
وأشارت إلى أن الحكومة تتحمل أعباء الدعم لهذه المواد وهي محددة بحجم الاحتياج وتشكل عملية التخزين والهلع والمضاربة والتهديد القائم نقصاً في المواد التي ستكون الآن متوافرة بكميات تتجاوز الاحتياجات العادية.