كتب/ نجيب شجاع الدين - يؤمن ابناء محافظة صعدة بضرورة استخدام القوة من أجل فرض الامن والامان في محافظتهم والقضاء على الارهابيين الذين يقودهم الارهابي عبدالملك الحوثي وقالوا في بيان ناشدوا فيه فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالسماح للقوات المسلحة والأمن بالقيام بالمهمة..
ان هذه الثلة المارقة الاجيرة التي يقودها الخائن الاجير عبدالملك الحوثي سببت الكثير من المعاناة للمحافظة وحرمتها من أهم مشاريع التنمية وتريد العودة بأمتنا ومجتمعنا اليمني الى عصر التخلف والظلام والاستبداد والعودة بعجلة التاريخ الى ما قبل الثورة اليمنية.
وأكدوا انهم جميعاً مستعدون لمواجهة هذه الشرذمة الارهابية..
مشيرين الى ان هؤلاء الارهابيين لم يستفيدوا من قرار فخامة الاخ الرئيس بالعفو العام ولم يراعوا تسامح القيادة السياسية وكرمها معهم وتعويض من تضرروا بسبب اعمالهم التخريبية في المحافظة.
لافتين في بيانهم الى ان ذلك التسامح زاد الوهم لدى الخائن الارهابي الحوثي ومن معه وجعلهم يفسرون ذلك بأنه ضعف من الدولة فاستمروا في أعمالهم الاجرامية ضد ابناء المحافظة ومنتسبي القوات المسلحة والامن.
معتبرين بأن الحوثي وارهابييه طالما وقد اختاروا طريق الشر فإن عليهم تحمل وزر ما اقدموا عليه وانه لم يبق إلاّ السماح لابناء القوات المسلحة والامن باستخدام القوة لفرض الامن والامان لنا وللوطن وللامة اليمنية.
واكد ابناء محافظة صعدة انهم جنود مجندة الى جانب القوات المسلحة والامن للقضاء على هذه العناصر الخارجة عن الدستور والقوانين والانظمة وعن كل القيم والاعراف.
(السلطة المحلية..
نهاية العناصر الغادرة تقترب)
< من جانبها حثت السلطة المحلية ابناء محافظة صعدة بانه قد آن الأوان لكل مواطن وطني شريف غيور على دينه وعرضه وماله ووطنه وأمته وسلامته ان ينبذ هؤلاء الارهابيين القتلة العملاء.. وان نواجههم جميعاً حتى تعود اوضاع المحافظة الى سائر عهدها الزاخر بالامن والاستقرار وبشرت في خطابها الموجه لابناء صعدة ان النهاية الحتمية للعناصر الغادرة والمجرمة قريبة ان شاء الله بتعاونكم ويقظتكم وبقوتكم وليكن لكل وطني غيور وشريف دوره في اخماد هذه الفتنة التي تبرأ منها ابناء صعدة الشرفاء وكل ابناء الوطن ومؤسساته الدستورية وفعالياتها السياسية والاجتماعية.
واشارت الى ان تكرر الأعمال الاجرامية والارهابية التي يقدم عليها اتباع هوى الشيطان والفتنة يدفع ثمنها المواطنون البسطاء والشرفاء من ابناء الوطن وفي مقدمتهم ابناء محافظة صعدة الباسلة ورجال القوات المسلحة والامن ويدفعها الوطن واقتصاده وسمعته وأمنه واستقراره والتنمية عموماً ويدفعها المواطن البسيط من قوته ورزقه ورزق اطفاله ومستقبلهم.. لا لشيء إلاّ لكي يرضى عن هؤلاء المرتزقة العملاء الخونة اسيادهم خارج الوطن ممن يدفعون لهم الأموال لاثارة الفتن باشعال نيرانها.
رسالة الرئيس..
الفرصة الوحيدة والاخيرة
< في لقاء جمع المشائخ والقيادات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام بالمديريات والمحافظة صعدة وكذا القيادات التربوية والمجالس المحلية امس اكد رئيس هيئة الاركان العامة اللواء احمد الاشول ان القوات المسلحة والأمن ستعمل على استتباب الأمن في عموم مناطق المحافظة لتواصل مسيرة التنمية التي يريد لها ان تتوقف..
مطالباً في الوقت نفسه من ابناء صعدة دعوة العناصر الضالة من اتباع الارهابي عبدالملك الحوثي للتخلي عن اعمال العنف كفرصة اخيرة وتسليم اسلحتهم ليعيشوا كمواطنين صالحين.
واوضح ان هذه الدعوة تأتي اثر فرص عديدة منحتها الدولة للمتمردين ورفضوا الاستجابة لها والجنوح للسلم وتنكروا لكل العهود والمواثيق وعادوا من جديد لأعمال التخريب.
