موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الإثنين, 19-فبراير-2007
منصور الغدرة- بليغ الحطابي -
28 ‬ورقة‮ ‬عمل‮ ‬اكاديمية‮ ‬قدمت‮ ‬الى‮ ‬ندوة‮ ‬تطبيق‮ ‬البرنامج‮ ‬الانتخابي‮ ‬للرئيس‮ ‬التي‮ ‬نظمتها‮ ‬على‮ ‬مدى‮ ‬يومين‮ ‬منظمة‮ ‬ارادة‮ ‬شعب‮ ‬لتنمية‮ ‬الديمقراطية‮ ‬ودعم‮ ‬القضايا‮ ‬الوطنية‮..‬
الاوراق ناقشت البرنامج الانتخابي في ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بأهمية تطبيق البرنامج وآليات تنفيذه والنتائج المرجوة من ذلك.. واوراق العمل الموضوعية والاهتمام والحضور الكبير من الخبراء والمختصين وعامة المهتمين بالشأن العام والخاص لليمن والموضوع محل النقاش اعطيا للندوة زخماً غير عادياً وجدية التفاعل مع الحدث الكبير والذي يهم عامة الناس... الأمر الذي اكده الاستاذ علي الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية في افتتاحه لأعمال الندوة امس الاحد وخلال ترؤسه للجلسة الاولى من جلساتها.. حيث قال : ان البرنامج الانتخابي للرئيس علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬قد‮ ‬حدد‮ ‬بالمفهوم‮ ‬المطلق‮ ‬ملامح‮ ‬المستقبل‮ ‬ولم‮ ‬يوضع‮ ‬عبثاً‮ ‬او‮ ‬ارتجالاً‮ ‬وانما‮ ‬بعد‮ ‬ان‮ ‬خضع‮ ‬للدراسة‮ ‬والبحث‮ ‬والاستشهاد‮ ‬والاستئناس‮ ‬بالكثير‮ ‬من‮ ‬الآراء‮ ‬والافكار‮ ‬المعبرة‮ ‬عن‮ ‬ارادة‮ ‬الشعب‮ ‬فعلاً‮..‬
واستعرض‮ ‬المشاركون‮ ‬في‮ ‬الندوة‮ ‬اوراقهم‮ ‬المقدمة‮ ‬الى‮ ‬الندوة،‮ ‬والاستماع‮ ‬الى‮ ‬مناقشات‮ ‬ومداخلات‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬الحاضرين‮..‬
الدكتور عبدالعزيز الشعيبي - عميد كلية التجارة والاقتصاد جامعة صنعاء تطرق في ورقته الى أهمية البرنامج في القضاء على ازمات التنمية من خلال تعزيز الهوية اليمنية الواحدة والقضاء على اشكالاتها وما يتطلب ذلك من تغيير للقيم والولاءات والانماط السلوكية واقامة الدولة العصرية والقضاء على ازمة التوزيع للثروة وازمة الشرعية وازمة التغلغل من خلال القدرة التنظيمية للنظام السياسي واستطاعته على التغلغل في الاطار الاجتماعي والاقتصادي المحيط بها.. اضافة الى القضاء على ازمة المشاركة عبر ايجاد نوع من المشاركة الحقيقية للمجتمع وتخلي‮ ‬السلطة‮ ‬المركزية‮ ‬عن‮ ‬تركيز‮ ‬السلطة‮ ‬فيها‮.. ‬وايضاً‮ ‬القضاء‮ ‬على‮ ‬أزمة‮ ‬الادماج‮ ‬الذي‮ ‬يؤدي‮ ‬الى‮ ‬الغاء‮ ‬التناقض‮ ‬في‮ ‬مظاهر‮ ‬التعبير‮ ‬عن‮ ‬الوجود‮ ‬الاجتماعي‮.‬
‮- ‬وفي‮ ‬جانب‮ ‬التركيز‮ ‬على‮ ‬التعليم‮ ‬كقضية‮ ‬اساسية‮ ‬في‮ ‬عملية‮ ‬التنمية‮ ‬اكد‮ ‬الشعيبي‮ ‬ان‮ ‬هذه‮ ‬الرؤية‮ ‬بعيدة‮ ‬النظر‮ ‬في‮ ‬البرنامج‮ ‬الانتخابي‮ ‬لاستهداف‮ ‬عملية‮ ‬التعليم‮ ‬في‮ ‬بنيته‮ ‬وطرقه‮ ‬ووسائله‮ ‬واطاره‮.‬
في‮ ‬حين‮ ‬شرحت‮ ‬الدكتورة‮ ‬خديجة‮ ‬الهيصمي‮ ‬وزير‮ ‬حقوق‮ ‬الانسان‮ ‬اهمية‮ ‬تنفيذ‮ ‬البرنامج‮ ‬واثره‮ ‬على‮ ‬العلاقات‮ ‬الدولية‮ ‬سيما‮ ‬مع‮ ‬الدول‮ ‬المانحة‮..‬
