الميثاق نت - أشاد الجنرال ديفيد بارنو رئيس مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية بنهج الحوار الذي اتخذته اليمن مع المتطرفين لإعادتهم إلى جادة الصواب والطريق القويم .
وقال الجنرال ديفيد أن ندوة الحوار الخاصة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية اليمنية – الأمريكية التي اختتمت أعمالها اليوم ، ناقشت سياسات الأمن والتعاون بين اليمن وأمريكا وأمن الحدود والجرائم العابرة للحدود ، بالاضافة إلى مناقشة السياسات المتعلقة باللاجئين وحرية الصحافة و التعبير.
واضاف "لقد استمعنا إلى ملاحظات قوية وصائبة خلال النقاشات وهذا سيؤدي إلى تعزيز أسس الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا.. منوها بالشفافية التي سادت النقاشات الودية ، انطلاقا من القناعة بأن الاستراتيجية ينبغي أن تكون على اساس المصالح المشتركة.
من جانبه اشاد توماس كرادجسكي السفير الاميركي بصنعاء بالخطوات التي حققها اليمن في عدد من المجالات .. وأعتبر قرار ضم اليمن للاستفاده من صندوق تحدي الالفية انعكاس لتقدير الولايات المتحدة لجهود فخامة
الرئيس علي عبد الله صالح والحكومة اليمنية لاحداث التغيير المنشود لليمن.
وقال السفير توماس أن هذا الاسبوع كان حافلا بالاعمال المشتركة الخاصة بتعزيز العلاقات اليمنية الأمريكية فمن ندوة الحوار للشراكة الاستراتيجية إلى زيارة وفد الكونجرس ، لتعكس الرغبة المتزايده لتعزيز علاقات البلدين على اساس المصالح المشتركة.
هذا وكانت أختتمت بصنعاء اليوم ندوة الحوار الخاصة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية اليمنية الامريكية التي
نظمتها وزارة الخارجية والمغتربين بالتعاون مع مركز الشرق الادني وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية بمشاركة 54 باحثاً واكاديمياً من الجامعات ومراكز البحوث في اليمن والولايات المتحدة.
حيث ناقش المشاركون في الندوه في جلسة اليوم عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والاصلاحات المالية والإدارية في اليمن وخفر السواحل والقوات البحرية ومكافحة الأرهاب والأمن القومي والعملية السياسية الأمريكية وصنع القرار. وفي الجلسة أستعرض القاضي حمود الهتار رئيس لجنة الحوار تجربة اليمن في التعامل مع المتطرفين المغرر بهم على أساس الحوار للعودة إلى جادة الصواب وفهم الاسلام كدين للمحبة والسلام والذي يمثل تجسيدا حيا لفكر الاعتدال والوسطية والتسامح .
وفي اختتام الندوة التي استمرت يومين أشار خالد عبد الرحمن الأكوع الوكيل السماعد لوزارة الخارجية إلى أهمية هذه الندوة باعتبارها من اللقاءات الثنائية المحفزة لحوارات أوسع تشمل أطراف اقليمية مستقبلا.
وأعتبر أن هذه الندوات من خلال الاستنتاجات التي تتوصل إليها و تمثل عملاً مؤسسيا يوفر رؤية لصناع القرار لمعالجة التحديات الكبيرة في عالمنا اليوم.
المصدر: سبانت
|