موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-سبتمبر-2011
حاوره: علي الشعباني -
أكد الشيخ ناجي بن علي الزايدي محافظ مأرب أن حزب الاصلاح ومليشياته الارهابية وتنظيم القاعدة يسعون لاسقاط محافظة مأرب والاستيلاء على ثرواتها وموقعها الاستراتيجي ضمن مخطط تآمري يهدف إلى تدمير الوطن وزعزعة الأمن والاستقرار. وكشف الزايدي في حديث لـ«الميثاق» عن وجود أدلة ووثائق تثبت تورط قيادات أحزاب اللقاء المشترك في دعم وتمويل العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة. وقال: إن المنشق علي محسن هو المسؤول الأول عن تصدير الارهاب من وإلى اليمن، كما أنه المسؤول عن إخراج عناصر تنظيم القاعدة من المعتقلات ومنحهم رتباً عسكرية بهدف خلخلة منظومة مكافحة الارهاب في اليمن. وتحدث الزايدي - لأول مرة منذ تعرضه مارس الماضي لمحاولة اغتيال على يد عناصر حزب الاصلاح وتنظيم القاعدة - عن تفاصيل محاولة اغتياله الاخيرة حيث قال ان الدوافع لها سياسية وحزبية فقط. مؤكداً أن حزب الاصلاح يقوم بنشر أعمال الفوضى والتخريب والتقطعات في المحافظة بهدف ارهاب الشعب وتأسيس بؤرة جديدة للارهاب والتطرف في المنطقة. فإلى تفاصيل الحوار..
9 تعرضتم لمحاولتي اغتيال خلال الفترة الماضية.. فهل تطلعونا على تفاصيل وخفايا ودوافع تلك المحاولتين والمتورطين فيهما؟
- بداية أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة «الميثاق» ولكل وسائل الاعلام الوطنية.. وبالنسبة لمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها الاربعاء الماضي هي ضمن محاولات وخطط لم ينجح المجرمون في تحقيقها، فمحاولة اغتيال ناجي علي الزايدي لا تستهدفه شخصياً وإنما هي استهداف لكل الشرفاء والوطنيين من أجل تحقيق غاياتهم الشريرة والتآمرية على الوطن والشعب بدليل أنهم استهدفوا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - شفاه الله وأعاده للوطن وكبار مسؤولي الدولة بالسلامة، وقد سقط العديد من الشهداء في تلك الجريمة الارهابية وعلى رأسهم شهيد الوطن الكبير عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى. ومحاولة اغتيالي يوم الاربعاء هي محاولة دنيئة سياسياً، ووضيعة أخلاقياً أما من الناحية القبلية فهي أسوأ ما يقال في الاعراف والأسلاف القبلية اليمنية والعربية، ومن الناحية الاسلامية فالمجرمون والارهابيون لم يرعوا قيم وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف. ففي يوم الحادث وضمن خططنا الشهرية الخاصة بالنزول الميداني لتفقد وافتتاح ومتابعة تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية أبلغنا المسؤولين في السلطة المحلية في مديرية بدبدة والشخصيات الاجتماعية بمن فيهم أحد اخوان من قاموا بتنفيذ محاولة الاغتيال ووعدنا بأن يكون معنا في الزيارة وهو يحيى محمد علي القانصي واخوه الذي رأس الكمين قيادي في الاصلاح اسمه أحمد محمد علي القانصي، ولكن القانصي الذي وعدنا بأن يكون معنا في الزيارة لم يأتِ حسب ما اتفقنا، وادعى ان لديه مريض وهو ماكث عنده وسيأتي فيما بعد ولم يوحِ في كلامه معنا بشيء وكان مرحباً بالزيارة، فتحركنا صباح يوم الاربعاء ووصلنا الى المنطقة، وفي الطريق أمطرونا بكم كبير من الرصاص في محاولة للسيطرة على الطريق والسيطرة على المكان الذي فيه افتتاح المشروع.. فنزل المرافقون من السيارة، وقد أصيب أخي أحمد بن علي الزايدي وناجي المشرعي وآخرون وتمكنا من صد هجوم أولئك الغادرين وطهرنا المكان الذي كانوا يطلقون الرصاص وواصلت طريقي بينما ظل المرافقون يتقاتلون معهم وذهبت الى مكان المشروع ولم أضع أي اعتبار لما حدث، لأنهم يريدون اعاقتنا بشكل دائم ولا يريدون ان يكون هناك وجود للدولة والمشاريع، لقد ذهبت لافتتاح المشروع على الرغم من ذلك الكمين وحين عودتنا كان هناك واسطة، فأبلغناه وأنزلنا جماعتنا من المواقع التي سيطرنا عليها وكانوا يتمترسون فيها وهي في منطقة بدبدة «آل شاكر» قريبة من منطقة القناصي والطويلة، ومنفذو الكمين كانوا من هاتين المنطقتين.. عاداتنا وأعرافنا تلزمنا باحترام الوساطة وأبلغنا اصحابنا بترك المواقع لأننا لم نأتِ لقتال أحد أو نهاجم ونسيطر على المنطقة ولكننا جئنا لنفتتح مشاريع ونحل مشاكل في تلك المنطقة لأن فيها قضايا ثأر بينهم، كنا نريد معالجتها وحلها، فبعد ما نزل المرافقون ومعهم الوساطة عادت عناصر المشترك وتمترست في تلك المناطق، وعند عودتنا الى المحافظة اطلقوا علينا وابلاً من الرصاص وبمختلف الاسلحة ، وهذا كان الكمين الثاني وفي نفس اليوم والمنطقة. وقد استشهد البطل محمد أحمد الزايدي واصيب خمسة آخرون وهم من كانوا معي، كما اصيب آخرون من المديرية أنا لم أرهم، ولكن قالوا لي انهم تبادلوا مع عناصر المشترك اطلاق النار، وفي الحقيقة الاخوة في المديرية مدير الأمن ومدير المديرية قد أبلغناهما لومنا وعتبنا على عدم تبليغهم لنا بأن هناك تقطعات وكميناً في الطريق ولم يشعرنا أحد بذلك، ونحن أيضاً أبناء قبيلة واحدة وأهل وكل واحد له حرمته وما يعتدي شخص على آخر، ولنا اعرافنا وتقاليدنا ولكنهم لم يضعوا اعتباراً لا لأسلاف ولا اعراف ولا احتراماً لمسؤول جاء يفتتح مشاريع ويقوم بعمله، وما حدث ضمن المخطط الذي وضعته قيادات المشترك لاستهداف المحافظة..