مشيرة‮ ‬الى‮ ‬ان‮ ‬النمو‮ ‬المتصاعد‮ ‬لعلاقات‮ ‬بلادنا‮ ‬الخارجية‮ ‬التي‮ ‬اكدها‮ ‬برنامج‮ ‬الرئيس‮ ‬كان‮ ‬ولايزال‮ ‬ينطلق‮ ‬من‮ ‬الواقعية‮ ‬والوسطية‮ ‬والاعتدال‮ ‬والتسامح‮ ‬باعتبارها‮ ‬محركات‮ ‬ومنطلقات‮ ‬الفكر‮ ‬النظري‮ ‬للميثاق‮ ‬الوطني‮..‬
واضافت‮ ‬ان‮ ‬هذا‮ ‬النمو‮ ‬كان‮ ‬انعكاساً‮ ‬لانجازات‮ ‬وطنية‮ ‬داخلية‮ ‬حققتها‮ ‬دولة‮ ‬الوحدة‮ ‬المباركة‮..‬
واكدت في ورقتها المقدمة للندوة ان تلك الانجازات وغيرها للنظام السياسي اليمني مثلت أنموذجاً حياً لمعادلة الترابط والتفاعل والانعكاس النشط بين الخطابين السياسي الداخلي والخارجي القائم على احترام قيم الديمقراطية وحقوق الانسان وارساء دعائم دولة النظام والقانون‮ ‬والتبادل‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮.‬
> وفي ورقته المعنونة بأهمية تنفيذ البرنامج الانتخابي من حيث اولويات القضايا والاطار الزمني اكد الدكتور محمد العاضي - كلية التجارة والاقتصاد جامعة صنعاء الى اهمية ان يكون هناك حوار مع السلطة التنفيذية المركزية واللامركزية والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني‮ ‬حول‮ ‬كيفية‮ ‬تنفيذ‮ ‬البرنامج‮.. ‬واعتبار‮ ‬ان‮ ‬ما‮ ‬جاء‮ ‬فيه‮ ‬مطلب‮ ‬تنموي‮ ‬دون‮ ‬الحاجة‮ ‬الى‮ ‬ترحيلها‮ ‬او‮ ‬تأجيلها‮ ‬لفترة‮ ‬قادمة‮..‬
ويرى العاضي ان هناك واجبات اساسية يجب تحقيقها كأساسيات لتنفيذ البرنامج ومنها توفير البيئة المناسبة للتنفيذ كشرط اولي واساسي وضروري في انهاء مظاهر الفساد، واعادة هيبة النظام العام والاسراع باستصدار القانون الجديد المنظم للمناقصات العامة وتطبيق فعلي وحقيقي لمبدأ‮ ‬الثواب‮ ‬والعقاب‮ ‬لموظفي‮ ‬الدولة‮ ‬والاجهزة‮ ‬العامة‮ ‬وتفعيل‮ ‬دور‮ ‬الاجهزة‮ ‬الرقابية‮ ‬ونيابات‮ ‬الاموال‮ ‬العامة‮ ‬والمحاكم‮ ‬المختصة‮ ‬والتركيز‮ ‬على‮ ‬تحسين‮ ‬ادارة‮ ‬وتسجيل‮ ‬ملكية‮ ‬العقارات‮ ‬والاراضي‮ ‬العامة‮ ‬والخاصة‮.‬
وفي الجلسة الثانية لمناقشة الاوراق المقدمة ابرز الدكتور خالد الاكوع رئيس مركز تطوير الادارة العامة- جامعة صنعاء دور الحكومة في تنفيذ البرنامج عبر مختلف التوجهات والآليات التي ينبغي الاضطلاع بها لبناء الدولة اليمنية الحديثة وخلق الاجهزة الحكومية والمؤسسات العامة القادرة على تحقيق الطموحات الرسمية والشعبية من خلال بناء ادارة حديثة تخدم المواطنين وتعزز دولة المؤسسات واصلاح وتحديث الادارة الحكومية وتطوير البناء الهيكلي والمؤسسي للجهاز الاداري للدولة وتحسين مستوى معيشة المواطنين وزيادة رواتب وبدلات الموظفين في اجهزة‮ ‬الدولة‮ ‬المختلفة‮ ‬وبما‮ ‬يضمن‮ ‬عدم‮ ‬الوقوع‮ ‬في‮ ‬مغريات‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬قوى‮ ‬متربصة‮ ‬بالامن‮ ‬والاستقرار‮ ‬والوحدة‮ ‬الوطنية‮.‬
وشدد الاكوع على ضرورة ان تتبنى استراتيجية للتنمية والاصلاح الاداري.. فبدون قيام الحكومة باجراء اصلاحات حقيقية تطال جميع الاجهزة الحكومية والمؤسسات العامة في جوانب الاداء والممارسة تجاه موظفيها وتجاه المواطنين..
