الميثاق نت- عبده سيف الرعيني / مراد الفقيه -
وصف عدد من مشايخ اليمن من مختلف المحافظات اليمنية مؤتمر القبائل اليمنية الذي انعقد الثلاثاء الماضي بصنعاء بالمؤتمر التاريخي والوطني كونه انعقد في ظروف استثنائية تعيشها اليمن وضم كحافة قبائل اليمن.

وقالوا في احاديث صحفية، ان المشايخ المشاركون في المؤتمر وجهوا رسالة للداخل والخارج ليقولوا فيها نحن هنا موجودين ونحن شعب اليمن ونحن الأغلبية ونحن في نفس الوقت لاننكر حق هؤلاء الإخوة وهم القلة وندعوهم إلى الحوار في ظل امتلاكنا الأغلبية وندعوهم للتفاهم والاتفاق فالى حصيلة احاديثهم :

بداية قال الشيخ حسين حازب : الحقيقة بان الرسالة التي يحملها المؤتمر العام الأول للقبائل اليمنية هي أن هناك ناس تجاوزوا المنطق والعقل في تصرفاتهم حيث أن إخواننا في الطرف الأخر ورغم انهم يمثلون القلة يقولوا أنهم أوصياء على الشعب وإنهم يمثلون كل فئات الشعب والعجيب ان بعض الآخرين يصدقونهم سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي في ظل إعلام غير محايد وهذا كلام فيه كثير من الظلم وكثير من الاستهزاء بحقوق الآخرين وأضاف : قادرون القبائل اليمنية من خلال هذا المؤتمر ان توجه رسالة للداخل والخارج ليقولوا فيها نحن هنا موجودين ونحن شعب اليمن ونحن الأغلبية ونحن في نفس الوقت لاننكر حق هؤلاء الإخوة وندعوهم إلى الحوار في ظل امتلاكنا الأغلبية وندعوهم للتفاهم والاتفاق وما عدى ذلك فهم يبحثون للإضرار باليمن

ومضى الشيخ حازب إلى القول: كما أن المؤتمر العام الاول لقبائل اليمن يمثل اليوم رسالة مفادها ان غالبية الشعب اليمني يقفون إلى جانب الشرعية الدستورية ولن يسمحوا بأي حال من الأحوال بالمساس بالثوابت الوطنية وانه سوف يتصدى لكل من يعتدي على الممتلكات العامة والخاصة وإنهم سيقفون صفا واحدا ضد من لا يقبل الحوار

أو لا يقبل التداول السلمي للسلطة نحن نقول : ان إخواننا في المعارضة ومن معهم من المشايخ بأنهم رقم نعترف به لكنهم ليسوا الكل بالكل وبالتالي أراد المجتمعون اليوم في هذا المؤتمر أن يوجهون هذه الرسالة ونرجو أن يستوعبها الإخوة في اللقاء المشترك وإخواننا في الإقليم والأصدقاء في العالم بان اليمنيون لا يمكن أن يفرض عليهم رأي أقلية من داخلهم ولايمكن أن يقبل العشب اليمني أن تدعم الأقلية على حساب الأغلبية وأنا أتسال أليس الأوربيون والأمريكان هم المنادين بالديمقراطية وبحقوق الإنسان أين إذن يريدون أن يذهبون بحقوق الأغلبية في الشعب اليمني ؟! وأشار حازب إلى أن القبائل اليمنية والمشائخ المجتمعون ىاللمثلين لها هؤلاء عندما نبحث عنهم اسم اسم ومنطقة منطقة ومحافظة محافظة نجد انهم يشكلون نسبة اكثر من 75% الم اقل اكثر من ذلك من إجمالي الشعب اليمني لانهم يمثلون السواد الأعظم من ابناء الشعب وهم في نفس الوقت غير منكرين حقوق الآخرين بمعنى الذي يقول أننا أصفار وهم أرقام والذين يقولون ان هؤلاء منتفعين وان هؤلاء بقايا عليهم أن يعيدون النظر في كلامهم ونحن لسنا بقايا ولسنا أصفار نحن غالبية الشعب اليمني بكل فئاته المختلفة وأكد الشيخ حازب : وأيضا نقول بان القبيلة ليست ضد الديمقراطية وليست ضد التداول السلمي للسلطة ولما تلاحظ الشعارات المكتوبة في هذا المؤتمر والتي جمعيها تدعو الى الممارسة الديمقراطية والسلمية فانه يجب ان تخجل الأحزاب السياسية اليوم لقد اخجلت هذه الشعارات الأحزاب لأنها تنادي بالديمقراطية في الوقت التي باتت اليوم بعض الاحزاب تنادي بالقتل والتخريب ومحاولة الوصول إلى السلطة عبر القوة وهذا غير مقبول والديمقراطية هي الاعتراف بالأخر وهو جوهر ماهو موجود في النظام القبلي والأعراف السائدة للقبيلة والقبلية هي جزء من الدولة والنظام القبلي هو مساند للدولة وليس ضد الدولة واختتم الشيخ حسين حازب حديثة قائلا: لا يمكن بل ومن المستحيل ان تصبح القبيلة البديل للدولة ودوما القبيلة اليمنية خاصة هي السند الأول للدولة اليمنية لان القبيلي بالأخير هو مواطن فحسب علية واجبات وله حقوق.