تصفية الهامات
9 ما هي دوافع وأبعاد محاولة اغتيالكم؟
- لا يوجد بيننا وبين العناصر التي قامت بتلك الجريمة الغادرة أية مشكلة ولكن الذين نصبوا الكمين هم من حزب الاصلاح لهم دوافع سياسية والذين قاموا بالتنفيذ لم يفعلوا ذلك الا بعد ان استلموا الثمن من قبل قياداتهم الذين يسعون للوصول الى السلطة عبر الاغتيالات، وهذا تفكير خاطئ واعمال مرفوضة من الشعب اليمني وقد اساءت اليهم كثيراً، ومن قام بذلك العمل الاجرامي نعرفهم بالاسم ولن نتركهم قبلياً والحزبية سنضعها جانباً، فهم استلموا جزءاً من ثمن جريمة محاولة اغتيالي، وكان الجزء الثاني من الثمن بعد تصفيتي وقد وصلتني مساء الخميس معلومات حول ذلك. للاسف الاصلاح والاخوان المسلمون بشكل عام يعتبرون اليمن قطعة أرض يعتقدون أنهم سيبسطوا عليها أو شركة سيمارسون النصب فيها على الناس، وشعبنا يعرفهم وما يضمرون له من شر، ولهذا تلتف الجماهير حول القيادة الشرعية للوطن بزعامة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتدافع عن المنجزات التي تحققت في عهد فخامته ونحن مع التغيير لكن التغيير الذي يريده «الاخوان» يجب أن يسلكوا فيه مسلكاً صحيحاً ويلتزموا بالدستور، فنحن بلد ديمقراطي نحتكم لصناديق الانتخابات وإرادة الشعب في اختيار قيادات السلطات الدستورية، أما اعمال العنف والفوضى والتخريب فهي اعمال مرفوضة وستلحق باليمن كارثة ولن تخلف للاجيال سوى المزيد من العنف والدماء، فسعي المشترك للسلطة بطريقة الاغتيالات والتخريب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، يعني ذلك انهم سيرسون قاعدة للفوضى والعنف وان استولوا على السلطة بهذه الطريقة فسيثور ضدهم آخرون ويمارسون نفس الاساليب الدامية وهذه الاعمال والاساليب ستلحق أضراراً فادحة بالبلاد. فلا ندري كيف يسعى المشترك للسلطة وهو يضرب البنى التحتية ويمارس التقطع ويمنع السلع والخدمات من الوصول للمواطنين ولم يكتفوا بجريمة النهدين وهي الجريمة التي تعتبر استهدافاً لكل يمني كونهم استهدفوا زعيم الأمة وكبار مسؤولي الدولة، ولولا حكمة فخامة الرئيس والجهود التي يبذلها الاخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لإخماد الفتنة لكانت اليمن تحترق اليوم، ولأكلت نيران الفتنة الآلاف من ابناء اليمن وسفكت الكثير من الدماء، لكن الحمد لله استطاعت قيادتنا السياسية أن تفوت الفرصة على المجرمين. واليوم نقول ان على جميع الشرفاء من أبناء الشعب أن يقفوا وقفة رجل واحد ضد العنف والفوضى وكل الاعمال اللامسؤولة والتي تعتبر تصرفات مجردة من كل القيم القبلية والدينية والانسانية.. فعلى أي أساس يقومون باقتراف مثل هذه الاعمال التي تعتبر عيباً أسود.
