موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 15-أغسطس-2011
الميثاق نت -  صلاح أحمد العجيلي -
< كثيرون يسعون الى «الزعامة» وهي تكبر وتبعد عنهم، وفي أحايين كثيرة يشعر هؤلاء بأنها قد دنت منهم أو نزلت على مقربة منهم، وكثيرون جداً يسعون الى الاقتران بها قسراً - وإذا غاب الوعي في بعض الاحيان ماذا تتوقعون!! والحقيقة أن الزعامة الحقة تأتي هي إليك ولا يؤتى اليها ولا تقبل من يسعى ويلهث وراءها!! < أما علي عبدالله صالح فهو زعيم استثنائي - كان في يوم 17 يوليو 1978م على موعد تاريخي - نادر الحدوث في الزمان - مع الزعامة وهي كانت لحظة بالغة الاستثناء في مجرى التاريخ.. غير أنه كان في مستواها وتعاظمت فأخذ بتلابيبها من كل أطرافها، بهيبتها من جهة، وبخطورتها وفداحتها من جهة أخرى.. فقد كانت تلك الزعامة هي التي انقادت اليه- يوم ذاك - سلاحاً ذا حدين، بكل ما في هذا الوصف من معنى.. ولم يكتفِ علي عبدالله صالح باجتراح هذه اللحظة التاريخية التي كان لابد له من اجتراحها بقدر كبير من الشجاعة.. بل راح يحقق المنجزات التي طالت تخوم المعجزات واحدة تلو الأخرى، وقد أدرك أن استقرار البلاد واستثمار خيراتها لن يتأتى من دون بث روح الطمأنينة، وشد عصب السكينة في الجسد السياسي اليمني، فحقق المصالحة مع المعارضة، واوقف عوامل التوتر والاحتراب مع الشطر الآخر.. وابرم اتفاق الكويت في الشأن الوحدوي ونحا بالبلاد منحى التنمية الشاملة وحقق فيها مآثر جمة ولاسيما في قطاعي الزراعة والنفط. < كان علي عبدالله صالح الزعيم اليمني الوحدوي الذي شطب مفردة الانقلاب من قاموس «العسكرتاريا»، وكتب بدلاً منها وعنها مفردة العفو والتسامح في القاموس السياسي ومايزال!.. هذا هو الزعيم الاستثنائي علي عبدالله صالح وليس مجرد رئيس جمهورية فحسب، فهل يفقه الباحثون قسراً عن «الزعامة» اليوم ما نقول، وهل يدركون- أصلاً- هم معاني ومفردات ما يقولونه وكأني بهم يهذون وهم يحلمون بهذه «الحسناء» التي جاءت متصاغرة لـ علي عبدالله صالح وعزّت عليهم وعزفت عن مجرد الالتفات اليهم. < أعجبني كثيراً ما قاله الكاتب أحمد الشرعبي الاسبوع الماضي في عموده «من خارج النفق» عندماوصف ما قاله صادق الأحمر في اجتماع قبلي وقسمه على رئيس الدولةوهو في ضيافة «خادم الحرمين».. حيث قال ما معناه إن كلام الشيخ الأحمر جرح مشاعر وضمائر المعارضين والشباب المحتجين بساحات التغيير قبل أن يجرح مناصري الرئيس وابدع الشرعبي حينما استدعى تجربة والد صادق الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وصراعه الضارب مع الرئيس المرحوم ابراهيم الحمدي وقال: إن الشيخ عبدالله لم يجرح خصمه اللدود بكلمة واحدة آنذاك لا أثناء حكمه وحياته ولا بعد مماته..!1 ولا تعليق؟!
٭ مدير تحرير صحيفة «المسيلة»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)