من جانبه قال الشيخ عبد الواحد هزاب الدعام شيخ منطقة الرضمة لاشك ان انعقاد المؤتمر جاء في وقته المناسب لان هناك مجموعة صرحوا بأنهم أوصياء على كل الشعب اليمني افتراء وزورا وهذا المؤتمر يأتي ردا على مثل هذه الادعاءات الباطلة اليوم وأضاف الشيخ الدعام : ان هؤلاء هم القلة هم من جماعة الإخوان المسلمين يتبنون اليوم ثقافة التخريب والقتل والانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية وأنا اعتقد ان المسلم الحقيقي لا يقطع الطريق ولا يخرب ديار المسلمين من أبناء شعبه.

وأشار الى ان من يقومون اليوم بمهاجمة المعسكرات وقتل الأبرياء دون وجه حق لا يمكن ان يدعون بالانتماء الى القبيلة اليمنية لان كل هذه التصرفات هي غير مقبولة ومرفوضة من كل ابناء الشعب اليمني بكل فئاته وفي مقدمتهم القبيلة اليمنية

مؤكدا بأنه يجب اليوم على كافة أبناء الشعب اليمني الاصطفاف حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية للتصدي لكل هذه الأفعال التخريبية والدفاع عن وحدة وامن واستقرار اليمن

أما الشيخ محمد بن سالم الحويك احد مشايخ محافظة مأرب فقال : أن حضورنا اليوم في هذا المؤتمر العام الأول لكل قبائل اليمن هو بغرض إرسال رسالة للداخل والخارج مفادها إننا القبائل اليمنية نقف الى جانب الشرعية الدستورية ونتمسك بمشروعنا الحضاري الديمقراطي ومع التداول السلمي للسلطة ونرفض كل دعوات الانقلاب على الشرعية الدستورية

وأضاف الشيخ الحويك : كما إننا ومن خلال مؤتمرنا هذا نكشف ادعاءات المشترك أن القبائل اليمنية تقف إلى جانبه وتدعمه في مشروعة ألتدميري لليمن أرضا وإنسانا وإننا نؤكد اليوم للقاصي والداني ان القبيلة اليمنية هي سند للدولة وليست ضد الدولة مشيرا الى ان ما يحصل في محافظة مأرب من تخريب وتقطعات يقوم بها عناصر خارجة على النظام والقانون بدعم من اللقاء المشترك ولا يمثلون أهل مأرب لا من قريب ولا من بعيد وان هذه العصابات تتقاضي أجرا مقابل أعمالها التخريبية الخارجة على النظام والقانون.

من ناحيته الشيخ صادق يحي بن سبعة من أبناء منطقة أرحب قال هذا المؤتمر يعيد اللحمة الى أبناء اليمن واليوم حضرنا للمشاركة في هذا المؤتمر لمساندة الشرعية الدستورية ونحمى بلادنا وطرقنا من أي دخلاء وانأ أدعو إخواني في كل منطقة من مناطق اليمن بان يكونون عونا للدولة لفرض النظام والقانون على الجميع وانتقد الشيخ صادق بشده تلك الفتاوي الإجرامية التي حلت دماء أبناء معسكرات ارحب والصادرة من قبل علماء دين في المعارضة معتبرا ان هذه الفتاوى كاذبة وتأتي من قبل دخلاء على ديننا الإسلامي الحنيف حسب تعبيره مشيرا إلى أنه ينبغي اليوم على كافة قبائل اليمن دون استثناء الوقوف صفا واحدا ضد المؤامرات الانقلابية على الشرعية الدستورية وحماية الوحدة اليمنية والثورة والنظام الجمهوري والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.