9 تعرضتم لمحاولة اغتيال سابقة .. فما هو الجديد حول هذه القضية وهل تم القبض على العناصر التي حاولت استهدافكم أكثر من مرة؟
- في المحاولة الأولى التي جرت في 14 مارس كان المخطط يستهدف من وراء عملية اغتيالي اسقاط محافظة مارب بشكل عام والاستيلاء عليها، كونها محافظة حساسة وهي مصدر النفط والغاز والطاقة الكهربائية ولها موقع استراتيجي مهم كونها تربط المحافظات الشرقية بالمحافظات الغربية، فعناصر الاصلاح قاموا في يوم 14 مارس وهو اليوم الذي احتلوا فيه محافظة الجوف، فأول ما قاموا به هو وضع نقاط تقطعات لمنع عبور ناقلات الغاز قبل محاولة اغتيالي في باب المحافظة بحوالى ساعة ونصف يومها أبلغت من صافر بما يحدث فتحركت شخصياً وانا على علم أن المشترك هم من عملوا تلك النقاط، وعند وصولي باشروا بإطلاق الرصاص عليَّ، فمنعت المرافقين من الرد عليهم وأردت احتواء الموقف والتزموا بمرور القاطرات لأن الموقف كان في منطقتنا قبلياً لم أكن يومها أدرك أن هناك مؤامرة خطيرة تدبر ضدي وضد المحافظة، وأثناء ما كنت اتبادل الحديث مع عناصر المشترك تلقيت بلاغاً أن عناصر المشترك قد هاجموا المحافظة واستولوا عليها، تحركت مباشرة عائداً الى مبنى المحافظة واثناء مروري تعرضت لكمين آخر في الطريق وكان المرافقون معي عند مستوى اليقظة، فلم يستطع أولئك الغادرون تحقيق أهدافهم الشريرة رغم ان المؤامرة تقوم على عدة محاولات متتالية آخرها استخدام السلاح الابيض. وعند وصولي للمحافظة وجدت ان المشترك قد جمع اعضاءه الى باب المبنى وهناك من اقتحموا المبنى وكان أحد المرافقين موجوداً حينها فقاومهم جميعاً.. وعند وصولي قلت للسائق لا تقترب بالسيارة الى جوار أولئك الاشخاص - أدباً- وطلبت منه التوقف وان أمشي اليهم سيراً على الأقدام. وبدأت أتحدث معهم بأدب فجاء أحدهم من خلفي ووضع يديه على عيني واعتقدت انه شخص معروف أراد أن يمازحني من القادة أو المشائخ فقلت له «مش وقت المزح اليوم»، وتحركت خطوتين بعد أن رفعت يديه عن عيني بعد أن شعرت بألم ووجدت الدماء تسيل من جسدي، فعرفت أن سببها ليس من طلق ناري وإنما من طعن بسلاح أبيض..
9 أين كان مرافقوك حينها؟
- صراحة أنا أمنع المرافقين من أن يتدخلوا أو يمنعوا المواطنين من الوصول اليّ لأننا نعتبر في المحافظة أبناء أسرة واحدة وأنا منتخب من قبلهم، ومع ذلك أقول: لقد ربطت على الجرح وانزويت الى جوار أحد الاطقم في تلك الاثناء قامت عناصر من المشترك بالاعتداء على أخي وأحد المرافقين وأرادوا أخذ بنادقهم فحدث طعن بعد إطلاق النار، وطبعاً أنا كانت بندقيتي معي ولكن لم أطلق منها رصاصة واحدة حفاظاً على أرواح المواطنين ولم أشعر المرافقين لي بأني مصاب حتى لا يشتعل المكان بالرصاص وتسيل دماء أخرى، ولم اتوقع يوماً أن يقوموا بتلك المؤامرة، فأنا عندما نصبوا مخيماتهم حرصت على أمنهم واستقرارهم وتناقشت معهم واتفقت مع قياداتهم وهم من أحزاب اللقاء المشترك ان لا يخلوا بالامن والاستقرار ولا يتقطعوا على النقاط ولا يعتدوا على الكهرباء وعلى أنابيب النفط أو أية منشأة حكومية أو خاصة حتى قيادات وأعضاء المؤتمر قالوا يريدون إقامة مخيم الى جوارهم لكي يأمنوا شرهم فمنعتهم حرصاً أن لا يضايقهم أحد وتحدث مشاكل قبلية بين أبناء المحافظة ولكن- للاسف الشديد - عناصر المشترك وقياداتهم خانوا كل الاتفاقات والعهود، غدروا بنا ولم يلتزموا بشيء مما اتفقنا عليه ومن اعتدى عليّ هو أحد عناصر حزب الاصلاح والمعروف انتماؤه لتنظيم القاعدة.. فالاخوان المسلمون هم وتنظيم القاعدة يسيرون على خط ومنهج واحد ولا حقيقة لما يروجونه في العالم انه لا توجد بينهم وبين القاعدة ارتباط ولكن نحن من خلال متابعتنا لهم ومعرفتنا بتعاطفهم وحضورهم لكل مناسبات وفعاليات القاعدة وسعيهم الحثيث للضغط علينا عند حدوث أية مشكلة يتورط بها التنظيم والعناصر الارهابية أدركنا انهم متورطون وعلى علاقة مباشرة مع القاعدة.. فيقومون بقطع الطريق أو الكهرباء أو أعمال أخرى من أجل الضغط على الدولة للتهاون مع تنظيم القاعدة، حتى فيما يتعلق بضبط الجناة أنا أطرح بين يدي الاخ وزير الداخلية هذا السؤال وأطالبه بسرعة القبض على أولئك المجرمين.
