موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت - احمد غيلان-/ الميثاق نت

الأحد, 31-يوليو-2011
احمدغيلان -
على مدار سبعة أشهر من الفوضى و التخريب و الزيف حرص الانقلابيون خلالها على تهميش رأي الشعب و إرادة الغالبية العظمى من المواطنين الذين رفضوا العنف و الفوضى و التخريب و الانقلاب على الشرعية الدستورية ، لكن أبواق الخراب ما انفكت تسوق جرائم المجرمين على أنها جزء مما يسمونه ( الثورة الشعبية ) التي مرروا خلالها كل أعمالهم الإجرامية باسم الشعب و الشعب يبرأ كل يوم من تلك الأعمال الهدامة ..
حين بدأوها بساحات التغرير تصدى لهم أبناء الشعب و جابهوهم بحشود ملايينية أعلنت للعالم رفض مشروعهم الفوضوي التخريبي ، و حين جيشوا أساطيل الإعلام الداخلي و الخارجي ، و جندوا طابور زيفهم لبث الشائعات و الأراجيف و الدعاية الهدامة للنيل من إرادة الشعب و عزائم المخلصين الأوفياء تصدى لهم رجال اليمن الصادقون ، و تمكن أبناء هذا الشعب من دحض أكاذيبهم و دعاياتهم و أسقط مراهناتهم و كشف زيفهم و تلفيقاتهم عبر وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة ، و حين استبد بهم الغي و الغرور و كشروا عن أنياب الحقد اقترفوا الجريمة بكل أشكالها ..
قتلوا و سحلوا و دمروا المنشآت و شردوا المواطنين و قطعوا الطريق و حاصروا المدن و منعوا وصول الوقود و الغذاء و قطعوا خطوط الكهرباء ، و توجوا كل هذه الأعمال الإجرامية بمحاولة اغتيال الرئيس في جامع النهدين هو و كبار قادة البلد و جموع المصلين الذين شهدوا جريمة لم يسبق لأحد أن اقترف مثلها على مر التاريخ .. لكن إرادة الله كانت أقوى و أكبر من إرادة الشر و مخططات الجريمة ، فأحبط الله أعمالهم بعد أن فضحهم و كشف سوءهم و قبحهم و المدى الذي وصلوه من الحقد و الكراهية و الاستعداد لاقتراف الجريمة في بيت الله و ضد عباد الله و في لحظة اتصال بالله ..
وحين فشلت كل أساليبهم التضليلية التي تصدى لها الشعب ، و أحبط الله جرائمهم بإرادته ثم بأيدي رجال الله جنود الشعب أبطال القوات المسلحة و الأمن لم يتعظوا و يراجعوا أنفسهم ، بل مضوا و لا يزالون ماضين في الغي و طريق الجريمة ، يحشدون لاستهداف رجال القوات المسلحة و الأمن ، يستبيحون دماءهم ويحرضون عليهم مليشيات الجريمة التي ربوها في حواضن التطرف و الإرهاب و الغلو ، لا لسبب إلاَّ لأن أبطال الجيش و الأمن استطاعوا أن يتصدوا لمشروع الفوضى و التخريب الذي يتبناه الانقلابيون كواحدة من أهم وسائلهم التي يريدون من خلالها الوصول إلى السلطة بالعنف و القوة و الإرهاب ..
هاهم اليوم يحشدون عناصر الإرهاب و التطرف و ماليشياتهم المسلحة للسطو على المعسكرات و المواقع العسكرية ، و قتل الجنود و الضباط ، و نهب السلاح و الممتلكات ، وإشاعة الفوضى و الرعب في نفوس أبناء الشعب الصامدين الرافضين لمخططهم الانقلابي المقيت ، الذي ترسم فصوله و مشاهده القوى التقليدية المتعفنة بكل أركانها الفاسدة .. من قادة عسكريين ثبت فسادهم و إفسادهم لكل أبناء الشعب .. إلى زعامات قبلية أساءت للقبيلة و قيمها و أعرافها .. إلى متنطعين بالدين و التدين أثبتوا أنهم في صدارة من يستهدفون قيم الدين و يتجاوزون تعاليمه ..
اليوم في أرحب و نهم و تعز و صنعاء و غيرها من المدن تلتقي همجية عصابات أولاد الأحمر بهوس المنشق علي محسن وجنون الإرهابي الزنداني ، على مخطط يستهدف اليمن و أبناء اليمن بالتزامن مع حرب يشنها رفاق سلاحهم على جيش اليمن في أبين .. و كل هذه الجرائم مصحوبة بحملة تحريض شعواء يشنها طابور الزيف في الساحات و عبر وسائل الإعلام و في الأماكن العامة ..
لكن أبناء اليمن الذين عرفوا حقيقة المخطط الإجرامي و عرفوا حقيقة الجريمة و المجرمين لن يأبهوا بكل هذا الزيف ، و لسوف يتصدون له و لمن يروجه أو يسير في موكبه .. لأن شعبنا اليمني العظيم صار يعرف جيدا أن استهداف جيشه و قواته المسلحة و الأمن هو استهداف له ولأمنه و استقراره ووحدته و منجزاته .. و سوف لن يجد هؤلاء أبناء شعبنا اليمني إلاَّ صفا واحدا إلى جوار أبطال القوات المسلحة و الأمن يتصدون للجريمة و يدحضون زيف الزائفين و يحبطون جرائم المجرمين،وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون...
* نقلاً عن: شبكة اخبار الجنوب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)