من جهته قال الشيخ طارق على عبد المغني شيخ مدينة يريم : ان هذا المؤتمر قد عكس حرص مشائخ اليمن قاطبة على وحدة وامن واستقرار الوطن كما حرص على الحفاظ على مشروعنا الديمقراطي الحضاري والتداول السلمي للسلطة والحفاظ على المكتسبات الوطنية والديمقراطية

وأضاف الشيخ عبد المغني: هذه خطوة عظيمة قامت بها القبائل اليمنية، مشيرا الى ان مشايخ اليمن يملكون القدرة اليوم على وضع حد لأولئك الحاقدين الامراض على الوطن ومكاسبه الثورية وأمنه ووحدته وسيخرجون اليمن من أزمته الراهنة إلى بر الأمان

واكد الشيخ عبد المغني ان الرؤية أصبحت واضحة لدى القاصي والداني ان من يقف اليوم وراء افتعال هذه الأزمة للشعب اليمني هم أولاد الأحمر وعصاباتهم والمنشق العسكري اللواء علي محسن الأحمر وان هؤلاء ما جورين ينفذون مؤامرة ضد اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.


أما الشيخ نايف علي الطائفي من منطقة عيال سريح محافظة عمران فقال: حقيقة أنا شخصياً أمل خيراً في نتائج هذا المؤتمر وهو مؤتمر يأتي نقيضاً لذلك المؤتمر المشبوه الذي أطلق عليه تحالف القبائل اليمنية زوراً والذي كان يرئسه الذي لايملك من المشيخ إلا أسمه صادق الأحمر الشخص الذي فعلاً هو وعصاباته الإجرامية يقومون بنهب المواطنين وقطع الطرقات وتخريب المنشئات العامة والخاصة ولكن من خلال هذا المؤتمر إنشاء الله نتمنى ان تكون القبيلة سنداً للدولة في حماية المنشئات وتامين الطرقات ونشر الأمن والاستقرار وفرض هيبة القانون على الجميع.

وأضاف : وستبقى القبيلة سنداً للدولة في تنفيذ النظام والقانون على الصغير والكبير كائناً من كان والضرب بيد من حديد على أولئك المجرمين والمخربين الذين جروا الوطن إلى الازمة الراهنة . مشيراً الى أن المؤتمر العام للقبائل يأتي تأكيداً على تمسك الشعب اليمني بالشرعية الدستورية ممثلة بالقائد الرمز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أنتخب انتخابا حرا ومباشرا وأننا سائرون على هذا الطريق سنضحي بدمائنا وأرواحنا أبداً ما حيينا في سبيل الوطن ووحدته وأمنه واستقراره .


وقال أن القبيلة ترفض كل هذه الأفعال والممارسات التي يقوم بها المشترك وضرب أبراج الكهرباء وتابع : ونحن سوف نقف ضد كل هذه التصرفات الحمقاء .


الشيخ عبد اللطيف أحمد حسين الأشعر من محافظة الضالع قال : إن الدلالات الموضوعية لهذا المؤتمر والتي يحملها هذا المؤتمر هي تجسيد الوحدة الوطنية ووحدة القبيلة اليمنية باعتبار كل القبائل اليمنية ذات منبع واحد وأصل واحد و إن تعددت الأسماء والمناطق ولكن القبائل اليمنية هي واحدة في الدم والعرف والنسب .

وأضاف الشيخ الأشعر : والقبائل اليمنية اليوم هي تتداعي في ظل أوضاع غير عادية تعيشها اليمن لكي تقوم بدورها الطبيعي في حماية الوطن والدفاع عن الشرعية الدستورية وعن مكاسب الثورة والوحدة اليمنية .


مشيراً إلى أن المؤتمر العام الأول للقبائل سيضع حدا لتكلم الممارسات الخاطئة ويعول عليه أيظاً إخراج الوطن الى بر الامان من أزمته الراهنة لكونه مؤتمر يعقد لأول مرة في تاريخ اليمن الموحد بهذا المستوى من الحضور لكافة مشايخ اليمن وهو حضور نوعي لمشايخ اليمن من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية وبالتالي يعول عليه الكثير في أن تقوم القبائل في درء الفتنة قبل استشرائها وحماية الوطن من دعاة الفتنة ومن يدعون كذباً أنهم يمثلون قبائل اليمن هذا المؤتمر اليوم يدحض هذه الدعوة على أن هناك من يمثل قبائل اليمن اليوم وإنما يمثلها أي القبائل اليمنية هذا المؤتمر الذي شارك فيه السواد الأعظم من مشايخ اليمن.