9 يلاحظ أن هناك تنسيقاً كبيراً بين القاعدة في مارب وعناصر الاصلاح الموجودة في أبين وعدد من المناطق .. هلاَّ سلطتم الضوء حول هذا الموضوع وارتباطه بالاحداث في زنجبار وأرحب؟
- أولاً أريد أن أؤكد أن الاصلاح لن يستطيعوا ان يزايدوا ويكذبوا على الداخل والخارج وينكروا علاقتهم بتنظيم القاعدة الارهابي، ثانياً يجب علينا أن لا نعمم أن كل من في الاصلاح هو من تنظيم القاعدة، فهناك قيادات وشخصيات اجتماعية وقبلية ورجال أعمال وآخرون يستحقون الاحترام ولكن الناس السيئين طغوا على الجيدين في الاصلاح.. تنظيم القاعدة ليس سوى أحد أذرع الاخوان المسلمين التي يسعى من خلالها الى تدمير البلاد لتنفيذ مخططاته السرية والتآمرية والدليل على ذلك استقطاب القاعدة للعناصر والشباب صغيري السن الموجودين في حزب الاصلاح والذين يسخرونهم بعد تعبئتهم التعبئة الخاطئة لتنفيذ مخططاتهم الارهابية ومنها محاولة اغتيالي في 14 مارس، فالمنفذ هو احد عناصر القاعدة، ومن ذهبوا يقاتلون في زنجبار ضد الجيش هم من القاعدة في مأرب ولا نذهب بعيداً فقد كشفت وسائل الاعلام ان معظم القتلى في زنجبار هم من الاصلاح في مارب. وهذا حقيقة ليس كلام إعلام ولعل مصرع ابن رئيس فرع الاصلاح في زنجبار الذي كان أحد عناصر القاعدة يؤكد علاقة عناصر الاصلاح بالقاعدة، وبالتالي ننصح بعض المشائخ والمواطنين والقبائل بأن يعيدوا النظر في عضويتهم بحزب الاصلاح وفصيلة الاخوان المسلمين بالذات.
مقاولو الإصلاح
9 ان هناك مشاريع في محافظة مارب متعثرة بسبب حزب الاصلاح.. ما مدى صحة ذلك؟
- هذا كلام صحيح، فهناك عدد من الناس انضم الى حزب الاصلاح قد تسببوا في تعثر وافشال المشاريع ولكننا سوف نتخذ الاجراءات الرادعة حيال ذلك، فهؤلاء قد أضروا بالمحافظة وابنائها وانضمامهم الى حزب الاصلاح كان من أجل الحصول على امتيازات كانوا يحصلون عليها في المقاولات والمشاريع من قبل عناصر إدارية تتبعهم، فمن كان يريد اقتحام الاراض لاعاقة المشاريع والقيام بغسيل أموال عن طريق الاستيلاء على عقود مشاريع تنموية اتضح لنا أنهم كانوا جميعهم من حزب الاصلاح وقد ساعدهم في ذلك من سقطوا كأوراق الخريف وأعلنوا انضمامهم للمشترك في مارس الماضي، وبالاصح «ابو شريحتين» كما اطلق عليهم فخامة الرئيس وقد أخذوا أموالاً ومخصصات ولم ينفذوا المشاريع.. وهنا نتساءل: أين هي الأمانة التي يتحدث عنها أولئك الكذابون، فما يحدث مخطط ومؤامرة كبيرة تتعرض لها محافظة مارب وأبناؤها من قبل الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وليست وليدة اليوم، يا أخي حتى الحوثيين لم يسلموا من شر الاخوان المسلمين، فهم كل يوم يقتلون الحوثيين وقياداتهم يزايدون ويكذبون على الحوثيين ولكنهم هم من يقتلونهم ويعتدون عليهم.. الأحداث مسيَّـرة عن بعد والتنظيم هذا هدفه الاطاحة باليمن وتأسيس الارهاب والتطرف وتصديره الى مختلف دول العالم وأولها دول الجوار والسيطرة على البحر الاحمر والمواقع الاستراتيجية في اليمن والمنطقة. وبالعودة الى سؤالك حول تنسيق القاعدة في مأرب مع الارهابيين في أبين فقد وصل بهم الأمر الى حد استقطاب الاطفال والمراهقين الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ18 سنة ويمارسون عليهم الكذب والتزييف ويغرونهم بمغريات كثيرة ويقومون بتعبئة عقولهم بطريقة خاطئة ومن ثم يستخدمونهم في تنفيذ خططهم وأنشطتهم الارهابية ويدفعونهم في المقدمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة وغير ظاهرة ولكن التمويل ظاهر ومعروف، فالارهابي طارق الفضلي ومن معه ويموله يقومون باستقطاب أولئك الشباب عبر قيادات الاصلاح في مأرب ويمدونهم بالأسلحة التي استولوا عليها من المعسكرات التي تترأسها قياداتها الضعفاء والجبناء أو من الذين استمعوا لتوجيهات المنشق علي محسن، فالمعسكرات التي استولوا عليها من الجوف وغيرها من المناطق ارسلوا أسلحتها الى ارحب وزنجبار عبر طرق خاصة بهم ويسيطرون عليها بمساندة القوات المنشقة. وايضاً تمويل النقاط والمخربين وقطاع الطرق تمول ظاهراً ونحن نعرفهم والذين اخلوا بالأمن والاستقرار في المحافظة وأضروا بالوطن وأمنه واستقراره، تمويلهم يأتي من معسكرات الفرقة ومن معسكر قيادة الفرقة بصنعاء وأقولها بكل صراحة على الرغم انني احترم علي محسن وأقدره بحكم علاقتي وصداقتي به ودراستنا معاً في الكلية، لكن- للأسف الشديد - كنا مؤملين فيه خيراً ولكنه خان نفسه بالدرجة