> واستعرضت الدكتورة بلقيس ابو اصبع - استاذ العلوم السياسية المساعد جامعة صنعاء ماتضمنه البرنامج من موضوعات وقضايا حيوية هادفة الى تطوير الشراكة وتعزيز الحوار مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان العاملة في اليمن وحمايتها وفقاً للدستور والقانون والمعاهدات‮ ‬الدولية‮ ‬ذات‮ ‬الصلة‮ ‬بما‮ ‬يحقق‮ ‬التنمية‮ ‬الشاملة‮ ‬في‮ ‬ميادين‮ ‬الحياة‮ ‬كافة‮.‬
- وقدم الاخ محمد الصبري - رئيس الدائرة السياسية بالتنظيم الوحدوي الناصري رؤية الأحزاب والتنظيمات السياسية لتنفيذ البرنامج مشتملة عدداًِ من الملاحظات والآليات التي يجب اتخاذها لضمان تحقيق اعلى مستويات البرنامج.
‮- ‬وفيما‮ ‬تحدث‮ ‬الدكتور‮ ‬عبدالعزيز‮ ‬الكميم‮ ‬عن‮ ‬الآليات‮ ‬المثلى‮ ‬التي‮ ‬يجب‮ ‬اتخاذها‮ ‬لضمان‮ ‬التطبيق‮ ‬الفعلي‮ ‬لبرنامج‮ ‬الرئيس‮..‬
- وعن دور المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) في تنفيذ البرنامج الانتخابي يؤكد الدكتور احمد الاصبحي عضو مجلس الشورى انه لابد من استحضار عوامل النجاح خلال الفترة السابقة منذ تأسيس المؤتمر.. والذي امتلك خلالها بمشروعه الوطني قوة الفعل والتأثير وقدرة المواءمة‮ ‬بين‮ ‬النظرية‮ ‬والتطبيق‮ ‬وظل‮ ‬مستوعباً‮ ‬هموم‮ ‬ومطالب‮ ‬كل‮ ‬مرحلة‮ ‬متسماً‮ ‬بالتجديد‮ ‬والتطوير‮ ‬في‮ ‬قياداته‮ ‬وبرامجه‮ ‬ومهامه‮.‬
وارجع الاصبحي في ورقة العمل المقدمة للندوة هذه النجاحات الى الطبيعة الديمقراطية للمؤتمر التي اثرت بشكل كبير في التفاف الجماهير حول هذا التنظيم وجعله على الدوام حزب الاغلبية التي شكل بموجبها حكوماته المتعاقبة ودفع باعضائه عبر مختلف التكوينات التنظيمية والمؤسسات والهىئات التشريعية والشوروية والتنفيذية الى التفاعل الواعي مع مسئولياتهم الوطنية وتعظيم دورهم في بناء الدولة الحديثة والتنفيذ الصارم للبرنامج الانتخابي.. مؤكداًِ ان القوة الجوهرية في تنفيذ البرنامج تكمن في القائمين عليه..