فيما قال العميد يحيى الشامي - محافظ صعدة - كنا على أمل ان يستجيبوا الى هذا العفو والتعامل بايجابية مع حلم فخامة الرئيس ولكنهم افتعلوا الاعمال الاجرامية بالاعتداء على ابطال القوات المسلحة والامن وجروا الدولة والشعب الى حرب واقتتال أرغمت عليه الدولة ارغاماً لان الدولة تعمل على احلال الامن والاستقرار وتقديم خدمات التنمية.
وقال : اعتدوا وحرضوا وقطعوا الطرقات وقتلوا النفس المحرمة والتي كان آخرها قتل الاخ طه الصعدي في بيته وبين اولاده واختطاف عبدالغني حورته من منزله ويصدرون الاحكام والفتاوى ويقومون بتنفيذها بغياً وظلماً وعدواناً.
ودعا الشامي الجميع الى التعاون في تثبيت الامن والاستقرار في المحافظة مكرراً دعوته من خلال الحاضرين دعوة المتمردين الى تسليم اسلحتهم والنزول من الجبال وتسليم المتسببين في الأعمال الجنائية.
اما العميد الركن علي محسن صالح - قائد المنطقة الشمالية الغربية - فقد شكر ابناء صعدة على تعاونهم المستمر والدائم ودعم اخوانهم ابناء القوات المسلحة والامن مؤكداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعاون على اجتثاث هذه الجرثومة والقضاء عليها للابد.
وكان الاخ سالم الوحيشي وكيل المحافظة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام تلا في بداية اللقاء دعوة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي وجهها للمتمردين والمتضمنة اعطائهم مهلة مدتها يومين للنزول وتسليم اسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والالتزام بالنظام والقانون والمناهج الدراسية المقرة من قبل وزارة التربية والتعليم وتسليم المتمردين والمتورطين في الاحداث الاجرامية والجنائية.
لجوء القيادة السياسية لكافة الاساليب السلمية والخيرة
القوات المسلحة والامن : لم يعد أمامنا سوى القضاء على العناصر الارهابية
وفي الوقت الذي اكدت فيه قيادة القوات المسلحة والامن قدرة القوات الباسلة اليوم وأكثر من أي وقت مضى على مواجهة كافة اشكال التخريب والارهاب وستضرب بيد من حديد ودون هوادة او رحمة عناصر الارهاب والتخريب ومشعلي الفتن.
إلاّ انها حملت في بيان لها ابناء محافظة صعدة علماء ومشايخ واعيان وشباب ومثقفين المسئولية بالوقوف صفاً واحداً امام الفتنة التي اشعلتها ثلة خرجت عن القانون والدستور وانتهكت الحرمات وروعت الامن والاستقرار بين المواطنين بالمحافظة بقيادة الارهابي عبدالملك الحوثي وان يكون الجميع عند مستوى المسئولية الوطنية والدستورية.
ودعت كل المواطنين الشرفاء من ابناء صعدة الى توجيه النصائح الدينية والاخلاقية لاولئك الذين غرر بهم من قبل عناصر الفتنة بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي ومن معه من العناصر الخبيثة والمدسوسة في الوطن التي بجانبه تحت حجج وذرائع واهية لاتنطلي على أحد. وبما يؤدي الى حقن الدماء وتسليم الاسلحة وتفويت الفرصة على العملاء الذين باعوا انفسهم للشيطان ومن يقف وراءهم من قوى ظلامية تتربص بوطننا وشعبنا.
وقال البيان الصادر عن قيادة القوات المسلحة والامن : لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بعد ان لجأت قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الى اتباع كافة الاساليب السلمية والخيرة لدرء الفتنة ومحاولة اعادة هذه العناصر الارهابية الباغية التي تحاول اعادة عجلة التاريخ الى الوراء عن غيها وضلالها مرسلة الوساطات المتكررة من أجل الحوار والتفاهم واطلاق سراح السجناء والمعتقلين على ذمة تلك الفتنة ليعودوا مواطنين صالحين إلاّ انهم وفي كل مرة يعودون الى غيهم لاقلاق الامن والسكينة العامة في المجتمع ولذلك فإنه وانطلاقاً من المسئولية الملقاة على عاتقنا في القوات المسلحة والامن من أجل الحفاظ على الامن والاستقرار واخماد نيران تلك الفتنة ووضع حد للاعمال الاجرامية والتخريبية التي ألحقت الاذى بالوطن والمواطنين واعاقة جهود البناء والتنمية، فإنه لم يعد هناك من سبيل امامنا سوى القضاء على تلك العناصر الارهابية الباغية وقطع دابر فتنتهم وتجفيف منابع فسادهم وارهابهم وممارساتهم الظلامية الجبانة.