الاولى ولم يضع اي اعتبار لا لمصلحة الوطن ولا لعلاقته بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. فهل سيثق فيهم أحد بعد أن خانوا من صنع منهم قادة. كنت أعارض فخامة الرئيس على سياسته وأرفض سياسة علي محسن وتدخلاته في كل كبيرة وصغيرة وسلبياته ومخالفاته ضد النظام والقانون ولكن كان الكل يعتبر علي محسن الكل في الكل والرجل الثاني ولم يتوقع أحد أن هذا الرجل سيخون الامانة وكذلك أولاد الاحمر الذين لم يكن لهم قيمة لولا رعاية فخامة الرئيس لهم، وقد خانوا الامانة وأساءوا لمن أحسن اليهم والمشكلة انهم يريدون ان يحكمونا من جديد وقد عملوا ما عملوا في الدولة والوطن قبل الأزمة وبعدها.. الرئيس علي عبدالله صالح حقق للوطن إنجازات كبيرة وهم خافوا من النظام بأن يطبق عليهم النظام والقانون ويحاكموا من قبل الشعب أو أنه في حالة سقوط الرئيس سيتم محاسبتهم على ما اقترفوه، فسرقوا مطالب الشباب وحولوها الى أزمة سياسية على الرغم أنها كانت مطالب حقوقية.. أنا كمحافظ فرحت بها وقلت أنه سينتج عنها مكاسب جيدة مثل توظيف الشباب وترسيخ الديمقراطية وغير ذلك ولكنها تحولت الى بؤر للتطرف وألحقت بالوطن خسائر فادحة.
9 اسمح لي أن استغل علاقتك ومعرفتك بعلي محسن .. هل كنتم يوماً تتوقعون ان تكون هناك علاقة ارتباط مباشرة بين علي محسن والقاعدة والاخوان المسلمين بحسب ما يتناوله الاعلام؟
ـ في الحقيقة انا أعرف علي محسن منذ زمن ومن خلال معرفتي به كنت أعرف أنه من الاخوان المسلمين وهو داعم لهم ولاجندتهم المختلفة ولكننا لم نكن نتوقع ان يحدث منه كل هذا وكنا نقول هو الرجل الثاني في الدولة ولا نستطيع الكذب على أنفسنا طوال الـ33 عاماً الماضية وكنا نعتقد أنها مجرد مناورات سياسية أو من أجل خلق توازن سياسي ولكنه من خلال ما ظهر به أدركنا ان كل ما كنا نتخوف منه كان حقيقة، علي محسن له علاقة بالقاعدة ويتفق مع الاخوان المسلمين بل انه هو المسؤول عن تسفير المجاهدين الى افغانستان والى العراق وهو من تولى مسؤولية رعايتهم ودعمهم بعد عودتهم الى اليمن وكان البعض يقول هذه سياسة، بينما انا كنت اقول هذه لم تعد سياسة فكل ما كان يقوم به علي محسن مخالفاً للنظام والقانون يخل بالأمن والاستقرار، فمثلاً في محافظة مأرب وفي منطقة صرواح كان الارهابيون الذين يقومون بأعمال الخطف يتم القبض عليهم ولكن وبتوجيهات علي محسن لا ندري الا وقد اخرجوهم بل وكرموهم، فكنت استغرب من هذا الوضع.. حتى على مستوى الترقيات كان يمنحها علي محسن لأناس لا يعرفون حتى الكتابة ولم يدخلوا معسكراً ولا كليات ولم يرتدوا حتى الزي العسكري، وعندما يتم القبض عليهم في أية جريمة في فندق أو طريق أو أي مكان لا ندري الا وهو يقوم بإخراج بطاقة عسكرية برتبة كبيرة، وعندما نسأل أين هو يخبرنا انه في الفرقة حتى انه زرع أناساً وعناصر موالين له في جهاز الأمن السياسي وبشكل خطير جداً وبهدف اخلال منظومة مكافحة الارهاب التي ولو بحثت عن الذين يقولون انهم قاعدة ستجد أنهم هم من حصلوا على امتيازات غير مشروعة في الفرقة على الرغم من أنه يوجد أناس أوفياء وطنيون ترعرعوا في مواقع التضحية الوطنية لم يحصلوا على ترقيات مثل ما حصل عليها آخرون في الفرقة نفسها وكل ذلك كان يتم عن طريق الاخ العزيز علي محسن. المهم المخطط الانقلابي الذي يقوده علي محسن ليس وليد اليوم وإنما له فترة طويلة وقد بدأه ومن معه بمحاربتهم لكل الناس الاوفياء والشرفاء وأصحاب المواقف الوطنية المشرفة، فأخرجوهم من القيادات والمؤسسات الحكومية وهمشوهم من المجتمع من أجل أن يتعقد الانسان الجيد من النظام ومن ثم يقومون باحتضانه، ولهذا عملوا على تقريب الناس غير الجيدين بطريقة غير مباشرة الى فخامة الرئيس وهؤلاء هم من تساقطوا في مارس الماضي مع علي محسن وهذا المخطط كان حتى من قبل الوحدة وهو مخطط الاخوان المسلمين الذين يريدون اغتصاب السلطة لخلق جيل متطرف يستخدمونه ليس لتدمير اليمن فقط بل لاستهداف المنطقة ودول الجوار وبالذات المملكة العربية السعودية من خلال الخلايا النائمة الموجودة فيها والمرتبطة والداعمة للاخوان في اليمن، ومعلوماتنا مؤكدة في ذلك مثل قطر والتي تدعم الحوثيين وقيادات المشترك والكل يهدف إلى زعزعة النظام في اليمن ونشر الفوضى في المنطقة، فالحوثيون لم يكن يوجد بينهم وبين الدولة أي شيء لولا جماعة الاخوان المسلمين الذين اشعلوا الفتنة فيها وأوجدوا حرباً بينها وبين الحوثيين.