وكون المؤتمر الشعبي العام يشكل اكبر قوة تنظيمية في الساحة الوطنية اجتمعت فيه - حسب الاصبحي - الارادة السياسية والمسئولية التنظيمية والتشريعية والتنفيذية وديناميكية الفعل التنظيمي ووعي التحديات فإن مصدر هذه القوة تكمن في هذه التشكيلة السياسية والذين يشكلون طيفاً واسعاً منتشراً في اجهزة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها المركزية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني الأمر الذي يمكن المؤتمر من حشد طاقاته وقدراته وتوظيف امكاناته في اداء الدور الفاعل في تنفيذ البرنامج عبر عدد من الوسائط مثل الحكومة الكتلة البرلمانية والهيئة الشوروية‮ ‬المجالس‮ ‬المحلية‮ ‬وغيرها‮.‬
وسائط‮ ‬اخرى
- ويشير الدكتور الاصبحي الى أهمية دور حكومة المؤتمر الذي يعول عليها الدور بدرجة اساسية في تحمل القسط الاكبر في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية ولفت الى الوسائط الاخرى التي يملكها وسيعمل عليها المؤتمر في قوة رفد وتعزيز ودعم لدور الحكومة في تنفيذ البرنامج من خلال‮ ‬التشريع‮ ‬والرقابة‮ ‬والتوعية‮ ‬المجتمعية‮ ‬وفي‮ ‬النشاط‮ ‬التنظيمي‮ ‬والديمقراطي‮.‬
فيما‮ ‬قدمت‮ ‬الاخت‮ ‬أمل‮ ‬الباشا‮ - ‬ورقة‮ ‬عمل‮ ‬يوضح‮ ‬الدور‮ ‬المطلوب‮ ‬للمرأة‮ ‬في‮ ‬تنفيذ‮ ‬البرنامج‮ ‬لتحقيق‮ ‬مشاركة‮ ‬حقيقية‮ ‬للمرأة‮..‬
- وفي الجلسة الثالثة التي رأسها الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء وتناول المشاركون النتائج المرجوة من تنفيذ البرنامج حيث قدم الدكتور محمد مطهر نائب وزير التعليم العالي دراسة تحليلية للتعليم في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وآثاره المتوقعة اشار فيها الى الحاجة لتحديد الوضع المستقبلي المنشود بشكل رقمي يساعد على قياس التغير في كل عام على حده كما يساعد في النهاية على تحديد التغيير والذي من خلاله سيمكننا من التعرف على الآثار الناجمة عن التطبيق على مستوى افراد المجتمع وعلى مستوى مؤسسات المجتمع الرسمية وغير الرسمية‮.‬
واكد‮ ‬مطهر‮ ‬ان‮ ‬تحقيق‮ ‬برنامج‮ ‬الرئيس‮ ‬يتطلب‮ ‬ايجاد‮ ‬آلية‮ ‬لمراقبة‮ ‬ومتابعة‮ ‬التنفيذ‮ ‬من‮ ‬جهات‮ ‬حكومية‮ ‬وغير‮ ‬حكومية‮ ‬يستخدم‮ ‬فيها‮ ‬معايير‮ ‬كمية‮ ‬ونوعية‮ ‬يتم‮ ‬تطويرها‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬مجموعة‮ ‬من‮ ‬الخبراء‮ ‬المتخصصين‮.‬
لافتاً‮ ‬الى‮ ‬ان‮ ‬تعزيز‮ ‬مبدأ‮ ‬المساءلة‮ ‬والشفافية‮ ‬وفق‮ ‬برنامج‮ ‬زمني‮ ‬محدد‮ ‬هو‮ ‬الضمان‮ ‬الاساسي‮ ‬لتطبيق‮ ‬البرنامج‮ ‬الانتخابي‮ ‬وتحويله‮ ‬من‮ ‬قول‮ ‬الى‮ ‬فعل‮.‬
- في حين أكد الاستاذ قادري احمد حيدر - الباحث بمركز الدراسات والبحوث اليمني على أهمية البدء الجدي في التوجه نحو تنفيذ مضامين البرنامج الانتخابي للدخول الى تحديث ثقافة المجتمع وتنميته عبر تجاوز السلبيات الحالية.. وعلى ضرورة استكمال بناء دولة المؤسسات وتفعيل‮ ‬دور‮ ‬مؤسسات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬وترسيخ‮ ‬التعددية‮ ‬والتداول‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮.‬
وقال في ورقته المعنونة »تداخل تحديث ثقافة المجتمع وتنميته« انه من المستحيل احداث تغيير جذري بنيوي في البيئة الاجتماعية التقليدية.. واضاف ان تحديث ثقافة المجتمع مشروع تاريخي يتطلب توافر ارادة سياسية لما نريده من تحديث وتنمية وتقدم اجتماعي.
