موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - كلمة صحيفة 26سبتمبر اليمنية- الميثاق نت.

الخميس, 25-أغسطس-2011
كلمة 26 سبتمبر -
في موكب جنائزي مهيب تقدمه الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية وحشود غفيرة من ابناء الوطن، شيع يوم أمس شهيد الوطن الكبير المناضل الجسور الحكيم ورجل الدولة البارز والمفكر السياسي والعالم الاقتصادي الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني الى مثواه الاخير بعيون دامعة وقلوب مكلومة تغشاها حزن عميق وهي تواري جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء.. مودعة واحداًَ من خيرة من أنجبهم وطن الحكمة والايمان الذي استشهاده في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة والحساسة بتحدياتها واخطارها اليمن فيها بأمس الحاجة الى البصيرة النافذة والنظرة الثاقبة والعقلية الراجحة التي كان يتميز بها شهيد الحرية والديمقراطية واستاذ الاساتذة عبدالعزيز عبدالغني الذي حياته حافلة بالجد والجهد والأخلاق والتفاني والوفاء والعطاء لما فيه خير وطنه وشعبه من اجل وحدته وعزته ورقيه وتقدمه وازدهاره..
لم يكن في قلبه مكان للحقد والضغينة والكراهية، بل لأحاسيس ومشاعر تفيض محبةً.. تتجلى في وجهه المشع بالبراءة والطيبة والنبل مع الجميع الذين لا يملكون إلاًّ إن يبادلونه هذه المشاعر مع فيض من الاحترام والتبجيل.. لتتسم حياته العملية والخاصة بتميز نادر لما كان يمتلكه من دماثة الاخلاق ومناقب القيادي الحكيم والمحاور المنفتح على كل الرؤى والافكار والتصورات السياسية من كافة الاطراف على اختلاف اطياف الوانها واتجاهاتها ما دامت لا تتعارض مع الثوابت الوطنية ومصالح اليمن العليا، ليجعل منه - لما تملكه شخصيته من سمات وخصائص وسجايا - فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح سنداً وعضداً له في كل المراحل والمنعطفات التاريخية التي مر بها الوطن، فكان نعم السند وعنوان الوفاء والاخلاص والعطاء بدون حدود وبنكران ذات جعله استثنائياً في شخصيته وقدراته وفي اخلاقه ونجاحه في كل مهمة توكل اليه ومسؤولية يتحملها.. وهو كما قال عنه فخامة الاخ الرئيس في برقية العزاء لأسرته إنه شقيق الروح وزميل العطاء والبذل من أجل تحقيق كل الاهداف الوطنية.. واصفاً شهيد الوطن بأنه من اشجع الرجال الذين واجهوا كل المواقف الصعبة بحنكة وحكمة وصمت، ولم يتردد أبداً في التضحية من اجل الحفاظ على الوطن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره حتى قدم حياته ثمناً لذلك.. ولهذا كانت الخسارة جسيمة والمصاب أليماً والفقدان كبيراً وعصيباً نظراً لما كان يمثله شهيد الوطن الاستاذ الكبير عبدالعزيز عبدالغني في مسارات بناء اليمن الجديد.
وهذا كله يوجب القصاص ممن مولوا أو خططوا ودبروا ونفذوا تلك الجريمة الارهابية الغادرة التي استهدفت فخامة الاخ الرئيس وكبار مسؤولي الدولة في جامع دار الرئاسة وأدت إلى سقوط عدد من الجرحى والشهداء في طليعتهم الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني متأثراً بجراحه، ليلقى ربه في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وفي هذا فوز عظيم ناله الشهيد الذي سكن عقول اليمنيين، وسكن حبه قلوبهم.. فأحبه الله بأن كرمه بالشهادة في العشر الأواخر من شهر الرحمة والتوبة والمغفرة.. أما اولئك المجرمون سيلاحقهم الخزي والعار في الدنيا وستطالهم العدالة حيثما وجدوا، وسيحيق بهم غضب الله في الآخرة جزاءً بما اقترفته أيديهم وبما اجرموا بحق الوطن والشعب .. أما شهيدنا الكبير وكل شهداء هذه الجريمة البشعة فإلى جنة الخلد بإذن الله تعالى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)