مناضلو الثورة : اخماد نار الفتنة وفاء لدماء الشهداء
على نفس الصعيد طالب مناضلو الثورة اليمنية من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن باخماد نار الفتنة والتمرد التي تقوم بها العصابة الضالة في بعض مديريات ومناطق محافظة صعدة وانزال اقصى العقوبات في حق من يحاول التطاول والمساس بالمنجزات العظيمة لشعبنا.
ووفاء وتقديراً لدماء الشهداء الذين بذلوا ارواحهم رخيصة من أجل ترسيخ النظام الجمهوري.
< وناشد عمال الجمهورية اليمنية عموم ابناء الشعب والقيادة السياسية والحكومة بمؤسساتها الامنية والعسكرية بالتصدي الحازم لافشال ما تنفذه وتسعى الى تنفيذه هذه الشرذمة العميلة من مخططات عدوانية تخريبية مدفوعة وممولة من قبل الاعداء الحاقدين على اليمن وشعبه الكريم.
واكد البيان الصادر عن الاتحاد العام لعمال اليمن : ان اقدام هذه المجاميع المضللة بأعمال التخريب والارهاب وقتل الابرياء والاساءة والاضرار بالوطن الى سمعة اليمن واستقرارها الامني واحباط برامج الاستثمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لخدمة اطماع اجنبية.. لن يثني شعبنا عن مواصلة نهوضه التنموي وبناء اليمن الحديث كما لن تحقق احلامهم الواهمة بعودة اليمن الى عصور التخلف والجاهلية.
مناشداً كل الشرفاء في ارض الوطن وخارجه التصدي لهذه المجموعة الظلامية التي تناور من أجل إلحاق الضرر بالانسان والاقتصاد وكل ماهو خير في اليمن.
تيار المستقبل : الحوثي محاولة سافرة لشق الوحدة الوطنية
< تتوالى بيانات الاحزاب السياسية حول مايجري في صعدة - »تيار المستقبل« الذي تأسس في سبتمبر الماضي أكد اننا أمام مخطط مدروس ومتكامل الحلقات يتوزع اصحاب المصلحة فيه الادوار لفرضه علينا كأمر واقع تتحول معه اليمن الى ساحة لصراع سياسي في جوهره مذهبي في شكله..
مشيراً الى انه صراع يجري فيه تطويع الدين لاغراض سياسية واستخدامه كوقود لاحراق الوطن.
واكد المستقبل في بيانه ان انصار الحوثي »الشباب المؤمن« هي عملية خروج فاضح على الشرعية الدستورية ومحاولة سافرة لشق الوحدة الوطنية للبلاد. وقال : ان اليمن ومنذ قيام الثورة اصبح دولة مدنية فلا هي زيدية ولا هي شافعية والدستور لايشير من قريب او بعيد الى زيود وشوافع وانما يتحدث عن مواطنين جميعهم متساوون امام القانون ورئيس الدولة مواطن لاتعينه السماء وانما يختاره الشعب من بين عدة مرشحين وهو يرمز الى وحدة الشعب والارض ومن اولى واجباته ان يصون هذه الوحدة وان يحافظ عليها مثلما يحافظ على حدقات عيونه. مشيراً الى أهمية المدخل الامني العسكري في التعاطي مع المشكلة المثارة.. وناشد كل القوى الخيرة في اليمن ان تمد يد العون للسلطة لان المعركة معركة وطن وليست معركة السلطة وحدها.
< وفي هذا الاطار ادان منتسبو المسرح الوطني والفرقة الفنية بمكتب الثقافة واعضاء اتحاد الادباء والكتاب والاعلام الرياضي ونقابة المهن الفنية بمحافظة إب استمرار العصابة الحوثية الارهابية بأعمالها التي تسببت في ازهاق ارواح الشهداء من رجال القوات المسلحة والامن والمواطنين الابرياء ونشر الذعر في المجتمع.
وطالبوا بسرعة اخماد نار هذه الفتنة والقضاء عليها حفاظاً على أمن واستقرار الوطن والتزاماً بتعاليم الدين الحنيف التي تحث على عقاب الساعين في الارض فساداً. وطالبوا الدولة الضرب بيد من حديد والحسم لسريع لهذه الاعمال الارهابية حفاظاً على الوحدة الوطنية والثورة والجمهورية التي تسعى هذه الزمرة للنيل منها ومن سائر المقدسات والمكاسب الوطنية.
|