- الدكتور فؤاد الصلاحي استاذ علم الاجتماع السياسي المشارك جامعة صنعاء - تفعيل دور الشباب اليمني وتحويل البرنامج الانتخابي الى اجندة عمل قابلة للتطبيق في ارض الواقع خاصة اذا ما رافقها - حسب رأيه- تغيير في طاقم الحكومة واحلال اشخاص اكثر فاعلية واكثر نزاهة على نحو يحقق عملية الادماج في خطط وبرامج التنمية المستدامة واخراجهم من قضايا العنف والتطرف ومساعدتهم للاستفادة من العولمة والاندماج في الحضارة المعاصرة.. ومنها بناء قاعدة بيانات ومعلومات خاصة بقضايا الشباب، والالتزام السياسي في توسيع الخيارات للشباب عبر تضمين الخطاب السياسي الرسمي للدولة وخططها وبرامجها ثم بلورة ذلك الالتزام من خلال تشريعات وقوانين داعمة للشباب وتمكينهم من المشاركة والادماج في مختلف برامج التنمية، والتمكين وبناء القدرات واجراءات عملية اخرى..
- ولمعالجة قضايا السكان ودورها في التنمية في ضوء برنامج رئيس الجمهورية فقد اقترح الدكتور جمال الوحيشي استاذ الاحصاء السكاني المساعد جامعة صنعاء - عدداً من النتائج المرجوة تتمثل في تخفيض معدلات الامية بين السكان في رفع معدلات الالتحاق بالتعليم الاساسي والارتقاء بكفاءة التعليم الفني والمهني وتطوير مؤسسات التعليم العالي وتحسين المناهج والمخرجات.. وتأخير سن الزواج للمرأة الذي يؤثر بدوره سلباً على عمرها الانجابي، التأثير في خفض الوفيات بصورة عامة والاطفال وبصورة خاصة التأثير على نوع المهنة وعلى حجم الاسرة ورفع معدل‮ ‬استخدام‮ ‬وسائل‮ ‬تنظيم‮ ‬الاسرة‮ ‬والتأثير‮ ‬على‮ ‬السلوك‮ ‬الانجابي‮ ‬للمرأة‮.‬

- وتتواصل فعاليات الندوة جلساتها الرابعة التي يترأسها الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى - اليوم من خلال ورقة عمل مقدمة من الدكتور يحيى المتوكل نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي تناقش الاستثمار ومناخاته والنتائج المرجوة منه في رفد الاقتصاد الوطني.
- في حين يتناول الدكتور مطهر السعيدي - استاذ الاقتصاد بكلية التجارة والاقتصاد جامعة صنعاء : التنمية الشاملة في اطار البرنامج الانتخابي للرئيس والذي اعتبره - البرنامج- يمثل خارطة المهام والاولويات المستقبلية للبناء الوطني من ناحية ثانية تبين دلائل الاستمرارية والانسجام المنهجين والموضوعي، وتنفيذها وكما لو انها تأتي ترجمة سلسة لرؤية واعية وحصيفة تستوعب حقائق الواقع ومتطلبات وخيارات ومسارات تغييره، واشتراط الدكتور مطهر السعيدي لتتويج انجازات الماضي واستثمارها لولوج من خلال البرنامج مرحلة جديدة مرحلة التنمية الشاملة توفر الارادة السياسية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، وملاءمة المواقف المجتمعي النفسي والفكري والثقافي ازاء قضية التنمية وقضايا التحول المسلكي والثقافي والقيمي العديدة اللازمة لاطلاق عملية التنمية الشاملة او التي تأتي مصاحبة لها..
وخص الحالة اليمنية لتحقيق التنمية الشاملة بتوافر خمسة شروط اولها : تحقيق الاستقرار السياسي والامني وتخليق وتأصيل عناصر مقومات الاستمرارية والتنامي لمناخ الاستقرار، ازاء قضايا التحولات التنموية والتحديثية الاساسية في اوساط المجتمع وفيما بين القوى الاجتماعية والسياسية والايديولوجية وثالثهما تجذير خيار التغيير والتحديث التنموي على المستوى الاجتماعي - الشعبي - والقيادي والمؤسسات الحزبية، ورابعها تبنى على المستوى المبدئي خيار البناء الذاتي لمؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والتربوية.. الخ.
