الميثاق نت - عبّر عدد من أبناء الطائفة اليهودية اليمنيين عن استيائهم الشديد لما تعرض له إخوانهم اليهود في محافظة صعدة من أعمال تنكيل من قبل عناصر ارهابية أجبرتهم على ترك أموالهم وبيوتهم وكل ما يملكون من منطقة "آل سالم".
واعتبر أبناء الطائفة اليهودية القاطنين في منطقة ريدة (60) كيلو متراً شمال صنعاء، اعتبروا ما تقوم به عناصر التمرد والإرهاب في بعض المديريات محافظة صعدة تخريباً من عمل الشيطان وانتهاكاً للسلام والمصلحة العامة.
وقالوا في استطلاع صحفي نشرته أسبوعية (26) سبتمبر إن أبائهم وأجدادهم عاشوا منذ آلاف السنين مع المسلمين في اليمن ولم يحدث أبداً أن قام أحد من قبل بتهديدهم وتشريدهم.
مشيرين إلى أن من قاموا بتشريد إخوانهم مؤخراً من آل سالم إنما هم عاجزون لا يتقوون على عشرة أو عشرة من اليهود" ومؤكدين على ضرورة معاقبة من يقوم بالخطأ، وإنزال العقاب على مرتكبي الجريمة وذلك من قبل الدولة التي "تؤمن الضعيف وتأخذ الحق من الظالم وتؤدي واجبها نحو مواطنيها".
وعبر يهود اليمن في ريدة عن تقديرهم الكبير لرعاية القيادة السياسية واهتمامها الدائم بقضاياهم.
وقال فائز يحيى الجرادي – مدير مدرسة "الشبزي" العبرية التي تم إنشاؤها مؤخراً- "أقول بصدق وأمانة لولا هذا الاهتمام والدعم من فخامة الرئيس لكانت معاناة الطائفة اليهودية كبيرة؛ حيث تقوم الجهات المعنية بالمحافظة بتقديم كافة أنواع التسهيلات والخدمات اليومية والعامة التي تساعدنا على قضاء كل حاجاتنا المعيشية".
وأضاف: " نحن هنا نمارس أعمالنا بحرية مطلقة وفقاً لما تضمنه الدستور والقانون.. ولا نجد أي مضايقات من قبل المجتمع الذي نعيش في إطاره.. وهذا كله نتاج اهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي ندعو له كل يوم سبت بالتوفيق والنجاح والنصر المبين على أعداء الوطن الذين لا يريدون لليمن الخير والفلاح".
المؤتمر نت
|