وأختتم الشيخ الأشعر حديثة قائلاً : بدون شك فإن هذا المؤتمر اليوم قد جسد الوحدة اليمنية بكل معانيها الحقيقية لأن المشاركون فيه من المشائخ هم من المهرة الى صعدة ومن مأرب الى الحديدة ومن ذمار الى الضالع ومن البيضاء ومن تعز ومن إب والجميع حضروا وكلهم عازمون على القضاء على الفتنة بكل الوسائل الممكنة ولو أدى الأمر إلى التضحية بالغالي والنفيس .


كما تحدث الشيخ علي أحمد ناصر رويس من محافظة الضالع قائلاً : نأمل من المؤتمر أن يخرج بنتائج جيدة من شأنها إنقاذ الوطن من هذه الفتنة ويحمي الوطن من كل مكروه .


وأضاف : وأنا أوجه النصح إلى كافة أخواني المشائخ في عموم محافظات الجمهورية وأعيان وشخصيات اجتماعية بأن يكونون صفاً واحداً إلى جانب الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية وحماية الوطن من العابثين .


أما الشيخ محمد ناجي العماري من بني الحارث أمانة العاصمة فقال : المؤتمر هذا يجسد مدى حرص القبيلة اليمنية ودورها في حماية الوطن ومكاسب الثورة والوحدة وحماية المنجزات الوطنية العظيمة التي تحققت في عهد قيادة مسيرة الخير والعطاء بقيادة ربان سفينة شعبنا الماهر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي أهمها منجز الوحدة اليمنية في الـ22من مايو 1990م .


وأضاف الشيخ العماري إن كلما يحصل من فتنة في اليمن يتحمل مسئوليتها أحزاب اللقاء المشترك والقبيلة اليمنية بريئة من كل هذه الأفعال الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون .


مشيراً الى أننا كقبائل يمنية نرفض كل هذه الافعال الإجرامية التي تقوم بها عناصر تخريبية وتمارس من خلالها العقاب الجماعي على الشعب اليمني كقطع الكهرباء والطرقات والهجوم على المعسكرات ونحن ومن خلال هذا المؤتمر نناشد الجميع أن يتحمل مسئوليته الوطنية في حماية الممتلكات العامة والخاصة والقبيلة ترفض كل هذه الممارسات الخاطئة .


الشيخ حسين بن حسين القعمة شيخ مشايخ بني ضبيان خولان قال : ندعو عقلاء المشترك والإصلاح أن يعودون إلى جادة صوابهم وأن يقبلوا بالحوار كوسيلة حضارية لاخراج اليمن من أزمته الراهنة .


وأضاف الشيخ القعمة: أننا جميعاً في الأخير سنصل إلى الحوار كسبيل أوحد فلماذا لا نتحاور قبل أن تسفك الدماء وما هذا الصلف الذي يتمترسون خلفه أحزاب اللقاء المشترك ونرجو أن يقتدون بالقبائل اليمنية التي رفعت اليوم شعارات تدعو إلى الحوار كوسيلة حضارية وديمقراطية وسلمية كحل كل مشاكلنا مشيراً إلى أن على كافة القبائل اليمنية اليوم واجب الاصطفاف الوطني والتوحد في هذه المرحلة الخطيرة التي تعيشها اليمن والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره .

منوهاً الى أنه قد اتضحت اليوم لكافة أبناء الشعب اليمني تلك الأهداف الخبيثة التي يعمل اعداء اليمن على تنفيذها للنيل من وحدة وامن واستقرار الوطن


ومضى الشيخ قعمة الى القول: وقد شب شعبنا اليمني عن الطوق وأصبح واعياً بكل مايدور من حوله من مخططات تآمرية تستهدف وسكينته العامةو تستهدف وحدته وأمنه واستقراره ووحدته المباركة والخالدة واننا نعلن كقبائل يمنية وقوفنا الى جانب الشرعية الدستورية ممثلة برمز الوطن فخامة الاخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.


* "26سبتمبرنت"