وخامس هذه الشروط : توافر ملائم من الحريات السياسية والاقتصادية والفكرية وتأمين الضمانات والحقوق الدستورية الضرورية لاطلاق التحولات اللازمة والمصاحبة للعملية التنموية، وعلى وجه الخصوص تحقيق العدل والمساواة وسيادة وحيادية القانون وضمان تكافؤ الفرص..
- بينما قال الدكتور عبدالحكيم الشرجبي - استاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء في ورقته المقدمة الى الندوة بعنوان : »النتائج المأمولة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة - قراءة في البرنامج الانتخابي« ان البرنامج منبثق من الثوابت الوطنية ومبادئ الدستور ومستوحياً توجهاته من التجديد والتطوير والتحديث، اذ يتوخى الانتقال بالوطن الى مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتميز والتغيير نحو الافضل والى فتح آفاق جديدة رحبة امام اجيال اليمن لتمكينها من مواكبة كل جديد ومعاصر ببناء اجتماعي متماسك وحصيلة ثقافية وعلمية مميزة.
وذكر الشرجبي الى انه لايمكن النظر الى البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح إلاّ كمنظومة متكاملة بمحاوره المختلفة كل محور من محاوره يخدم المحور الآخر ويقوم عليه، يؤثر فيه ويتأثر به، لانه تم بناؤه وفق رؤية استراتيجية شاملة..
واشار الدكتور الشرجبي الى ان تحقيق الهدف العام للبرنامج والمتمثل في تراجع ظاهرة الفقر وانخفاض عدد الفقراء لن يتأتى من خلال الاعتماد على النمو الاقتصادي وحده، وانما يتطلب ايضاً احداث توازن على المستوى الاقتصادي الكلي وانتهاج سياسات اقتصادية تعمل على تعزيز النمو‮ ‬الاقتصادي‮ ‬وتوليد‮ ‬فرص‮ ‬العمل‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬رفع‮ ‬معدلات‮ ‬النمو‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬القطاعات‮ ‬الانتاجية‮ ‬والخدمية‮ ‬مع‮ ‬اعطاء‮ ‬اولوية‮ ‬لتنمية‮ ‬القطاعات‮ ‬الواعدة‮.‬
- في حين تناول الدكتور طاهر مجاهد الصالحي رئيس دائرة البحوث الاقتصادية في مركز الدراسات والبحوث اليمني في ورقته بعنوان : »البعد الاقتصادي للشراكة مع القطاع الخاص في البرنامج«.. مؤكداً ان تعميق مضمون هذه الشراكة وتوسيع اطارها يتطلب مجموعة من الشروط الواجب توافرها‮..‬
‮ ‬اولاً‮ : ‬الانتقال‮ ‬بهذه‮ ‬الشراكة‮ ‬من‮ ‬اطارها‮ ‬النظري‮ ‬الى‮ ‬ساحة‮ ‬الفعل‮ ‬التطبيقي‮ ‬ارتباطاً‮ ‬بالتوظيفات‮ ‬الاستثمارية‮ ‬التي‮ ‬سيضعها‮ ‬القطاع‮ ‬الخاص‮ ‬في‮ ‬حقول‮ ‬الانشطة‮ ‬الاقتصادية‮ ‬الواعدة‮.‬
وثانياً‮ : ‬مرتهن‮ ‬بجانب‮ ‬الدور‮ ‬الحكومي‮ ‬في‮ ‬تأمين‮ ‬طريق‮ ‬نجاح‮ ‬هذه‮ ‬الشراكة‮ ‬ارتباطاً‮ ‬بالوفاء‮ ‬بالتزاماتها‮ ‬بتخليق‮ ‬بيئة‮ ‬النشاط‮ ‬الاقتصادي‮ ‬المشجعة‮ ‬لتمكين‮ ‬القطاع‮ ‬الخاص‮ ‬في‮ ‬الاضطلاع‮ ‬بدوره‮ ‬المنشود‮.‬
‮> ‬من‮ ‬جانبه‮ ‬تناول‮ ‬الدكتور‮ ‬طه‮ ‬الفسيل‮ ‬في‮ ‬ورقته‮ ‬معالجة‮ ‬ظاهرة‮ ‬الفساد‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬البرنامج‮ ‬الانتخابي‮ ‬للرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮..‬
< ويتفق معه الى حد ما الاستاذ المحامي احمد الابيض في ورقته المقدمة الى الندوة حول النتائج المرجوة من تنفيذ البرنامج وانعكاساتها على الحقوق والحريات.. مؤكداً ان حقوق الانسان قد اخذت حيزاً واسعاً في البرنامج والتي تحدث عنها في ثلاثة اقسام - تطرق في القسم الاول الى حقوق الانسان وانواعها وفي الثاني البرنامج الانتخابي، وفي الثالث آلية تنفيذ البرنامج من خلال سن تشريعات جديدة او تعديل تشريعات نافذة هي الوسيلة الاولى والخطيرة الجادة لانشاء الحق الانساني او التوسيع في حدوده ومداه وتنظيم كيفية استخدام ذلك الحق.