9 هل لديكم معلومات عن سبب استمرار حرب صعدة لأكثر من ستة حروب؟
- كان يأتيني أناس من صعدة أصدقاء لإعطائهم غازاً أو بترول أو ديزل أثناء الحرب وقالوا لي المشكلة ان الحوثيين لا ندري الا وهم يأكلون من الكدم حق المعسكر قبل ما توصل الى العسكر وكذلك صندوق السلاح الذي يقاتل منه الجيش وقوات الفرقة يقاتل منه الحوثيون، وأنا ما كنت أتوقع أن المؤامرة تصل بعلي محسن الى هذا الحد، وكذلك هم حاولوا إيجاد حراك وفوضى في الجنوب واختلالات أمنية في المحافظات لضرب اقتصاد البلاد وغيرها.. المهم ان القوى الانقلابية كانت تريد انهيار الدولة في كل شيء، ولكن حنكة الرئيس علي عبدالله صالح -حفظه الله- ونواياه الطيبة والصادقة وحبه للشعب وحب الشعب له أفشل كل تلك المؤامرات وذهبت أموالهم وعتادهم التي سخروها لأعمال العنف والفوضى وقطع الطرقات وتدمير المنشآت وتنفيذ الاغتيالات أدراج الرياح.
9 يتردد أن هناك توجهاً لأحزاب المشترك لاسقاط محافظة مارب بعد محافظة الجوف.. ما تعليقكم؟
- هم يحلمون بذلك ولكن أؤكد لك أن أبناء محافظة مأرب الشرفاء لن يسمحوا بأن تصل أحزاب اللقاء المشترك وتنظيم القاعدة الى غايتهم، فهم حاولوا في 14 مارس اسقاط المحافظة ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً وتحولوا الى الطرقات وقطعها ليخلوا بالأمن وقطع الغاز والكهرباء ولكن رجال مأرب أوفياء وصادقون مع الله والوطن وقيادتهم السياسية ولن يتركوا لهؤلاء المجال وسيتصدون لكل مشاريعهم التآمرية.
9 هل لديكم وثائق وأدلة تثبت تورط المشترك مع القاعدة؟
- نعم وسأضع كل المعلومات والأدلة بين يدي كل من يسأل ويبحث عن الحقيقة بما في ذلك المجتمع الدولي الذي لا يعلم ان قيادات في أحزاب اللقاء المشترك ومنذ سنوات وليس اليوم على علاقة بالقاعدة ويمولون أنشطتها، ولذلك محاولات التخلص مني هي من أجل ذلك خاصة بعد أن رفضت كل الإغراءات التي وضعوها بين يدي مادية ومعنوية الى درجة انهم وعدوني بمناصب كبيرة جداً في الدولة من أجل الانضمام معهم وتسهيل أعمالهم والانجرار وراء مخططهم الانقلابي والتآمري ولكني رفضتها جميعاً وقلت لهم: من الممكن ان أعطيكم صوتي عبر الصندوق إذا كنتم على صح اما بطريقة التآمر والخيانة والانقلابات فلا يمكن، فهذه جريمة بحق الوطن والنظام والديمقراطية والوحدة، وقد حاولوا ذلك من خلال تسليط اشخاص قريبين مني وطلب مقابلات متكررة ولكن كل محاولاتهم تلك قوبلت بالرفض مني ولا يمكن ان انجر معهم، وكذلك ابناء مأرب الشرفاء ليس من عاداتنا ولا من شيمنا القبلية ولا يلبي طموحاتنا كأبناء بلد واحد في التنمية وترسيخ الديمقراطية ولذلك يريدون تصفيتي وقد قلت لهم بيني وبين علي عبدالله صالح عهد لا يمكن ان أفرط فيه وسأظل متمسكاً بشرعيته الدستورية وهذا عهد وأمانة في عنق جميع أبناء اليمن.
