موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 37925 - الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين -
مقالات
الميثاق نت - انعم- الميثاق نت

الإثنين, 01-أغسطس-2011
محمد أنعم -
حتى الآن لم يحدد الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري وحزب البعث وأحزاب أخرى في المشترك موقفهم من لجوء حزب الاصلاح الى العنف ورفع السلاح في وجه الدولة وسفك دماء المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن بدون حق. < حتى الآن لم تحدد أحزاب في اللقاء المشترك موقفها من استخدام بقايا الفرقة الأولى مدرع أسلحة ثقيلة ضد معسكرات الدولة ومواطنين يرفضون الانقلاب على الشرعية الدستورية. < حتى الآن لم تحدد أحزاب في اللقاء المشترك موقفها من قضية تحالف حزب الاصلاح مع عناصر القاعدة وخوضهم معارك قذرة مشتركة ضد المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن في أبين ونهم وأرحب والجوف وإباحتهم لكل الحقوق والممتلكات العامة والخاصة وتدمير مؤسسات الدولة. < حتى الآن لم توضح أحزاب في المشترك موقفها مما أعلنه الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وشبه جزيرة العرب، وهل هناك تحالف بينهم وبين عناصر القاعدة في ساحات الاعتصام أم ان ذلك مرتبط بحزب الإصلاح فقط ولا علاقة لهم.. وحتى الآن.. وحتى الآن.هذه ليست تساؤلات نطلب من أحزاب في اللقاء المشترك أن ترد عليها.. لا.. بل هي مواقف يجب على الاشتراكي والوحدوي الناصري والبعث وحزب الحق أن يحددوا مواقفهم منها ومما يقترفه حزب الاصلاح من جرائم مخالفة للدستور والقانون وسكوتهم عنها يعد تأكيداً على قبولهم وتأييدهم لخيار العنف الذي يتبناه الاصلاح والمنشقون ومباركتهم لسفك دماء الأبرياء واستخدام القوة ضد الدولة ورفضهم العودة للحوار لحل الأزمة السياسية القائمة. إن التكتيك الانتهازي والمغامرة بالمبادئ التي أكدت عليها أدبيات أحزابهم ومنها نبذ ورفض العنف والتمسك بالديمقراطية كخيار وطني لتجسيد التبادل السلمي للسلطة، وعدم الاستعداد للتفريط بها وخيانة تاريخ أحزابهم في هذه المرحلة سيكون له نتائج كارثية مستقبلاً.ومهما بدا بريق السلطة يسلب بأشعته أعينهم وعقولهم فذلك لن يكون الا أشبه بمن يلهث وراء سراب.اعتقد أنه قد آن الأوان لأن تنتصر هذه الاحزاب لثوابت شعبنا ومقدساتها وألاَّ ترتكب أخطاءً تاريخية في ظل استمرار صمتها عن جرائم حزب الاصلاح.. إن التهور والسذاجة وقصر النظر والتهرب من المسؤوليات الوطنية سيقود البلاد الى الأفغنة والصوملة.. ومن الوهم أن يسلم الزنداني والحنق والوحيشي والفضلي وعلي محسن وزارة الدفاع، لو نجح مشروعهم الانقلابي، للأخ سلطان العتواني أو للدكتور ياسين سعيد نعمان.. مثلما سيكون من الصعب على الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أن يصبح وزير إعلام أو رئيس برلمان في دولة مدنية يؤكد الزنداني رفضه لها، وهو مازال في أحد كهوف أرحب يقود عصابات إرهابية تعتدي على أبناء القوات المسلحة والأمن. < إن أنموذج إمارة منصة ساحات الاعتصام وأعمال مليشيات المنشق علي محسن واعتراف الوحيشي تضع الاحزاب اليسارية والقومية في المشترك أمام مسؤولية وطنية وتاريخية.. وقد حان الوقت لتعلن مواقفها مما يقترفه متطرفو الاصلاح في أرحب ونهم وأبين وتعز.. والجوف.. ومارب.. ما لم فالسكوت يؤكد أن الجميع مشاركون في تلك الجرائم البشعة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)