‮< ‬بينما‮ ‬تحدثت‮ ‬ورقة‮ ‬الدكتور‮ ‬محمد‮ ‬علي‮ ‬ناصر‮ ‬رئيس‮ ‬قسم‮ ‬الاعلام‮ ‬بكلية‮ ‬الآداب‮ ‬بجامعة‮ ‬عدن‮ »‬النتائج‮ ‬المرجوة‮ ‬من‮ ‬تنفيذ‮ ‬البرنامج‮ ‬في‮ ‬النهوض‮ ‬بمنظومة‮ ‬الاعلام‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬الشراكة‮ ‬بين‮ ‬الرسمي‮ ‬والاهلي‮..‬
مشيراً الى ان تطبيق برنامج الرئيس يتطلب اعادة النظر في السياسة الاعلامية الحالية، والى صياغة سياسية اعلامية جديدة تأخذ في الاعتبار تعديل وصياغة للتشريعات القانونية في مجال الاعلام وتحويل الاعلام الى شريك وتدفع بالصحافة اليمنية ووسائل الاعلام الاخرى الى رحاب‮ ‬اوسع‮ ‬لتقود‮ ‬الانتقال‮ ‬الى‮ ‬مرحلة‮ ‬جديدة‮ ‬من‮ ‬الاستقرار‮ ‬وخدمة‮ ‬الوطن‮ ‬والتركيز‮ ‬على‮ ‬جوانب‮ ‬التنمية‮ ‬ومحاربة‮ ‬الجهل‮.. ‬
‮> ‬ويتناول‮ ‬استاذ‮ ‬القانون‮ - ‬الدكتور‮ ‬صلاح‮ ‬الدين‮ ‬هداش‮ - ‬ناشط‮ ‬في‮ ‬مجال‮ ‬حقوق‮ ‬الانسان‮ ‬في‮ ‬ورقته‮ ‬قضايا‮ ‬التعديلات‮ ‬الدستورية‮ ‬في‮ ‬البرنامج‮ ‬الانتخابي‮ ‬للاخ‮ ‬الرئيس‮..‬
مشيداً بالتعديلات الدستورية الواردة في البرنامج خاصة تعزيز العمل بمبدأ الفصل بين السلطات والصلاحيات والذي يمكن تحقيقه كنص اضافي وجديد في التعديل الدستوري، وذلك لالغاء المفهوم الخاطئ الشائع لدى النخبة السياسية وهو بان مبدأ الفصل بين السلطات يتم تطبيقه بين السلطات‮ ‬الثلاث،‮ ‬والحقيقة‮ ‬ان‮ ‬النظرية‮ ‬والتطبيق‮ ‬يؤكدان‮ ‬عكس‮ ‬ذلك‮ ‬سواء‮ ‬من‮ ‬حيث‮ ‬مبدأ‮ ‬تطبيق‮ ‬الفصل‮ ‬الحاد‮ ‬بين‮ ‬السلطات‮ ‬في‮ ‬انظمة‮ ‬الحكم‮ ‬الرئاسية‮ ‬واما‮ ‬التطبيق‮ ‬المرن‮ ‬للفصل‮ ‬في‮ ‬أنظمة‮ ‬الحكم‮ ‬البرلمانية‮.‬
‮< ‬الى‮ ‬ذلك‮ ‬يقدم‮ ‬استاذ‮ ‬القانون‮ ‬العام‮ ‬المساعد‮ ‬بكلية‮ ‬الشريعة‮ ‬والقانون‮ ‬بجامعة‮ ‬صنعاء‮ ‬الدكتور‮ ‬محمد‮ ‬مغرم‮ ‬رؤية‮ ‬قانونية‮ ‬لاصلاح‮ ‬وتطوير‮ ‬المنظومة‮ ‬القضائية‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬قراءته‮ ‬لتطبيق‮ ‬البرنامج‮ ‬الانتخابي‮ ‬للرئيس‮..‬
< وتنتقل الجلسة الخامسة من فعاليات الندوة الى مناقشة تأهيل اليمن للانضمام الى مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والتي ناقشها الدكتور نجيب احمد الغراسي عضو الهيئة الادارية لمنظمة ارادة شعب، مؤكداً ان الانضمام الكامل لليمن الى مجلس التعاون هو قرار سياسي اكثر من كونه عملاً فنياً فاذا توافرت الارادة السياسية لدى قيادة دول مجلس التعاون فإن جميع السلبيات والقيود التي تشكل عائقاً امام الانضمام يمكن تذليلها وتجاوزها ويمكن ان يكون الانضمام مرحلي على ان تحدد فترة زمنية لكل مرحلة.. لكن الارادة السياسية هي الاساس في الموضوع‮ - ‬الانضمام‮.‬