9 تتعرض خطوط الكهرباء وطرق الغاز والنفط والانابيب للاعتداءات المتكررة من قبل عناصر المشترك والقاعدة.. ما موقف السلطة المحلية والاجهزة الأمنية والشخصيات الاجتماعية والقبلية من ذلك ومتى ستنتهي تلك الاعمال؟
9 سؤال مهم وأنا وعبر صحيفة «الميثاق» أوجه رسالة الى كافة ابناء الشعب اليمني أؤكد فيها أن أبناء مأرب الشرفاء لا يمكن ان يقوموا بمثل تلك الاعمال الاجرامية ومن يرد ان يتأكد من ذلك فعليه ان يذهب الى مأرب وينظر من يقوم بنصب النقاط والتقطع لقاطرات النفط والغاز ويدمر أبراج الكهرباء والمحطات، وأريد أيضاً أن اشير وأتوجه لكل أبناء اليمن بسؤال وهو من دمر محطات الكهرباء والخاصة بمحافظة مأرب وأحرقها وأتلفها.. هؤلاء الذين قاموا بهذا العمل هم جزء من أؤلئك الذين يقومون بأعمالهم التخريبية في المحافظة.. وأقول انه يجب ان يعرف الشعب ان عصابة اولاد الأحمر اتلفوا ودمروا وأحرقوا ما قيمته اكثر من عشرة مليارات ريال لمحطة تحويلية للكهرباء وأبراج الكهرباء من صافر ومأرب وقد انتهت نهائياً، لأن أولاد الأحمر أحرقوها في مخازن هيئة كهرباء ومياه الريف.
9 يعني ان أولاد الأحمر لهم ارتباط بالعناصر التخريبية التي تقطع الكهرباء في مأرب؟
- هذا شيء أكيد وهو ليس وليد اليوم بل هو جزء من مخطط انقلابي تدميري يعمل عليه الاخوان المسلمون وتلك العصابة من سنين طويلة، فنحن كلما عالجنا في السلطة المحلية مشكلة اختلقوا لنا مشكلة أخرى لأنهم يريدون تخريب الوطن واستهداف أمنه واستقراره، فهم حالياً يقومون بقطع الطرقات والتمترس في المواقع التي كانت القوات المسلحة فيها ومن يريد التأكد من ذلك فسيجد أن عناصر الاصلاح هم من يسيطرون على تلك النقاط لأنهم استغلوا فرصة غياب القوات المسلحة أثناء فترة تبديل الوحدات للمواقع وتمركزوا فيها، ولهذا استطاعوا ان يخلوا بالأمن والاستقرار وان يقطعوا طرق النفط والغاز ويعتدوا على أبراج الكهرباء بطرق مباشرة وغير مباشرة.
سيطرة أمنية
9 هل هناك حل ينهي معاناة المواطنين من تلك الاعمال؟
- نعم هناك حل وهو فرض سيطرة أمنية كاملة على كل الأماكن والمواقع وان يصطف كافة أبناء الشعب للتصدي لهذه الاعمال وايقاف أحزاب المشترك للمكافآت التي يمنحونها لتلك العناصر وهي مكافآت مجزية، وهنا أيضاً يجب على أحزاب المشترك بدلاً من المكايدات السياسية عليهم أن يتحدثوا عن المنشآت التي تقدر بعشرات المليارات في الحصبة من قبل عصابات أولاد الأحمر، فهم جزء لا يتجزأ من العصابة الاجرامية التي تستهدف الوطن ، ولا نستثني منها ايضاً مليشيات الفرقة التي تخلت عن قيمها العسكرية والوطنية وليس كل الفرقة بل من يقومون بالتقطع للمواطنين واعتقالهم في شوارع العاصمة، فهناك من جماعتنا من اتصل بي وقال: ان الفرقة تقوم باختطاف الناس وتعذيبهم في سجونها، وأتمنى على علي محسن ألا يصل بنفسه إلى مستوى قطاع الطرق بعد أن كان قائداً عسكرياً ورجل دولة يحمي المواطنين، وعليه ان يقوم باعتقال عناصر القاعدة بدلاً عن المواطنين الابرياء، فعناصر القاعدة الذين يرسلهم من الفرقة لكي يقتلوا الجنود في المحافظات، وانا هنا اتساءل: لماذا يمولونهم ومن ثم ينكرون وهي حقائق لا يستطيعون انكارها، فنحن نعرفها ولدينا دلائل مادية على ذلك وبالاسماء. 9 ما الذي يمنع الدولة من فرض سيطرة أمنية على محافظة مأرب؟ - أسهل سيطرة أمنية هي على محافظة مأرب ولكن هناك شيء لا أريد أن أتحدث عن تفاصيله وما استطيع قوله هو اننا نريد قادة أقوياء ولاؤهم للوطن .. لا نريد مسؤولين وقادة في الوقت الحاضر متلونين .. نريد قادة أقوياء في القوات المسلحة والأمن تتحمل مسؤوليتها الوطنية بجدارة وتقوم بتأمين احتياجات المواطنين وحماية المنشآت الوطنية وكذلك الحق الخاص.
9 لماذا بعض القادة يقف في موقف سلبي؟
- لأنهم لا يمتلكون مبدأً ورسالتي لهم أن يتحملوا مسؤوليتهم ونشكر الشرفاء من منتسبي القوات المسلحة والأمن وفي مختلف المعسكرات المتواجدة في مأرب سواء أكانوا قادة أوضباطاً أم صف ضباط وجنوداً، فقد أثبتوا أنهم فعلاً رجال أوفياء، وأتمنى منهم أن يكونوا صفاً واحداً من أجل الوطن ونقول لهم البلاد في خير ولا خوف عليها.. هذه أزمة وستنتهي فلا تخافوا، فلن يتمكن المتآمرون والانقلابيون النيل من الوطن ولن تنجح مخططاتهم ماداموا بالعقلية الشمولية وعقلية اعتقال المواطنين الابرياء من الشوارع..