< وفي الجلسة الخامسة من جلسات الندوة يناقش المشاركون في الندوة خمسة عناوين لقضايا مهمة يرجى تحقيقها من تطبيق البرنامج الانتخابي في المجال السياسي - حيث تتناول ورقة المقدمة من الاستاذ احمد الكحلاني - محافظ عدن - النتائج المرجوة من تنفيذ البرنامج في مجال تطوير‮ ‬الحكم‮ ‬المحلي‮ ‬في‮ ‬تطوير‮ ‬الثقافة‮ ‬السياسية‮ ‬الديمقراطية‮ ‬للمجتمع‮ ‬في‮ ‬ضوء‮ ‬الانتخابات‮ ‬الرئاسية‮ ‬والمحلية‮ ‬الاخيرة‮ ‬2006م‮.‬
يكون‮ ‬للدكتور‮ ‬سمير‮ ‬محمد‮ ‬العبدلي‮ - ‬استاذ‮ ‬العلوم‮ ‬السياسية‮ ‬مناقشته‮ ‬ورأيه‮ ‬الذي‮ ‬سيقوله‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬ورقته‮ ‬الذي‮ ‬سيقدم‮ ‬ملخص‮ ‬لها‮ ‬في‮ ‬الندوة‮..‬
< بينما جاءت رؤية المؤتمر الشعبي مترجمة للخطوط العريضة للاصلاح السياسي التي تضمنها البرنامج الانتخابي للاخ الرئيس وهو ما سينقله اليوم الدكتور عبدالله الزلب - نائب رئيس معهد الميثاق للدراسات والبحوث للمشاركين في الندوة من خلال ورقة عمل بعنوان : »رؤية المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬لأهمية‮ ‬الاصلاح‮ ‬السياسي‮ ‬وتعميق‮ ‬مبدأ‮ ‬التداول‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮ ‬وتعزيز‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والشفافية‮«..‬
والموضوع نفسه تناوله رؤية لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي التي ستنقلها الدكتورة بلقيس الحضراني.. لكن ياترى كيف ستكون رؤية احزاب اللقاء المشترك لأهمية الاصلاح السياسي وتعميق التداول السلمي للسلطة وتعزيز الديمقراطية والشفافية.. والتي من المتوقع ان ينقلها اليوم للمشاركين في الندوة الاستاذ محمد قحطان -الناطق الرسمي لاحزاب المشترك خاصة وان ما سيأتي في رؤية احزابه سيكون خلاصة ختام اوراق العمل المقدمة الى الندوة بل وتأتي قبل لحظات من مسك ختام فعاليات الندوة ومدخلاتها ونقاشاتها التي سوف يتم ترجمتها في صيغة قرارات‮ ‬وتوصيات‮ ‬تصدر‮ ‬عن‮ ‬المشاركين‮ ‬في‮ ‬فعاليات‮ ‬ندوة‮ ‬تطبييق‮ ‬البرنامج‮ ‬الانتخابي‮ ‬للرئيس‮ »‬الاهمية‮ ‬والآليات‮ ‬النتائج‮« ‬التي‮ ‬نظمتها‮ ‬على‮ ‬مدى‮ ‬يومين‮ ‬منظمة‮ ‬ارادة‮ ‬شعب‮ ‬لتنمية‮ ‬الديمقراطية‮ ‬ودعم‮ ‬القضايا‮ ‬الوطنية‮..‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)