شوهوا سمعتها!!
9 ما الأضرار التي لحقت بمحافظة مأرب جراء هذه الأزمة وأعمال التخريب والعنف التي تقوم بها عناصر المشترك؟
- الوطن بأكمله تضرر جراء هذه الازمة التي اختلقتها تلك العناصر ومحافظة مأرب تضررت معنوياً ومادياً من خلال تشويه سمعة أبنائها وشجاعتهم وأعرافهم وعاداتهم القبلية الاصيلة، وأما من الناحية المادية فقد توقفت الكثير من المشاريع التنموية واصيبت مرافق الدولة بالإحباط وعدم الالتزام بآلية الوظيفة وأشياء كثيرة وكل المرافق الحكومية في المحافظة تمكن أبناء مأرب الشرفاء من الدفاع عنها الى جوار أبناء القوات المسلحة والأمن، وهذه الأزمة هي من خيرات التغيير الذي يريده المشترك قبل ان يصلوا الى السلطة، فهم يريدون تدمير الوطن ويحكمون على بنية تحتية مدمرة وشعب منهك وخسائر اقتصادية فادحة، ولن يتمكن الوطن من تجاوز هذه الأزمة الا بعد سنوات طويلة، ولن تشفى جراح من فقدوا اخوانهم وآباءهم جراء هذه المؤامرة الانقلابية قريباً.
9 هل تعتقدون أن هناك تنسيقاً بين مؤامرة 14 مارس بمأرب و18 مارس بصنعاء؟
- نعم.. وهي مؤامرة واحدة وعلي محسن لو كان البطل محمد خليل قائد اللواء الرابع علم أنه لن ينفذ أوامره لما قام بما قام به من انشقاق عسكري لكنه كان يعتقد أن محمد خليل سوف يسمح له بالدخول للإذاعة والتلفزيون والقيادة العليا للقوات المسلحة وعندها سينجح في المؤامرة ولكن محمد خليل رجل وطني شريف وانا احترمه واقدره واعتبره رجلاً وفياً مع الوطن وصادقاً ولن يخون مبدأه.
أسلحة الفرقة
9 يتردد ان هناك نشاطاً لمليشيات من الفرقة في مأرب وتحركات بينها وبين عناصر القاعدة.. ما صحة ذلك؟
- في حقيقة الامر هناك تواجد لقوات عسكرية للفرقة الأولى مدرع في مأرب ومن خلال اللواء 312 واتمنى على قياداته والجنود الذين أعرفهم ان يغلبوا مصلحة الوطن ولا ينفذوا اي توجيهات مهما كانت وممن كانت من شأنها زعزعة أمن واستقرار الوطن على الرغم من ان التحركات التي تقوم بها الفرقة والانسحاب الى صنعاء لتعزيز قواتها هناك في الجامعة وبطريقة غير مباشرة، وأتمنى من قيادته وأركان حربه وكل من فيه ان يحذوا حذو القائد محمد خليل وان يكونوا عند مستوى المسؤولية والامانة العسكرية والوطنية والمدنية، وان يحرصوا على مخازن الاسلحة الخاصة بهم والتي تحولت الى مخازن يخرج منها الاسلحة لتصوب الى صدور اخوانهم في القوات المسلحة والامن في مأرب وارحب وزنجبار واكتفي بهذه الرسالة.
9 إذا ما رفضت قيادات المشترك الحوار وفضلت العنف .. ماهي الخيارات التي يمكن من خلالها تجنيب اليمن العنف والفوضى؟
- لا يوجد حل سوى الحوار والقيادة السياسية تحرص كل الحرص على تجنيب اليمن الوقوع في الفوضى وندعو اخواننا في المشترك الى الجلوس على طاولة الحوار وتغليب مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية.
9 كشفت وسائل اعلامية أن المدعوين حسين الاحمر وفارس مناع يحاولان زعزعة أمن واستقرار المملكة العربية السعودية لحساب نظام القذافي -طبعاً بعد استهداف الوطن ما تعليقكم على ذلك؟
- ما تناولته وسائل الاعلام تلك ليس جديداً ونحن نعرف هؤلاء الناس ولعل الجديد الذي قد ربما أقوله لكم هو أن حسين الأحمر الآن يتعامل مع ايران ضد اليمن والمملكة، يجب أن يتم ايقاف هذا التعامل والارتهان الذي يستهدف المملكة واليمن من قبل هؤلاء.
9 كلمة أخيرة تود قولها؟
- على كل أبناء الوطن أن يصطفوا خلف قيادتهم السياسية وألا ينجروا وراء القوى الانقلابية المتطرفة، ورسالتي للواء علي محسن ألا ينسَ مكانته وينزل بنفسه الى المستوى الصغير ويتخصص في قمع المواطنين وحرياتهم.. ولقيادات المشترك أقول إنه لا خيار أمامهم سوى الحوار والحل السلمي سواء اليوم أو غداً، ولن ينجحوا في مؤامراتهم الانقلابية لأن أبناء الشعب لن يفرطوا في منجزاتهم ووحدتهم وحريتهم من أجل تحقيق أطماع تـــــلك العصـــابة المتآمرة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)